تسلم الرئيس اليمني الجديد، عبد ربه منصور هادي مهام منصبه الرئاسية رسميّاً أمس الإثنين (27 فبراير/ شباط 2012) في حفل في صنعاء بحضور الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح منهياً بذلك حكمه الذي استمر 33 عاماً.
وقال صالح في نهاية مراسم التسلم والتسليم في قصر الرئاسة في صنعاء: «أسلم علم الثورة والجمهورية والحرية والأمن والاستقرار إلى يد آمنة» في إشارة إلى هادي الذي فاز بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي خاضها مرشحاً توافقيّاً ووحيداً بموجب اتفاق انتقال السلطة.
صنعاء - أ ف ب
تسلم الرئيس اليمني الجديد، عبد ربه منصور هادي مهام منصبه الرئاسية رسمياً أمس الإثنين (27 فبراير/ شباط 2012) في حفل في صنعاء بحضور الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح منهياً بذلك حكمه الذي استمر 33 عاماً.
وقال صالح في نهاية مراسم التسلم والتسليم في قصر الرئاسة في صنعاء «أسلم علم الثورة والجمهورية والحرية والأمن والاستقرار إلى يد آمنة» في إشارة إلى هادي الذي فاز بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي خاضها مرشحاً توافقياً ووحيداً بموجب اتفاق انتقال السلطة.
من جهته، اعتبر الرئيس اليمني الجديد أن هذه المناسبة تضع «قواعد جديدة لتبادل السلطة في اليمن».
وأعرب هادي عن الأمل في «أن نجتمع بعد عامين في هذه القاعة لنودع قيادة ونستقبل قيادة جديدة».
وأضاف «أتمنى أن أقف بعد عامين محل الرئيس علي عبدالله صالح ورئيس جديد يقف مكاني»، مع العلم أن مدة الفترة الانتقالية التي انتخب هادي لأجلها هي سنتان.
وأشار هادي الذي شغل طوال سنوات منصب نائب الرئيس إلى أن «الأزمة التي كانت وما زالت، معقدة وبحاجة لتعاون الشعب مع القيادة الجديدة وحكومة الوفاق الوطني للخروج بالبلد خلال العامين المقبلين» من هذه الأزمة.
وحضر مراسم التسلم والتسليم رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الكبرى ولدول مجلس التعاون الخليجي الراعية لاتفاق انتقال السلطة، إضافة إلى الأمين العام للمجلس، عبداللطيف الزياني ومبعوث الأمم المتحدة لليمن، جمال بن عمر والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي.
وقاطعت المعارضة البرلمانية هذه المراسم، إذ اعتبرت أن هادي حصل على شرعية صناديق الاقتراع وأقسم اليمين الدستورية في البرلمان، لذلك لا حاجة إلى مراسم لنقل السلطة إليه.
وقد عاد صالح فجر السبت إلى صنعاء من الولايات المتحدة حيث كان يتلقى العلاج، ما سمح بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بغيابه.
وقال صالح في كلمته التي القاها في المناسبة «نقف إلى جانب الأخ رئيس الجمهورية ومع كل أبناء الشعب الشرفاء والمخلصين... حباً بالأمن والاستقرار».
وأضاف «نؤكد باسم جماهير شعبنا والمؤتمر الشعبي العام كقوة سياسية رائدة بأننا سنكون داعمين للأخ رئيس الجمهورية (...) لأجل إعادة بناء ما خلفته هذه الأزمة الطاحنة التي ألحقت ضرراً فادحاً للاقتصاد الوطني».
ودعا صالح اليمنيين إلى «الوقوف صفاً واحداً إلى جانب القيادة السياسية (...) لإعادة بناء ما خلفته هذه الأزمة». كما دعا إلى «اصطفاف وطني لمواجهة الإرهاب وفي مقدمته تنظيم القاعدة».
وشدد صالح على أن أمن «اليمن جزء لا يتجزأ من أمن دول المنطقة»
العدد 3461 - الإثنين 27 فبراير 2012م الموافق 05 ربيع الثاني 1433هـ
زائر 1
خلينا الدين والمعرفة وحب الوطن اليك
يعيش علي صالح ويخسى الجاحدون
الفتنه الي صارت بالشمال سببها الجنوبيون القتلى
ولكن هيهات هيهات ان تغنموا فانتم لاتعرف الدين والوطن