قال أستاذ المحاسبة بجامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا عبدالمطلب السرطاوي بأن مجال التسويق الإسلامي بلغ نحو 3 تريليونات دولار في العام 2010، ومن المتوقع نموه بنسبة 15 في المئة سنوياً، وأن الحجم الكلي للسوق يجعله من أكثر الأسواق ربحاً ومن أكثر القطاعات نمواً في العالم.

وحصل عبدالمطلب السرطاوي على الجائزة الرابعة في المؤتمر العالمي الثاني للتسويق الإسلامي برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، والذي عقد مؤخراً بجامعة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع الهيئة العامة للتسويق الإسلامي وجامعة مالايا الماليزية، في فندق بارك روتانا بأبوظبي.

وقد فاز البحث المشترك المقدم من عبدالمطلب السرطاوي وزميله علام محمد موسى حمدان بالجائزة الرابعة من بين 120 بحثاً مقدماً للمؤتمر الذي حظي بمشاركة 150 باحثاً من مختلف دول العالم، حيث كان بحثهما تحت عنوان: «تطبيق منهجية الحدث في دراسة أثر الأزمة المالية العالمية في العوائد غير العادية لأسهم المصارف الإسلامية»، فيما تنافست البحوث المقدمة على خمس جوائز.

وأوضح أستاذ المحاسبة بجامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا عبدالمطلب السرطاوي بأن مجال التسويق الإسلامي بلغ نحو 3 تريليونات دولار في العام 2010، ومن المتوقع نموه بنسبة 15 في المئة سنوياً، وأن الحجم الكلي للسوق يجعله من أكثر الأسواق ربحاً ومن أكثر القطاعات نمواً في العالم.

وأكد السرطاوي على أهمية زيادة الاهتمام بموضوعات التسويق الإسلامي في ظل وتيرة الحراك الاقتصادي العالمي، بما يساعد على إيجاد البدائل والحلول المناسبة للعديد من القضايا الاقتصادية المستجدة.

وقد تناول السرطاوي في بحثه تأثيرِ الأزّمةِ الماليّةِ العالميِّة في العوائدِ غيرِ العاديّةِ لأسهم المصارفِ الإسلاميةِ المدرجِة في أسواقِ المالِ الخليجيِِة؛ ولتحقيق هذا الهدفُ أجرى دراسة شملت 19 مصرفاً من أربع دول خليجية، هي: الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ، والكويتُ، والمملكةُ العربيةُ السعوديةَ، وقطرُ، والبحرينُ، فيما أظهرت نتائجُ الدّراسةِ عدم وجودِ تأثير ذيِ دلالة إحصائيّة للأزمةِ الماليّةِ العالميّةِ في العوائِد غير العاديّة لأسهم المصارفِ الإسلامية.

وقد تمثلت أهداف الدّراسة في حساب ومقارنة العوائد لأسهم المصارف الإسلامية قبل وبعد الأزمة، وتطبيق منهجيّة دراسة الحدث في أسواق المال الخليجية، بغرض تقديم نتائج مهمة للمستثمرين وصناع القرار بشأن مدى قدرة المصارف الإسلامية على مواجهة الأزمات المالية.

وجاء مؤتمر أبوظبي لتسليط الضوء على الجوانب المختلفة للتسويق الإسلامي ولإثراء المادة العلمية والاستشارية المتاحة للباحثين والأكاديميين والمستشارين والمؤسسات ذات العلاقة