ارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة في التعاملات الصباحية أمس (الجمعة) مع عودة ظهور المخاوف بشان النزاع النووي بين ايران والغرب بعد أن هبطت في الجلسة السابقة لادنى مستوياتها نحو شهرين بفعل مخزونات وفيرة من الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

وصعد الخام الاميركي الخفيف للعقود تسليم سبتمبر/ أيلول 49 سنتا إلى 70.55 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 3.55 بتوقيت غرينتش بعد أن كان هبط 1.82 دولار أي بنسبة 2.5 في المئة يوم الخميس إلى أدنى مستوى له منذ نهاية يونيو/ حزيران.

وارتفع خام القياس الاوروبي مزيج برنت 37 سنتا الي 71.95 دولاراً للبرميل بعد أن هبط 1.50 دولار في الجلسة السابقة.

وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز يوم الخميس: «إنه يتوقع ان مجلس الأمن التابع للامم المتحدة سيضطلع بمسئولياته ويفرض عقوبات على طهران اذا لم توقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم».

سعر برنت يرتفع إلى 72 دولاراً للبرميل

لندن - رويترز

ارتفعت أسعار مزيج برنت في العقود الاجلة إلى نحو 72 دولارا للبرميل يوم الجمعة مع تجدد المخاوف المتعلقة ببرنامج إيران النووي بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو/ حزيران أمس الأول (الخميس).

وقال متعاملون: «إن المستثمرين قد يستأنفون الشراء بعد عطلة نهاية الأسبوع».

وفي الساعة 8.06 بتوقيت غرينتش ارتفع سعر برنت في عقود أكتوبر/ تشرين الاول 37 سنتا الى 71.95 دولاراً للبرميل في حين ارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف في عقود سبتمبر/ أيلول 49 سنتا الى 70.55 دولاراً للبرميل.

وقال محللون فنيون: «إن الخام قد يشهد بعض التصحيح أمس (الجمعة) لكن الفشل في التمسك بهذه المكاسب قد يعني انخفاضات أكبر».

وقال نائب وزيرة الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز أمس (الخميس): «إنه يتوقع أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسئوليته ويفرض عقوبات على ايران اذا لم توقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم».

ونقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للانباء عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قوله في وقت سابق: «ان ؤيران لا يمكنها التخلي عن برنامجها النووي في حين تطور الولايات المتحدة قنابل نووية جديدة كل يوم».

ويخشى المتعاملون من أن ترد إيران على العقوبات المحتملة بتعطيل تدفقات النفط.

وارتفع سعر البنزين الأميركي الخالي من الرصاص 2.22 سنت الى 1.9538 دولار للغالون وزاد سعر وقود التدفئة 1.85 سنت الى 1.9835 دولار للغالون.

وتجاهلت السوق بيانات المخزونات الأميركية الصادرة يوم الأربعاء والتي أظهرت انخفاض مخزونات البنزين بمقدار نصف مليون برميل أي بأكثر من توقعات المحللين.

وانصب اهتمام السوق بدلا من ذلك على الهدنة التي توسطت فيها الامم المتحدة لانهاء حرب استمرت أكثر من شهر في الشرق الاوسط وعلى توقف أقل من المتوقع في إنتاج شركة «بي.بي» من حقل برودو باي في ألاسكا الذي تبلغ طاقته 400 ألف برميل يومياً.

وتلقت الأمم المتحدة عروضاً كثيرة لنشر قوات في لبنان مما قد يمكنها من نشر قوة قوامها 3500 جندي في غضون أسبوعين على رغم رفض فرنسا تقديم مساهمة كبيرة