وجه رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن يتم توفير الجوائز الكبيرة للاسطبلات في سباق القدرة المقبل الذي سيقام على كأس سموه لمسافة 100 كيلومتر للعموم ليكون السباق قويا وألا تقل الإثارة والمنافسة في هذا السباق عن السباقات الماضية.

وقال سموه: «جميع سباقات الموسم لها خصوصيتها، وكل سباق يشهد منافسة وإثارة مختلفة عن السباق الذي يسبقه، وهذا هو الأمر الممتع في رياضة القدرة وسباقاتها المثيرة».

وأضاف «من الصعب تحديد شكل ونوعية المنافسة، وإن كان هناك بعض الاسطبلات التي تعتبر من المنافسين الدائمين في السباقات المحلية إلا أن المفاجآت دائما واردة في سباقات القدرة، وخصوصا أن الموسم أصبح في منتصفه وجميع الجياد والفرسان باتوا أكثر جاهزية للسباقات، إذ سيكون هذا السباق والسباقات المقبلة صعبة وستشهد منافسة أكبر من السباقات الأولى في الموسم».

وأكد سموه بأن أهم ما يميز السباقات البحرينية هي وجود الكم الكبير من الاسطبلات والفرسان والتي تؤكد حبها المتأصل لهذا الرياضة، مضيفا أن السباق سيستمر في تقدير الإثارة المتوقعة في سباقات القدرة البحرينية وهذا ما دلت عليها السباقات السابقة التي كانت فيها النتائج قريبة وباتت كل الاحتمالات متوقعة ومتاحة في هذا السباق والسباق المقبل.

وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في سبيل تطوير المسابقات المحلية خصوصاً واللعبة في البحرين عموما.

وأضاف بأن رياضة القدرة في البحرين تواصل عطائها ونتائجها المميزة والتنظيم الرائع لمختلف المسابقات وذلك بفضل الجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة والتخطيط السليم الذي تسير عليه القدرة البحرينية والتي جعلها تستمر في الحصول على المراكز في مختلف المستويات، متمنيا المزيد من التوفيق والنجاح لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد من أجل تقديم الأفضل في السنوات المقبلة والمحافظة على المكتسبات الكثيرة التي حققتها القدرة البحرينية في السنوات الماضية.

كما أشاد سموه بالاستعدادات الجارية من قبل الاتحاد الملكي لتنظيم السباق الذي سيقام يوم السبت 3 مارس/ آذار المقبل في قرية البحرين الدولية للقدرة.

وقال إن الاستعدادات المبكرة التي يقوم بها الاتحاد هي من الأسباب الحقيقية والجوهرية لنجاح جميع السباقات وتميزها وتطورها لتكون من أبرز السباقات في المنطقة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الاتحاد من أجل تطوير منافسات الموسم المحلي.

وأعرب سمو الشيخ ناصر عن سعادته البالغة للمستوى المتطور الذي وصلت إليه القدرة البحرينية خلال السنوات الماضية، مؤكدا بأن هذا التطور يتجلى بوضوح في المنافسة والمشاركة القوية التي تشهدها المنافسات المحلية، ما يؤكد حرص الاسطبلات البحرينية على المشاركة والمنافسة القوية في جميع سباقات الموسم التي باتت من أفضل المسابقات في المنطقة وتحظى باهتمام كبير من الاسطبلات الخليجية والعربية الشقيقة ما يزيد من حجم العمل من أجل مواصلة النجاح والتميز.

وبخصوص جوائز البطولة وتخصيص 3 سيارات للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في بطولة سموه قال بأن هذه الجوائز وضعت لتشجيع الفرسان وتقديرا لدورهم الكبير والبارز في تطوير رياضة القدرة البحرينية من خلال المشاركة القوية والإيجابية من قبل جميع الاسطبلات والفرسان في مختلف سباقات الموسم.

وأضاف بأن الجوائز سيكون لها مفعول إيجابي كبير على المستوى الفني للسباق، إذ سيخوض الجميع أجواء تنافسية شريفة للظفر بهذه الجوائز، وسينعكس ذلك على المستوى الفني من خلال الاعداد الجيد للفرق وكذلك وضع الخطط الجيدة والمناسبة التي ستثري السباق وتساهم في بروز فرسان وجياد جديدة تكون بمثابة مفاجأة السباق وهذا هو المرجو من هذه السباقات والجوائز الثمينة المرصودة لها.

ورحب سمو الشيخ ناصر بالفرسان المشاركين في السباق، مؤكدا أن الاسطبلات المحلية هي جزء من الاتحاد، وأنها شريك ومساهم فعال في نجاح مختلف سباقات الموسم بمشاركتها القوية والفعالة والتي كان لها أبرز الأثر في تطور البطولات المحلية.

وأشاد سموه بالاستعدادات الجادة والقوية لجميع الاسطبلات منذ بداية الموسم، موضحا بأن هذه الاستعدادات ساهمت في رفع درجات المنافسة في المسابقات المحلية، بالإضافة إلى حرص الاسطبلات على الزج بفرسان جدد في كل موسم، إذ ساهم ذلك في خلق قاعدة قوية وكبيرة من الفرسان المميزين القادرين على تمثيل المنتخبات الوطنية في مختلف المسابقات الدولية، مقدرا للجميع الجهود التي يبذلونها في سبيل تطوير رياضة القدرة البحرينية.

وفي ختام حديثه نوه سمو الشيخ ناصر بالجهود التي تبذلها اللجان العاملة في جميع السباقات، مؤكدا بأن هذه الجهود هي محل تقدير وهي السبب الرئيس في نجاح جميع السباقات المحلية.

وقال سمو الشيخ ناصر بأن السنوات الماضية كانت كفيلة بصنع كوادر فنية في مختلف المهم الخاصة بسباقات القدرة، إذ يمتلك الفنيون خبرة كبيرة لا يستهان بها، وأصبح لدينا فريق فني متكامل قادر على إدارة مختلف السباقات وهذه هي أحد مكتسبات التطور الذي تشهده القدرة البحرينية