العدد 3467 - الأحد 04 مارس 2012م الموافق 11 ربيع الثاني 1433هـ

مقتل 35 جنديّاً يمنيّاً في هجمات لـ «القاعدة»

جنود يمنيون يشاركون في مسيرة احتجاجية
جنود يمنيون يشاركون في مسيرة احتجاجية

قال مسعفون إنّ ما لا يقل عن 35 جنديّاً يمنيّاً قُتلوا أمس الأحد (4 مارس/ آذار 2012) في اشتباكات مع متشددين مرتبطين بتنظيم «القاعدة» في جنوب البلاد.

وقال العاملون الطبّيون في مستشفى عسكري في عدن إنّ عشرات جُرحوا كذلك وإنّ من المرجح أن يزيد عدد القتلى والجرحى نتيجة للقتال.


مقتل 35 جندياً في هجمات لـ «القاعدة» جنوب اليمن

عدن - أ ف ب، رويترز

قال مسعفون إن مالا يقل عن 35 جندياً يمنياً قتلوا أمس الأحد (4 مارس/ آذار 2012) في اشتباكات مع متشددين مرتبطين بتنظيم «القاعدة» في جنوب البلاد.

وقال العاملون الطبيون في مستشفى عسكري في عدن إن عشرات جرحوا كذلك وإن من المرجح أن يزيد عدد القتلى والجرحى نتيجة للقتال. وبدأت الاشتباكات عقب تفجيرين انتحاريين استهدفا موقعين عسكريين في زنجبار في وقت سابق.

وكانت مصادر محلية وطبية أعلنت في وقت سابق أن 9 جنود على الأقل قتلوا في مواجهات مع عناصر من تنظيم «القاعدة» الذين شنوا هجوماً على موقع عسكري في الكود قرب زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية. وأضافت هذه المصادر أن دوي الانفجارات وتبادل إطلاق النار يسمع في هذا القطاع الواقع جنوب زنجبار التي يسيطر عليها مقاتلون ينتمون إلى التنظيم. وأوضح مصدر محلي لوكالة «فرانس برس» أن المواجهات أسفرت عن مقتل تسعة عسكريين، بينهم ستة وصلت جثثهم إلى مستشفى باصهيب في عدن، كبرى مدن الجنوب، فيما مازال مسلحو التنظيم يحتفظون بجثث ثلاثة جنود. وقد أكد مصدر طبي هذه الحصيلة.

من جانبه، أكد مصدر عسكري أن مسلحي «القاعدة» تمكنوا من أسر 15 جندياً كما تمكنوا من السيطرة على إحدى الثكنات في منطقة الكود، إلا أن «قوات الجيش تحاصر المكان وتسعى لاستعادة الثكنة» فيما القتال مستمر في المنطقة. وذكر المصدر أن «القوات الموجودة في المحيط تحاول دحر المسلحين»، كما أشار إلى أن المسلحين المتطرفين تمكنوا من السيطرة على أسلحة تابعة للجيش في الموقع الذي يعد من المراكز العسكرية الأساسية في الحرب التي تشنها السلطات اليمنية على تنظيم «القاعدة».

وقد تمكن التنظيم في الأشهر الماضية من السيطرة على قطاعات واسعة من جنوب البلاد مستفيداً من حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومن ضعف الدولة المركزية.

ويسيطر مسلحو تنظيم «أنصار الشريعة» التابعين لـ «القاعدة» على أجزاء كبيرة من زنجبار والقرى المجاورة لها منذ نهاية مايو/ أيار الماضي، ما أسفر عن نزوح عشرات الآلاف من الأهالي إلى عدن، كبرى مدن الجنوب.

في سياق آخر، نجا رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة رداع بمحافظة البيضاء جنوب شرق العاصمة اليمنية، عبدالله علي حسين إدريس من محاولة اغتيال استهدفت سيارته بعبوة ناسفة أمس. وحزب المؤتمر يتزعمه الرئيس اليمني السابق. وذكر الموقع الإلكتروني للحزب «المؤتمر.نت» أن الحادث أسفر عن إصابته وعدد من مرافقيه. وأوضح مصدر محلي بمدينة رداع للموقع أن العبوة الناسفة انفجرت داخل سيارة رئيس فرع المؤتمر بمدينة رداع بعد خروجه من منزله متوجهاً بسيارته إلى مقر عمله بالمجمع الحكومي بمدينة رداع

العدد 3467 - الأحد 04 مارس 2012م الموافق 11 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً