العدد 1441 - الأربعاء 16 أغسطس 2006م الموافق 21 رجب 1427هـ

نائب يسحب طلباً بمنع أغاني هيفاء تقديراً لموقفها الوطني

أورد موقع العربية دوت نت هذا النبأ: سحب النائب بالبرلمان المصري محسن راضي بشكل مفاجئ، طلب إحاطة كان قد تقدم به للبرلمان، يطالب فيه بمنع حفلات نانسي عجرم وهيفاء وهبي وبعض المطربات اللبنانيات اعتراضا على «طريقة لبسهن وأدائهن حركات وإيحاءات تتنافى مع تقاليد المجتمعات العربية».

في الوقت نفسه، اعتبرت المطربة هيفاء وهبي هذا التراجع من أحد نواب الإخوان أنه «موقفاً إيجابياً»، بحسب تقرير لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية كتبه الزميلان مجدي عبدالعال وبشير حسن السبت 12 أغسطس/ آب 2006. واعتبر النائب عن الاخوان المسلمين راضي، أن موقفهما (الفنانتين نانسي وهيفاء) الأخير بالامتناع عن تقديم حفلات غنائية في هذه المرحلة «يعد موقفاً وطنياً أفضل من المواقف الرسمية».

وقال البرلماني محسن راضي إنه قام بسحب طلبه لأن «ما يحدث في لبنان من إجرام أميركي وصهيوني، يستوجب منا جميعاً أن نوجه كل جهودنا الآن ضد آلة الحرب الصهيونية الأميركية». لكن النائب راضي أضاف أن «موقف المطربات اللبنانيات اليوم أكثر وطنية»، لافتا إلى أن امتناع المطربات اللبنانيات وتوقف بعضهن، مثل نانسي عجرم وهيفاء وهبي عن إقامة حفلات غنائية، يؤكد أن ما كن يقدمنه غير جاد ولا يتفق مع رسالة الفن الهادف الذي يدعو إلى بث روح الرجولة والحماسة في هذه المرحلة».

وقال راضي إن هذا لا يمنع أن نطالب الفنانات أيضاً بالتخلي عن الصور المرفوضة التي تحفل بها شرائط «الفيديو كليب»، التي تعرض على الفضائيات وتبدو فيها مظاهر العري واضحة، وكذلك ما تقوم به بعض الفنانات سواء المصريات أو غيرهن في أغاني الفيديو كليب من إيحاءات صارخة تتنافى وتقاليد وقيم مجتمعاتنا العربية. وان هذا العبء لا يقع عليهن فقط، ولكن أيضاً على جميع أطراف هذه الأعمال الفنية.

هيفاء : هذا واجبي

وفي تعقيبها على تراجع النائب الاخواني، قالت هيفاء وهبي إنها تلتمس وتجد العذر لكل من يتخذ ضدها موقفاً سلبياً لأن الشائعات التي تروجها بعض وسائل الإعلام تنعكس سلبا على المطرب وعلى استقبال الناس له.

وقالت هيفاء ان بعض الصحف دأبت على نشر أخبار غير صحيحة عنها، وقد تسيء اليها. وأوضحت أن كل ما كانت تفعله في الفترة الأخيرة إنما هو من أجل بلدها، وواجب طبيعي تمليه مشاعرها تجاه أهلها وإخوانها في لبنان.

وختمت هيفاء بأنها توجه الشكر للنائب المصري «الذي تفاعل مع قضية لبنان ولمس جهودي في مساعدة أبناء وبنات وطني». وكانت هيفاء قد شاركت في حملة جمع تبرعات مع السفارة اللبنانية في القاهرة حملت شعار «من أجل إعادة إعمار لبنان».


من ربح الحرب؟

موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أورد هذا الخبر على الموقع الالكتروني:

دخل وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» وحزب الله حيز التنفيذ بدءاً من الخامسة صباح الاثنين 14 أغسطس/ آب، إذ توقفت العمليات العسكرية جنوب لبنان وشمال «إسرائيل».

وكانت جهود دبلوماسية حثيثة سبقت وقف إطلاق النار، إذ أعلن الأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان موافقة لبنان و«إسرائيل» على وقف القتال عند الخامسة صباح الاثنين بتوقيت غرينتش.

فمن هو برأيك الرابح ومن الخاسر عسكرياً وسياسياً؟

هل تعتقد أن وقف إطلاق النار سيصمد من الجانبين؟

- فاضل: المفروض ان يكون السؤال أيهما خسر اكثر لانه لا يوجد رابح في كل الحروب وهذه حقيقة على انصاف المثقفين ان يدركوها.

- خالد: حزب الله جعل «اسرائيل» تشك في قدراتها العسكرية على رغم التأييد الأميركي لأن «اسرائيل» كانت تضن ان بامكانها ان تربح الحرب في ايام معدود لكن صمود المقاومة أعاق خطة «اسرائيل»، لم يكن الجنديان المحتجزان عند حزب الله هما سبب اندلاع الحرب على لبنان بل كانت خطة اسرائيلية قد أعدتها قبل بشهور «اسرائيل» استغلت خروج القوات السورية لضرب لبنان.

- رباح: من هو الرابح؟

لنفترض جدلاً ان «اسرائيل» هي الرابح وأن ما قاله اولمرت صحيح إذ قال «الحرب أحدثت تغييراً استراتيجياً في توازن القوى ضد حزب الله». واعتبر أن الاتفاق بوقف المواجهات الناتج عن القرار (1701) «ألغى وضع الدولة الذي كان يديره حزب الله». إذا كان هذا صحيحاً فلماذا يقول إن «اسرائيل» «لن تسامحه» بل ستلاحق زعماءه في كل مكان.

هذا تناقض كبير يعكس تماماً فشل «اسرائيل» في هذه الحرب.

- عبدو: الحرب لم تنته وهذا ما يقوله اولمرت ذاته لذلك اذا كان اولمرت يريد استهداف قيادات حزب الله وهم لبنانيون بجدارة يعني ذلك ان الهدنة هي تضليل للرأي العام والعالم ونقل الحرب من العلن الى السر وبالتالي من حق الطرف الآخر اي حزب الله ان يفكر بالعقلية نفسها ويقوم بشن الحرب السرية على اسرائليين يشكلون خطراً اكيداً على لبنان ومواطنيه فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم.

- عمرو: في اعتقادي الشخصي، أن وقف اطلاق النار لن يصمد بين الجانبين، ولن يكون حزب الله هو السبب أو البادئ، فتاريخ «اسرائيل» حافل بنقض المعاهدات ومخالفة القوانين والأعراف الدولية، ولا أظنها قبلت بوقف اطلاق النار الا عندما أصبح موقفها في غاية الحرج.

- عز حسين: الخاسر هم «اسرائيل» واميركا والامم المتحدة (العالم الغربى) والنتيجة مخزون هائل من الكراهية لهذه الشياطين سيترجم الى ما يسمونه الارهاب والضحية ابرياء واحباب ستسقط بهم طائرات او تحرق اجسادهم بطريقة او باخرى... اننى اصدق احمدى نجاد بان «اسرائيل» سجلت بداية ازالتها.

- زهرة: الخاسر الأكبر في هذه المعركة هو «اسرائيل». وخصوصاً بعد الهزيمة الكبيرة في جيشها الذي يعد من أقوى الجيوش وهذا باعتراف الاسرائليين أنفسهم وحتى سياسياً تعتبر «اسرائيل» خاسرة لأنها لم تحقق أهدافها وخصوصاً أهم هدف وهو القضاء على حزب الله ولا أظن أنها مطمئنة كثيراً لانتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل لأن هاجس وشبح حزب الله مازال يطاردها. أما بالنسبة للبنان فقد خسرت الكثير من شعبها ومن بنيتها التحتية لكن كرامتها بقيت محفوظة ورأسها بقي مرفوعا وكل ذلك الفضل يعود لله عز وجل وللمقاومة الباسلة ولصمود شعبها.

- علاء: طبعاً حزب الله انتصر في هذه المعركة. ولقد حول «إسرائيل» من وحش كاسر إلى أضحوكة وأظهر الدولة الصهيونية على حقيقتها.

المأمول أن يعود اليهود إلى وعيهم ويدركوا أن هذه الدولة التي تدعي أنها دولتهم ليست سوى شرذمة من المغتصبين ومنتهكي حقوق الإنسان. نأمل أن يبادروا بإعادة الحقوق إلى أهلها وينهوا هذا الخطأ التاريخي الذي وقعوا فيه.

- ناهد: حقاً لا اعرف من هو الرابح في هذه المعركة ان كان حزب الله ام «اسرائيل»؟ ولا اعرف اصلاً ان كانت الحرب فعلاً قد توقفت ام دخلت في غيبوبة مؤقتة! انا اعتقد ان الأفضل لنا ان نوجه هذا السؤال الى الولايات المتحدة الاميركية هي التي ستخبرنا من هو الرابح والخاسر وان كانت الحرب قد انتهت فعلاً ام لا لأن امور شرق الاوسط وشعبنا العربي كلها بيدها وحدها!

لكن هذا لا يمنع من أن اوجه تحية الى حزب الله لصموده بوجه الجيش الذي لا يقهر على رغم من الخسائر الفادحة والمجازر التي لا توصف التي ارتكبها العدوان

العدد 1441 - الأربعاء 16 أغسطس 2006م الموافق 21 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً