تراجعت مسيرة الرياضية الأميركية ستيفاني براون ترافتون بعد فوزها بالذهبية الأولمبية في رمي القرص في أولمبياد بكين 2008 لدرجة أنها فكرت في عدم الدفاع عن اللقب في أولمبياد لندن 2012. إلا أن الرياضية المنتمية إلى ولاية كاليفورنيا تقول إنها تجاوزت هذه الأيام المخيبة للآمال وقررت التوجه إلى الأولمبياد الصيفي المقبل في العاصمة البريطانية للدفاع عن اللقب.
وكان فوز براون ترافتون بالذهبية الأولمبية في بكين مفاجأة، إذ احتلت المركز الأول في المنافسة بعد أن سجلت 64.74 متر وهي مسافة تجاوزتها 6 من المتنافسات خلال العام 2008، إلا أن الرياضية واجهت أزمة ثقة في النفس بعد أن فشلت في بطولة العالم لألعاب القوى في برلين في 2009 مما إثر عليها كثيرا.
وتقول براون ترافتون المتخصصة أيضا في الهندسة عن هذه الأزمة "ولذلك فإن تمكني من العودة من هذه الأزمة إلى هذه النقطة التي يمكنني فيها الفوز بميدالية أولمبية أخرى أمر رائع حقا".
وتنتمي والدة براون ترافتون إلى العاصمة البريطانية ولذلك فإنها تقول إن الذهاب إلى لندن للمنافسة في الأولمبياد يشكل خصوصية بالنسبة إليها "لأن أسرتي تنتمي إلى لندن".