لا يعاني فريق برشلونة من القلق بشأن إلحاق الخسارة بفريق باير ليفركوزن الألماني في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.

ويسعى برشلونة حامل اللقب، إلى التأهل لدور الثمانية، عبر بوابة إياب دور الستة عشر، إذ يستضيف فيه فريق ليفركوزن غدا (الأربعاء).

وستكون مباراة الأربعاء على استاد "كامب نو" بمثابة فرصة جديدة لجماهير برشلونة لمطالبة غوارديولا بالبقاء، وسط تقارير صحفية تربط بينه وبين تشلسي الإنجليزي.

ونجح غوارديولا في قيادة برشلونة إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين خلال 4 أعوام قضاها في مقعد القيادة، ولكنه لم يحدد بعد ما إذا كان سيبقى للموسم الخامس، ما يثير الذعر في نفوس اللاعبين والمشجعين.

وخلال الفوز على سبورتينغ خيخون 3/1 يوم السبت الماضي، صاح أكثر من 80 ألف مشجع بعلو الصوت، مطالبين غوارديولا بالبقاء، وسيكررون ذلك خلال المباراة أمام ليفركوزن غدا (الأربعاء).

وكان برشلونة فاز على ملعب ليفركوزن 3/1 في مباراة الذهاب. ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية فإن المارد الإنجليزي تشلسي، يسعى إلى إغراء غوارديولا بالقدوم إلى ستامفورد بريدج، في أعقاب إقالة المدير الفني البرتغالي أندري فيلاش بواش.

ولم يخفق النادي الكاتالوني في التأهل إلى دور الثمانية الأوروبي منذ العام 2007، ولكن ليفركوزن على رغم فوزه على بايرن ميونيخ بهدفين نظيفين السبت، يبدو غير مجهز للوقف كحجر عثر في وجه العملاق الاسباني برشلونة.

ويأمل غوارديولا أن يكون إيريك ابيدال وسيرجيو بوسكيتس وتياغو، جاهزين للمباراة، بعد غيابهم عن مباراة خيخون بسبب الإصابة بشد في العضلات. ويفتقد برشلونة إلى جهود صانع اللعب التشيلي اليكسيس سانشيز، الذي يعاني من إصابة في العضلة الضامة للساق اليمنى.

ومن ناحية أخرى، قد يكتب فريق ابويل فصلا جديدا في قصته بدوري أبطال أوروبا إذا نجح في تجاوز هزيمته صفر/1 على ملعب ليون، خلال مباراة الفريقين غدا (الأربعاء) في نيقوسيا