شارك رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني في افتتاح المؤتمر الـ 18 للاتحاد البرلماني العربي، المنعقد في دولة الكويت الشقيقة حالياً، برعاية أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، وبمشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين.
وأكد الظهراني أن المطالبَ المشروعةَ عندما تكونُ في إطارِ الوطن الواحد وعندما تكونُ أغراضُها وأهدافُها وطنيةً صادقة، فإنها تُلاقي القَبولَ والترحيبَ والتفاعل. ولكن عندما تكونُ هذه المطالبُ جزءاً من مؤامرةٍ خارجيةٍ تحاولُ أن تلبسَ لباسَ الديمقراطيةِ والحقوقية لتحقيقِ أغراضِها ومآربها في تهديدِ الوحدِة الوطنيةِ والنظامِ السياسي للدولة، فإن ذلك يدفعُنا جميعاً للوقوفِ بوجهِ هذه المؤامرةِ بكلِ ما أُوتينا من قوة. لذلك فإن الحَراكِ الشعبي المقبولَ هو الحراكُ الذي يستندُ إلى معطياتِ الواقعِ وظروفِ المجتمع بكل مكوّناتِه وتطلعاتِه المشروعة، لا أَنْ يستندَ إلى أجِنْداتٍ خارجيةٍ تستهدفُ استقرارَ الدولِ ووحدتِها وأمنِها ونسيجِها الاجتماعي.
وأضاف أن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أكد أهمية الحوارِ الوطني ودورهِ في الوصولِ إلى التوافقِ الاجتماعي لحلِ المشاكل، وبناءً عليه فقد كلّفنَا جلالتُه رئاسةَ مؤتمرِ الحوارِ الوطني في مملكةِ البحرين الذيِ ضمَ جميعَ القِوَى السياسيةِ ومنظماتِ المجتمعِ المدني وكل أطيافِ الشعبِ البحريني، وقد خرجَ مؤتمرُ الحوارِ الوطني بتوصياتٍ مهمةٍ على الصعيدِ السياسي والاقتصادي والاجتماعي بعضُها تم تنفيذُه وبعضُها ينتظرُ الإجراءاتِ التشريعيةَ للتنفيذ. كما أمرَ جلالتُه بتشكيلِ اللجنةِ البحرينيةِ المستقلةِ لتقصي الحقائقِ من شخصياتٍ دوليةٍ مشهود لها بالكفاءةِ والموضوعيةِ. وقدمتْ اللجنةُ المذكورةُ تقريرَها عن الأحداثِ التي جرتْ في مملكةِ البحرينِ في فبراير/ شباط 2011 وما تلاه. وأعلن جلالة الملك قبولَه بتوصياتِ اللجنةِ وأمر باتخاذِ كل الإجراءاتِ اللازمةِ لتنفيذِ تلكَ التوصيات
العدد 3468 - الإثنين 05 مارس 2012م الموافق 12 ربيع الثاني 1433هـ
ثانوي
ثانوية للبنبن .
يا بومحمد
ما هكذا عهدنا بك وأنت ممن لايريد ان يشغل ذمته بحقوق الاخرين