العدد 3468 - الإثنين 05 مارس 2012م الموافق 12 ربيع الثاني 1433هـ

الأهلي يتخطَّى حرجَ البسيتين ليواصل انتصاراته في «أولى الطائرة»

النجمة بحوائط صدِّه الرائعة يسقط داركليب وينتصر للمرة الثانية

واصلت الطائرة الأهلاوية سلسلة انتصاراتها في القسم الثاني لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بعد أن جددت فوزها على البسيتين ولكن هذه المرة بنتيجة (3/1)، ليرفع بالتالي رصيده إلى (22) نقطة فيما ضل منافسه على رصيده السابق (6) نقاط.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/19، 25/22، 21/25، 25/19). واحتضنت صالة اتحاد الطائرة في مدينة عيسى هذه المواجهة.

شهدت انطلاقة الشوط الأول من لقاء الأهلي والبسيتين بداية مثالية للأول الذي استفاد كثيراً من عملية تقوية الإرسال وتنظيم حوائط الصد أمام ضاربي البسيتين نايف محمد وعلي محمد مما أجبرهم على ارتكاب الأخطاء السهلة في الشق الهجومي (9/4).

وعلى رغم أن البسيتين نجح في تقليص الفارق بفضل الإرسال الطويل المؤثر ونجاح الدفاع الخلفي لديه ما ساهم في تألق ضاربيه عبر مركز (3) و(2)، إلا أن الأهلاوية سرعان ما استعادوا الفارق مستفيدين من بروز حسني بالإرسال مرة والهجوم في أخرى، من دون نسيان الدور المؤثر لناصر صالح مع علي الصيرفي في حائط الصد وخصوصاً أمام دي سيزار «سيلفا» ونايف محمد (17/12).

ومع دخول الشوط في نقاطه الأخيرة كثرة أخطاء الإرسال حتى أنهى القرامصلي الشوط (25/19)، إذ افتقد البسيتين للتغطية الدفاعية والاستقبال بشكل واضح جداً.

في الشوط الثاني، كرر الأهلاوية ما فعلوه في الشوط الأول، إذ تميزوا في توجيه الإرسال ومن ثم تنظيم حوائط الصد أمام مفاتيح القوة البسيتينية في الهجوم وهم نايف محمد ودي سيزار، إذ برز سيد علي عاشور بشكل لافت جداً في مهارة الصد ومعه ناصر صالح (9/3 ثم 17/12)، وتميز في هذه الفترة أيضاً الثنائي حسني القرامصلي وصادق إبراهيم في الشق الهجومي.

لكن البسيتين انتفض واستطاع بشكل تدريجي من تقليص الفارق حتى عدل النتيجة بعد دخول الأهلي في سلسلة من الأخطاء خصوصاً في مهارة الاستقبال والتغطية الدفاعية طبعاً دون نسيان الهجوم الطائش حتى من أفضل اللاعبين كحسني وعلي الصيرفي (20/20)، وتألق أحمد حمد أيضاً في مهارة الصد ومعه دي سيزار ونايف في الهجوم.

على رغم هذه العودة استطاع لاعبا الخبرة حسني القرامصلي وصادق إبراهيم من ترجيح كفة فريقهما عبر النجاح في الصد ومن ثم الهجوم لينهي علي الصيرفي الشوط بنتيجة (25/22) عبر هجوم من مركز (3).

في الشوط الثالث، تمكن البسيتين من تسيد هذا الشوط منذ البداية بفضل الإرسال الموجه بالذات والذي نفذه علي محمد ومن ثم بروز الدفاع الخلفي وحوائط الصد أمام ضاربي الأهلي الذين واجهوا صعوبة في تحقيق النقاط خصوصاً أن الكرة الأولى باتت غير مستقرة بالنسبة لصانع الألعاب (9/3 ثم 19/12).

البسيتين تمكن من الحفاظ على تفوقه حتى نهاية الشوط مع بروز كبير لدى سيزار ونايف محمد وكذلك علي محمد الذي ساهم في البروز دفاعياً هنا طبعاً لابد أن لا ننسى أحمد حمد في مركز (3) واللاعب الحر محمود، وعلى رغم صحوة الأهلي المتأخرة التي قادها حسني القرامصلي، استطاع البسيتين من حسم الشوط من طريق محترفه دي سيزار الذي حقق نقاط متتالية لصالح فريقه (25/21).

في الشوط الرابع، على رغم البداية المتكافئة بسبب تبادل تحقيق النقاط تارة عبر الهجوم وأخرى الأخطاء، نجح الأهلي في تحقيق انطلاقة سريعة مع دخول الشوط في نصفه الثاني، إذ تميزت حوائط صده في تخفيف الكرات ليبدأ بعدها صادق إبراهيم مع حسني القرامصلي من تحقيق النقاط مستفيدين من تفكك حوائط الصد لدى البسيتين.

واصل الأهلي رفع النسق ليدخل البسيتين في مرحلة من الأخطاء السهلة لينتهي الشوط بنتيجة (25/19)، أدار اللقاء طاقم دولي مكون من جعفر المعلم وعبدالخالق الصباح.

النجمة يطيح بداركليب

في المباراة الثانية، استطاع النجمة أن يحول خسارته بشوط إلى فوز صريح بنتيحة (1/3)، إذ قدم لاعبو النجمة أفضل مستوياتهم في الدوري والفضل يعود للروح المعنوية العالية التي خاضوا فيها المباراة وقد يكون تغيير المدرب له دور في ذلك، بالإضافة إلى بروز حوائط الصد التي كانت الرقم الصعب لأنها حققت العديد من النقاط خلال الأشواط الثلاثة الأخيرة. وعلى النقيض لم يقدم لاعبوه أي شيء يذكر بعد الشوط الأول سوى الأخطاء.

ويعتبر هذا الفوز هو الثاني للنجمة ليرفع رصيده إلى (7) نقاط، فيما ضل داركليب برصيده الحالي (15) نقطة.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (19/25، 25/19، 25/17، 25/23).

في الشوط الأول، نجح داركليب أن يبسط سيطرته عليه بفضل الإرسال الموجه والمؤثر على مركز (5 و6) ما أثر على الكرة الأولى وهذا أدى لضعف الخيارات الهجومية وساهم في فعالية دفاع داركليب، ليترجم بعدها علي إبراهيم كل ذلك نقاط وبدرجة أقل أمين محمد وميرزا عبدالله.

لكن النجمة عاد قوياً في الشوطين الثاني والثالث، إذ استطاع أن يهز الكرة الأولى لدى داركليب الذي دخل في دوامة الأخطاء السهلة في الاستقبال بالذات وكذلك الهجوم ومن مختلف المراكز، وهذا جعل خيارات الهجوم قليلة لدى صانع الألعاب محمود حسن، ليبرز بعدها ثنائي الارتكاز محمد عباس وحسن جعفر بشكل لافت جداً في الصد أمام كل مفاتيح اللعب لدى داركليب طبعاً هنا يجب أن لا ننسى حسين حبيب الذي حقق الكثير من النقاط بفضل هدوئه وحنكته.

ومع تألق الصد نجح علي حسين وحسن مرهون في البروز دفاعياً، ليبدأ بعدها الأخير وكذلك إبراهيم العرادي وجيف باتك من تحقيق النقاط هجومياً مستغلين تفكك خطوط داركليب على رغم التغييرات التي أجراها مدربه.

في الشوط الرابع، على رغم البداية الجيدة لداركليب بسبب فعالية الصد والهجوم، إلا أن النجمة سرعان ما استعاد عافيته وأخذ زمام المبادرة مع بروز حوائط الصد كالعادة والإرسال الموجه، إذ قدم لاعبو «الرهيب» مستوى جماعي رائع ساعدهم على التفوق على رغم بعض المحاولات الداركليبية.

الشوط دخل في مرحلة من التكافؤ بعد ارتكاب النجمة لبعض الأخطاء في الاستقبال لكن جيف ورفاقه تعاملوا بشكل جيد مع النقاط الأخيرة منه وحسموه لصالحهم

العدد 3468 - الإثنين 05 مارس 2012م الموافق 12 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:03 ص

      تابع التعليق رقم 2

      المدرب يصلح للفئات فقط لا غير

    • زائر 2 | 7:46 ص

      مرحبا

      عزيزي انا اتفق معاك في كل شي بس الوضع مايسمح تغير مدرب في هذا الوقت لا يوجد مدرب بديل متفرغ و ادارة النادي اكيد بتشوف حل للوضع

    • زائر 1 | 2:32 ص

      صباح الخير

      هاردك داركليب وإن شاء الله يكون المستوى افضل في المباريات القادمه .. ومبروك للنجمه بقيادة فؤاد عبدالواحد المدرب القدير , والخساره يتحملها المدرب مايملك الشخصية القوية داخل المبارة مع احترامي له ماعنده مستوى انه يكون مدرب للفريق الاول والاداره في نوم عميق والمجاملات والمحسوبيه الله المستعان والي راح المباره عرف انه هناك خلاف قوي بين الاعبين والمدرب .. إيمن ومحمود مصابيين ويصر انهم يلعبون احد الاشخاص يسأل وين علي حبيب قلت له اسأل المدرب 6 سنوات احتياط اكيد مابيلعب مع هذه المدرب مع الاسف !

اقرأ ايضاً