لا يوجد خلاف على أن الرياضة تقوم ببناء الجسم وتقوية إلى جانب أنها تساعد على التفكير الجيد، طبقاً لهذه الحكمة «أن العقل السليم في الجسم السليم»، إذ تؤكد دراسة أميركية على مدى أهمية ممارسة التمرينات الرياضية التي تجعل الجسم والعقل في أوج نضجه وتطوره حسبما ذكرت مراجعة للدراسات المنشورة بشأن هذا الموضوع.
وانتهت المراجعة إلى أن البيانات تفترض أن الاثنين معاً وهما التمرينات الرياضية والنشاط البدني ربما يبطئان من التراجع في الوظائف الإدراكية المرتبطة بالتقدم في العمر. علاوةً على ذلك فإن تدريبات اللياقة قد تحسن بعض العمليات الذهنية بشكل ربما يفوق النشاط المعتدل.
كما ذكر «ارثر اف. كرامر لرويترز» قائلاً: «على رغم أنه لدينا الكثير الذي يجب علينا تعلمه بشأن العلاقة بين النشاط البدني والإدراك إلا إن ما نعرفه حالياً يفترض أن النشاط البدني يساعد في بقائنا في حالة لياقة صحية وعقلية».
وقد وجد الباحثون أن الكثير من الدراسات تشير إلى «أهمية وأحياناً جوهرية» العلاقة بين النشاط البدني وما يستتبعها من الوظيفة الإدراكية وحالات الإصابة بتدهور الإدراك
العدد 1442 - الخميس 17 أغسطس 2006م الموافق 22 رجب 1427هـ