العدد 3468 - الإثنين 05 مارس 2012م الموافق 12 ربيع الثاني 1433هـ

أحمد شفيق: لست من «الفلول» ولا مرشح «العسكري»

في حوار تنشره «الوسط» تزامناً مع صحيفة «النهار» الكويتية

ظل رئيس وزراء مصر السابق، الفريق أحمد شفيق مرشحاً لرئاسة الحكومة طيلة عشر سنوات في ظل نظام الرئيس السابق حسني مبارك، لكنه لم يكلف بذلك إلا بعد اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، فقرر مبارك تعيينه رئيساً للحكومة مراهناً على شعبيته وحسن إدارته الشهيرة عنه، فكلف بتشكيل الوزارة في 29 يناير 2011، لكن فوران الثورة كان قد تخطى النظام السابق بكل رجاله، فأقيل الرجل من منصبه في 3 مارس/ آذار من العام نفسه، وفي ولايته حدثت «موقعة الجمل» التي شنها أنصار مبارك على المتظاهرين في ميدان التحرير ما أوقع عشرات القتلى والجرحى... لكن الفريق المولود 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1941، رفض الاستسلام وقرر العودة مجدداً إلى حلبة الصراع السياسي، فطرح نفسه مرشحاً رئاسياً، ويرى أن إنجازاته التي تركها عندما كان وزيراً للطيران تجعل له أرضية لدى الناخبين، ويرفض شفيق الذي ظل عشر سنوات وزيراً في عهد مبارك أن يكون أحد «فلول» النظام السابق، ويراهن على تاريخه العسكري وزمالته لرئيس المجلس العسكري الحاكم، المشير محمد حسين طنطاوي لكنه أيضاً يؤكد أنه ليس مرشح «العسكر».

«النهار» التقته في القاهرة ودار معه حوار مطول حول رؤيته لمستقبل مصر وعلاقاتها العربية والإقليمية والدولية، وتطرق الحديث عن المشهد السياسي الداخلي، وموقفه من التيارات السياسية، وخصوصاً الإسلاميين أصحاب الغالبية البرلمانية، وتطرق الحديث إلى رؤيته الاقتصادية، ومدى قدرته على النهوض بمصر وإعادتها إلى مسارها الصحيح كدولة ذات تاريخ عريق وموقع استراتيجي مهم، حيث أكد أن لديه تصورات وبرنامج وافٍ يتضمن مشاكل مصر ونقاط ضعفها وقوتها، ويرى أنه قادر على إحداث طفرة تاريخية غير مسبوقة، وعندما سئل ماذا ستفعل بمبارك قال: سأطبق عليه حكم القضاء بحذافيره»... وفي ما يأتي نص الحوار:

ما هي الأسباب التي دفعتك إلى ترشيح نفسك لرئاسة مصر رغم ما يتردد من أنك محسوب على النظام السابق؟

- في الحقيقة أنا لم أكن أنوي الترشح منذ أن كنت رئيساً للوزراء رغم أن هناك الكثيرين يدعونني للترشح وكان أمام بيتي في اليوم التالي لخروجي من رئاسة الوزارة نحو 4 آلاف شخص يطلبون مني الترشح، ولم يكن الأمر يشغل بالي على الإطلاق لمدة تزيد عن 5 أشهر أخرى لكن عندما رأيت أن المسار الخاص بإدارة البلاد متعثراً، ويسوء يوماً بعد يوم لدرجة وصلت فيها الأمور إلى انفلات أمني رأيته مرعباً وأصبحت القضية تحتاج إلى حل حاسم وغيرها من الظروف الأخرى ومع ضغط من المحبين رأيت في حجم خبراتي أنه من الممكن لي الترشح والقيام بدور مهم لخدمة بلدي فأنا أملك من الخبرات والمؤهلات ما يجعلني قادراً على إحداث نقلة نوعية لمصر في فترة وجيزة لذلك نويت الترشح لتحقيق أحلامي في خدمة بلدي، وأثناء وجودي في أحد المؤتمرات سئلت من بعض الحضور: هل هناك فرصة للتراجع عن خوض غمار الانتخابات الرئاسية، فقلت لهم لا... مادمت قد أعلنت الترشح فلن أتراجع.

أما مسألة أني محسوب على النظام السابق فهذا كلام، من يردده ليس فاهماً للوضع لأنه لا يوجد شيء اسمه محسوب على النظام السابق ... محسوب على النظام عندما تكون من الحاشية أو في المكتب الشخصي للرئيس السابق، السكرتارية الخاصة وغير ذلك من القريبين لرأس النظام، لكني كنت وزيراً أودي دوري وأعمالي واضحة ونتائجها واضحة خاصة أنني عندما أديت دوري كوزير للطيران أديته بطابع خاص ومختلف عن باقي أداء ودور الوزارات الأخرى، ودون الدخول في التفاصيل فإننا في وزارة الطيران عملنا بعيداً عن تدخل الدولة بشكل اقتصادي حيث تم تحويل الهيئات العاملة بها إلى شركات بعدت عن دعم الدولة لها وعبر 10 سنوات لم تحصل وزارة الطيران التي ترأستها على أية مبالغ وقمنا بتوفير نفقات تشغيلنا بمعرفتنا وقروضنا وضمانتنا وثقة العالم فينا وهو ما جعل المؤسسات الدولية في العالم تجري وراءنا لإقراضنا لمشروعاتنا وحقق لنا ذلك الكثير، ولا أحد ينكر ما فعلته في الطيران دون أن أحمل الدولة أية أعباء، وقد تسلمت مهام وزارة الطيران العام 2002، وقتها كانت مصر للطيران التي كانت تدعمها الدولة عليها ديون قدرها 320 مليون جنيه وغادرت مصر للطيران بعد أن كنا نقوم بكل شيء بشكل ذاتي واشترينا الطائرات وحدثنا الأسطول ورفعنا مرتبات العاملين وقمنا بكل عمليات التطوير اللازمة، الأسطول زاد من 30 طائرة إلى 76 طائرة حالية وتركتها وكانت المكاسب التي حققتها الشركة في العام الأخير الذي تركت فيه الوزارة 550 مليون جنيه ما حدث في الطيران المدني أعتقد أنه مثال يحتذى في كيفية الاعتماد على النفس، فأنا أعتمد على رجال أحسنت اختيارهم فأحسنوا الأداء ... وكانت النتيجة هذا النجاح في منظومة العمل.

هل ثمة صعوبات تعترض طريقك من ناحية الغالبية البرلمانية التي يسيطر عليها الإسلاميون؟

- أنا مسلم متدين ووالدي كان وكيل وزارة الري ومتدين جداً لذلك لا أتوقع أن يقف «الإخوان المسلمين» أو غيرهم من الحركات الإسلامية في طريقي، وأنا لست مرشح تيار أو حزب بعينه أنا مرشح الأسرة المصرية الأب والأم والجد والجدة الابن والابنة، هذه الأسرة تكون داخل الإخوان المسلمين أو السلفيين أو المسيحيين أو غيرهم أو خارجها، فأنا أسعى لخدمة الشعب المصري كله.

يردد خصومك السياسيين أنك مرشح المجلس العسكري الحاكم، فبماذا ترد؟

- مع كل الاحترام للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، لكن الحديث عن كوني مرشح «العسكري» فهذا غير صحيح لأن المجلس من وجهة نظري لا يمكن أن يقف إلى جانب واحد بعينه وليس لدى قادته نية لذلك، وما كان يحدث في الماضي من تدخل «أمن الدولة» المنحل في سير الانتخابات لن يحدث في هذه الظروف ولن يحدث من قبل الجيش الذي حمى الثورة ووقف على الحياد.

لكن من وصفوك بمرشح العسكري لديهم عذرهم فأنت قلت أنك استأذنت المشير في الترشح، أليس كذلك؟

- للأسف هناك من يتصيد الأخطاء ويحرف التصريحات ويتنزع الكلمات من سياقها لتشويه الآخرين، أو الإيحاء بأشياء غير موجودة لإثارة نوع من البلبلة حولهم، فأنا على علاقة وزمالة برئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي منذ ما يقرب من 21 سنة منذ أن كنت رئيساً لأركان ثم قائداً للقوات الجوية وهو وزير، فهل من المعقول مثلاً عندما أراه في ظل الظروف الحالية سيكون من المنطقي ألا نتحدث عن الظروف الجارية، إن كل المصريين يتحدثون عن هذه الظروف التي تمر بها البلاد ... فكيف لا نتحدث سوياً ... فأنا آخذ رأي كل من حولي، زوجتي وأولادي وأخوتي وأصدقائي والدائرة المحيطة بي فكيف إذن عندما تأتي المصادفة بلقاء المشير ألا نتحدث ... هذا ما حدث وما قلته... والناس لابد أن يعتادوا على صراحتي، فأنا لن أمالئ أحداً ولن أكذب أبداً ... أنا ربما أحجب المعلومة لكني لا أكذب فيها فأنا لن أقول عن الأبيض أسود والعكس أبداً بأي حال من الأحوال أبداً.

وصفت نفسك بأنك مرشح الأسرة المصرية، ماذا ستقدم لهذه الأسرة وما هو برنامجك في هذا الشأن؟

- أولاً، عندي مبدأ عام وهو أن مصر تحتاج العدل ... ففي كل شيء تحتاج إلى العدالة ... العدالة أن تحصل على حقك دون أن تجري وراءه وإلا سيضيع عليك هذا الحق العدالة في كل شيء، ثانياً أن يكون المواطن آمناً في كل شيء ... هذا واجب الوطن على المواطن... والمواطن يجب أن يكون آمناً في الحصول على غذائه وصحته وتعليمه ... والدولة مسئولة أن تجعل المواطن يستشعر الراحة في كل شيء.

هل من الممكن أن يعطينا المرشح الرئاسي نبذة عن مشروعه السياسي لخدمة بلاده؟

- في عجالة سريعة أؤكد أن مشروعي السياسي، يرتكز على أربع نقاط، هي: إثارة مشاريع جيدة، واختيار شريك مناسب، وتوقيت مناسب، ومنتج يصلح للتسويق، فمعضلة مصر الحقيقية في استرداد الثقة فيها على المستوى العالمي، فهي بلد لا يستحق أن يكون في الوضع الذي يعيشه الآن، وذلك لمكانتها عالمياً وقدراتها، مصر استطاعت في عام واحد وفي ظل معاناتها من ظروف سيئة في ظل النظام السابق أن تحقق معدل تنمية يعادل 7 في المئة وهو ما يوازي المعدل الأميركي في التنمية.

لو أصبحت رئيساً هل ستطلق سراح الرئيس السابق حسني مبارك؟

- في هذه الحالة أنا من الملتزمين بحرفية القانون وما ينص عليه القانون سوف ألتزم به تماماً نصاً وروحاً، فأنا لا أميل للاستثناءات، لأن سريان القانون على الجميع يغلق كل الثغرات.

لماذا رفضت فكرة المرشح التوافقي؟

- توافقي تعني أن كتل سياسية ما اتفقت على دعم مرشح ما والسؤال لماذا... إن كل مرشح من حقه الترشح وكل مواطن من حقه أن يدلي بصوته بعيداً عن وصاية أحد، أما «ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام»، إنها فكرة ليست عادلة ، وأضف إلى ذلك أن اتفاق هذه الكتل على دعم مرشح، فبطبيعة الأمور فإنه سيكون مديناً لمن دعموه للأبد وملبي لطلباتهم وهذا منطق خطأ، إن الشعب المصري نحو90 مليون والمنتمين للكتل والأحزاب المصرية لا يزيدون عن 5 ملايين ونتائج انتخابات الرئاسة ليس ضرورياً أن تسير بنفس منطق نتائج الانتخابات البرلمانية لأن البرلمان يعكس في الغالب مزاج عام لدى الناس لمدة خمس سنوات قد يغير هذا المزاج العام بعدها ويأتي الناخبون بآخرين لابد أن نعود للشعب، والشعب يقرر هذه هي الديمقراطية.

دعا البعض لأن تصبح مصر عضواً في مجلس التعاون الخليجي كيف ترى ذلك خاصة أن البعض الآخر يتحدث عن أن دول الخليج أخذت موقفاً سلبياً بعض الشيء من محاكمة مبارك؟

- إذا كان انضمام مصر سيعود للصالح العام لدول الخليج ولو كانت دول الخليج لديها نفس الرأي أنا لا أقبل لمصر إلا إذا كان الأخوة في دول الخليج مرحبين بها في ذلك الأمر... دعنا نرى مصلحة كل طرف في ذلك ... لكن لن أفكر في هذا الطلب إلا إذا كنت في وضع وشأن يجعل الأشقاء في الخليج يرحبون بوجودي بينهم بنسبة مئة في المئة... وقتها هم يستفيدون ونحن نستفيد ليس من المصلحة أن ندخل في منطقة لن نكون مفيدين لها، لذلك سننضم لمجلس التعاون عندما يكون فيه خير لنا ولكل الأطراف ووقتها لن نتأخر.

العلاقات المصرية الإيرانية ... كيف تراها؟

- أتمنى أن تكون علاقاتنا طيبة مع كل الأطراف وهذا يستتبع علاقات حرة ومصالح متبادلة لا تجور على طرف لصالح الآخر... هذه العلاقات تبنى من منطلق سلوكيات نتمنى أن يراعي كل منا الآخر وكلنا نعمل في نطاق علاقات دولية أصبحت تؤثر في بعضها بعضاً... أتمنى أن تكون علاقتنا طيبة بالجميع وأن تتوقف حرية كل طرف عند بدء حرية الطرف الآخر مثلما تكون عند الشخص والآخر تكون أيضاً بين الدول.

«الربيع العربي»... هل هو ثورات داخلية، أم «حرب تحرير» من الخارج؟

- في رأيي أنها حتى لو كانت كما تقول «حرب تحرير» من الخارج، ما كان يمكن الاستجابة إليها من الشعوب ما لم تكن هناك ظروف مناسبة لإحداثها... وإذا افترضنا أن هناك تحريض خارجي، ما كان سيجد له أثر لو لم تكن هناك أرضية خصبة لذلك... إننا قبل أن نعيب على التحريض على أي حاكم ألا يخلق الأسباب والظروف التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ثورات ضده بسبب حالة عدم القبول لسياساته وأفعاله ... لذلك على الدول، أولاً أن تقيم نفسها ثم تتحدث بعد ذلك عن المؤامرات الخارجية من عدمه... ويلخص ذلك بيت للشاعر نزار قباني: «ما دخل اليهود من حدودنا لكنهم تسللوا من عيوبنا»، بالقياس على ذلك فعيوبنا هي التي تدعو الآخرين إلى النفاذ إلينا.

رسالة أحمد شفيق لمصريي الخارج كمرشح للرئاسة، ما هي؟

- هي عدم إضاعة أية فرصة في توثيق الرباط بينهم وبين بلدهم في كل كبيرة وصغيرة... والمصري له ارتباط كبير ببلده والمواطن المصري لا يغترب، فهو إنسان مرتبط بأصوله وبلده مهما جنح، وهذه طبيعة مصرية، وهي طبيعة سكان الوديان ترسخ مفهوم الاستقرار.

رؤيتك لمستقبل العلاقات المصرية الإسرائيلية ؟

- نحن لا نملك رفاهية اللعب في اتفاقيات قمنا بالتوقيع عليها ... العملية ليست «هزار» الأمر لا علاقة له بتحقيق شعبية... لو أردت إدخال أي تعديل على الاتفاقيات لابد أن يكون هناك حوار بينك وبين الطرف الآخر الذي تريد معه تحقيق أية تعديلات ... مع الوضع في الاعتبار أن الطرف الآخر لا يمكن أن يقوم بذلك إلا إذا كنت قوياً وشأنك واقتصادك قوي، إن طلب مثل هذه الأمور بيدك أنت لابد أن تقوي نفسك أولاً، كما أن التصريحات يجب أن تقوم أولاً على واقع لأن هذا الواقع سيرتبط بإجراءات وقرارات واقعية وأتصور أن استعادة قوتنا لن تستغرق طويلاً ويمكن أن يتم ذلك خلال عام واحد وذلك إذا نجحنا في استعادة ثقة العالم فينا، وسرنا على الطريق الصحيح وأصبحت الحكومة قوية، فإن الأمور ستتوازن بصورة كبيرة... ونحن قادرون على ذلك.

يردد البعض أن هناك شرعية للشارع وشرعية البرلمان، فكيف ترى ذلك ؟

- شرعية الثورة تدوم أيام الثورة حتى تفرز نظاماً جديداً بعد القضاء على النظام القديم، وبعد التغيير تعود كل المؤسسات لكي تعمل وتقوم الدولة بعملها والكل يدخل في إطار القانون.

هل الفريق طيار أحمد شفيق مستعد لمناظرة منافسيه على عرش مصر؟

- نعم مستعد لأي مناظرة مع مرشحي الرئاسة.

حتى لو كان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، البرادعي؟

- البرادعي أو غيره لا تهمني الأسماء فأنا واثق من قدراتي وخبراتي ورصيدي عند الكثيرين في الشارع المصري.

لكن البرادعى قال إن مجرد ترشحك يدل على أن الثورة لم تكتمل على أساس أنك جزء من نظام أصبح بائداً؟

- أقول للبرادعي قف عند حدك لأن حسابي عسير جداً... وكفاك، لم ينصبك أحد قيماً على الثورة، وأنا أعرف كيف أوقفه عند حده»، وأنا أحذره للمرة الأخيرة، وقبل أن يهاجمني عليه أن يجيد اللغة العربية لأنه يطرح نفسه مرشحاً لدولة عربية كبيرة هي مصر، كما أن البرادعي ملفاته موجودة ومنها ملفات على مكتب النائب العام.

هل أسعدك انسحاب البرادعي من سباق الرئاسة؟

- لا، وأتمنى أن يعود مجدداً للمنافسة على منصب الرئيس ليرى الصندوق الانتخابي ويعرف حجمه في الشارع وتقييم الناس له، أليست هذه هي الديمقراطية.

وماذا عن عبد المنعم أبو الفتوح الذي وصفك بأنك لا تصلح لإدارة وحدة محلية؟

- بداية أنا كنت أول من أدان الاعتداء الآثم الذي تعرض له أبو الفتوح واتصلت به وهنأته بنجاته وهو أخ فاضل رغم هذه الهفوة التي خرجت منه، وأنا لم أفاتحه فيما قال وإن كنت قد علمت من بعض المقربين منه أنه نفى ما ردده البعض على لسانه بشأني، وأياً كان الوضع فالناس تعرف من أنا وماذا كنت وماذا فعلت في المكان الذي توليت إدارته ولا أسمح لأحد أن يبخسني حقي.

ألا تخشى خروج مظاهرات بميدان التحرير للمطالبة بمنعك من الترشح؟

- أولاً نصف ميدان التحرير يزورني في بيتي، وكثيرون من شباب الثورة يتصلون عليّ بشكل يومي تقريباً.

سؤال أخير هل أنت واثق من الفوز؟

- إن شاء لله بنسبة كبيرة

العدد 3468 - الإثنين 05 مارس 2012م الموافق 12 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:14 م

      فلوووووووووووووووول

      قال نصف ميدان التحرير يزوره ؟
      دي نتائج موقعة الجمل ؟
      ولا البنبوني؟

اقرأ ايضاً