أظهرت نتائج استطلاعات للرأي نشرتها وسائل إعلام أميركية أمس الأحد (4 مارس / آذار 2012) فوز المرشح ميت رومني في انتخابات ولاية واشنطن لاختيار مرشح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يمنحه فوزاً جديداً في السباق نحو البيت الأبيض.

وتأتي هذه التقديرات التي عرضتها قنوات «سي إن إن» و «ايه بي سي نيوز» و»سي بي إس» في وقت أشار رئيس الحزب الجمهوري في الولاية إلى أن رومني يتصدر نتائج انتخابات واشنطن حاصداً 37 من الأصوات بفارق كبير عن المرشحين ريك سانتوروم ورون بول اللذين حصد كل منهما ما يقارب الـ 24 في المئة بعد فرز حوالى نصف الأصوات.

وقال المسئولون الحزبيون إن المشاركة في الانتخابات سجلت مستويات قياسية في ولاية واشنطن التي جذبت الانتباه الإعلامي بفعل المنافسة المحتدمة بين المرشحين.

ويسعى رومني وسانتوروم إلى تسخير الزخم الذي يحظيان به قبل «الثلثاء الكبير» في السادس من مارس/آذار عندما ستختار عشر ولايات مرشحها الجمهوري لمنافسة الرئيس باراك أوباما في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الرئاسية.

وبعد اقتراع نظم السبت في ولاية واشنطن (شمال غرب) وفاز به ميت رومني ستحتدم المنافسة بين الرجلين اللذين يحتلان الطليعة في الانتخابات الجمهورية التمهيدية التي ستؤهل أحدهما لمواجهة باراك أوباما في السباق إلى البيت الابيض