نظمت إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم ورشة عمل بعنوان «القوانين الروحية السبعة للنجاح»، قدمتها اختصاصية أولى أنشطة مدرسية بالإدارة نعيمة السماك، لفائدة عدد من إداريات ومعلمات مدرسة عالي الإعدادية للبنات.
وهدفت الورشة إلى توعية الهيئة الإدارية والتعليمية بالمعارف العامة التي تكسبهن مهارات تعزز العملية التعليمية التعلمية، ولينقلن بدورهن هذه الخبرات إلى الطالبات، بالإضافة إلى التعرف على مفاهيم مرتبطة بالنجاح، وتعزيز التواصل بين إدارات وزارة التربية والإدارات المدرسية.
والورشة عبارة عن عرض لكتاب «القوانين الروحية السبعة للنجاح» للكاتب الأميركي ديباك جورا الذي طرح قوانين تساعد على تحقيق النجاح الحقيقي في الحياة وتمكن الفرد من خلال التدرب عليها من تحقيق أهدافه بسهولة ويسر كما تساعده على أن يكون شخصاً أكثر سعادة وإقبالاً على الحياة.
وتمثلت القوانين السبعة في: قانون «الإمكانات المحضة»؛ ويقصد به أن وعي الإنسان هو إمكانية مطلقة وهو حقل الإبداعات والإمكانات اللامحدود ويمكن تطبيقه من خلال التدرب على الصمت والتأمل الباطني وتجنب إصدار الحكم على الآخرين وقضاء بعض الوقت مع الطبيعة، وقانون «العطاء» الذي يمكن تطبيقه من خلال تقديم الهدايا للآخرين والشكر والامتنان لكل الأشياء التي تقدمها لهم الحياة، وقانون «الكارما» الذي يعني الفعل والنتائج المترتبة عليه، ويطبق بمراقبة القرارات التي يصدرها الشخص ونتائجها ودورها في تحقيق السعادة للفرد وللآخرين، بالإضافة إلى قانون «الجهد الأقل» الذي يتمثل في قبول الأشياء كما هي والنظر إلى المشاكل بصورة إيجابية والاقتناع بها، وقانون «النوايا والرغبات» ويستند إلى حقيقة أن الطاقة والمعلومات موجودة في كل مكان في الطبيعة، وقانون «اللا تعلق» الذي يقول إنه من أجل الحصول على أي شيء في الكون المادي، عليك أن تتخلى عن تعلقك به. وأخيراً قانون «الدارما» الذي يعني الغرض من الحياة، حيث توجد عند كل إنسان موهبة فريدة، ويتوجب عليه اكتشافها ليقدم ثمارها إلى الآخرين، وهو أيضاً بدوره يتلقى ما يقدمه الآخرون له من مواهب وملكات
العدد 3464 - الخميس 01 مارس 2012م الموافق 08 ربيع الثاني 1433هـ