العدد 3466 - السبت 03 مارس 2012م الموافق 10 ربيع الثاني 1433هـ

خصوم أحمدي نجاد يتصدرون الانتخابات

أوباما يوجه تهديداً بتحرك عسكري أميركي ضد إيران

امرأة إيرانية تمشي في باحة حرم المعصومة في قم أمس
امرأة إيرانية تمشي في باحة حرم المعصومة في قم أمس

ذكرت وسائل إعلام محلية أمس السبت (3 مارس/ آذار 2012) أنّ المنافسين المحافظين للرئيس محمود أحمدي نجاد يتصدرون الانتخابات البرلمانية في إيران فيما فشلت شقيقة الرئيس في الفوز بمقعد في منطقة جارمسار. وأشارت النتائج الأولية إلى أنّ المحافظين - الذين يصفون أنفسهم بـ «الأصوليين» بسبب ولائهم للمؤسسة الإسلامية - يتصدرون الانتخابات كما كان متوقعاً. ومن المتوقع أن يحصل المحافظون على أغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعداً من بين ذلك 30 مقعداً مهمّاً من الناحية السياسية في العاصمة (طهران).

وفشلت بروين أحمدي نجاد شقيقة الرئيس في محاولتها للفوز بمقعد في منطقة جارمسار مسقط رأس الرئيس.

وعلى الرغم من أنه ليس مهمّاً من الناحية السياسية إلا أنّ فشل شقيقة الرئيس يمكن أن يكون له مغزى رمزيّ.

من جهة أخرى وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع مجلة نشرت يوم الجمعة أشد تهديداته المباشرة حتى الآن بتحرك عسكري أميركي ضد إيران إذا فشلت جهود كبح طموحها النووي لكنه حذر أيضاً من ضربة استباقية إسرائيلية لإيران في رسالة موجهة لرئيس وزراء إسرائيل قبيل محادثات بينهما في البيت الأبيض.


منافسو أحمدي نجاد يتصدرون النتائج وخروج شقيقته من السباق

«الداخلية الإيرانية»: 64 % أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية

طهران - أ ف ب، رويترز

أدلى 64 في المئة من 48 مليون ناخب إيراني بأصواتهم أمس الأول (الجمعة) لاختيار 290 نائباً لمجلس الشورى الجديد، كما قال أمس السبت (3 مارس/ آذار 2012) وزير الداخلية مصطفى محمد نجار، مقدماً بذلك أول «تقدير» رسمي عن تلك المشاركة.

وشكر الوزير الذي كان يتحدث على شاشة التلفزيون «للشعب الايراني» هذه المشاركة القوية التي «خيبت مرة أخرى آمال الأعداء»، كما قال.

وعادة ما تتأرجح المشاركة في الانتخابات النيابية بين 50 و70 في المئة، وبلغت 55,4 في المئة في انتخابات 2008، كما تفيد الأرقام الرسمية.

وقال نجار إن المشاركة في طهران التي عادة ما تكون أضعف من المشاركة في بقية أنحاء البلاد، قد تناهز 48 في المئة لتسجل ارتفاعا بنسبة 15 في المئة مقارنة بـ 2008.

وأضاف وزير الداخلية أنه تم حسم نتائج 135 من 290 مقعداً في المجلس وخصوصاً في الدوائر الصغرى، فيما يتواصل فرز الأصوات في المدن الكبرى الذي قد يستمر حتى الاثنين.

من جهة أخرى، أشادت الصحافة الإيرانية المحافظة بالمشاركة «التاريخية» في الانتخابات.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج إن الانتخابات البرلمانية التي جرت في إيران يوم الجمعة لم تكن حرة ولا نزيهة ولم تعكس إرادة الشعب. وقال «النظام أجرى الانتخابات باعتبارها اختبارا للولاء أكثر منها فرصة للشعب ليختار ممثليه بحرية». ولا يوجد مراقبون مستقلون لهذه الانتخابات للتحقق من نسبة الإقبال. ومنع مجلس صيانة الدستور غير المنتخب الذي يفحص أوراق المرشحين 35 عضواً بالبرلمان من السعي لإعادة انتخابهم مرة أخرى بالإضافة الى نحو 2000 شخص كانوا سيرشحون أنفسهم. واجريت هذه الانتخابات دون الزعيمين المعارضين الرئيسيين. ويخضع مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذان خاضا الانتخابات الرئاسية العام 2009 ضد أحمدي نجاد للإقامة الجبرية منذ أكثر من عام.

ومن غير المرجح أن يكون للانتخابات أثر كبير على السياسة الخارجية الإيرانية او سياساتها النووية التي يملك فيها خامنئي القول الفصل ولكنها قد تعزز من قبضة الزعيم الاعلى قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. ولا يمكن لاحمدي نجاد (56 عاما) خوض الانتخابات لتولي فترة رئاسية ثالثة.

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية السبت أن المنافسين المحافظين للرئيس محمود أحمدي نجاد يتصدرون الانتخابات البرلمانية في إيران فيما فشلت شقيقة الرئيس في الفوز بمقعد في منطقة جارمسار. وأشارت النتائج الأولية إلى أن المحافظين الذين يصفون أنفسهم «الأصوليين» بسبب ولائهم للمؤسسة الإسلامية يتصدرون الانتخابات كما كان متوقعاً.

ومن المتوقع أن يحصل المحافظون على اغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها290 مقعدا من بين ذلك 30 مقعدا مهما من الناحية السياسية في العاصمة طهران.

وفشلت بروين أحمدي نجاد شقيقة الرئيس في محاولتها للفوز بمقعد في منطقة جارمسار مسقط رأس الرئيس.

وعلى الرغم من أنه ليس مهماً من الناحية السياسية إلا أن فشل شقيقة الرئيس يمكن أن يكون له مغزى رمزياً له.وكان السباق الرئيسي في الانتخابات البرلمانية بين الجيل السياسي المحافظ الاقدم بقيادة رئيس البرلمان علي لاريجاني الذي خاض الانتخابات عن مدينة قم والجيل الجديد القريب من أحمدي نجاد.


أوباما يوجه تهديداً بتحرك عسكري أميركي ضد إيران

واشنطن - رويترز، د ب أ

وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما أشد تهديداته المباشرة حتى الآن بتحرك عسكري أميركي ضد إيران إذا فشلت جهود كبح طموحها النووي لكنه حذر أيضاً من ضربة استباقية إسرائيلية لإيران في رسالة موجهة لرئيس وزراء إسرائيل قبيل محادثات بينهما في البيت الأبيض. وحذر أوباما إيران في مقابلة مع مجلة نشرت يوم الجمعة قبل أيام من استضافته لبنيامين نتنياهو في واشنطن وقال «كرئيس للولايات المتحدة... أنا لا أخادع».

ومع توقع هيمنة خلافات حادة بشأن مخاوف واشنطن من هجوم إسرائيلي محتمل على المواقع النووية الايرانية على الاجتماع بدت تصريحات اوباما تهدف لتقديم بعض التطمينات التي طلبها نتنياهو باتخاذ موقف عام ضد إيران.

إلى ذلك، صرح وزير حماية البيئة الإسرائيلي أن البرنامج النووي الإيراني سيتوقف لا محالة، مرجحاً اقتراب نقطة الحسم في القضية.

واعتبر جلعاد إردان في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية أمس السبت (3 مارس/ آذار 2012) أن العقوبات الدولية المفروضة على إيران غير كافية»

العدد 3466 - السبت 03 مارس 2012م الموافق 10 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:37 ص

      محايد

      ان الانتخابات اليرلمانية وبعد كل التوجيهات في مواقع الانترنت والقنوات الفضائيه الامريكية والتى تبث باللغة الفارسية لمقاطعة الانتخابات شكلت صفعة في وجه اوباما فما كان به الا ان يكرر موضوع الضربة العسكرية وهنا نقول هناك رهان آخر وهو الوضع في سوريا فاذا خرجت سوريا منتتصرة على جميع التدخات العربية والاجنبية فستشكل صفعة اخرى لاعداء دول الممانعة وسيكتفون بالتصريحات فقط واذا غامرو بعمل عسكري ستحترق المنطقة بمن فيها لاسيما من اشعل هذه الحرب سوى من دول الخليج اواسرائيل وامريكا واوربا وسيكون الندم حليفهم

    • زائر 4 | 4:11 ص

      خليجي

      حجي فاضي من الأمريكان والاسرائيلين ... الأيام قادمة وسنرى.

      تصعيد اللهجة ضد ايران دليل واضح على نجاح هذه الانتخابات

اقرأ ايضاً