ذكر مسئول بحرس السواحل أمس (الجمعة) أن تسرباً نفطياً من ناقلة غارقة بوسط الفلبين مازال يتدفق يوم أمس (الجمعة) بينما تسعى السلطات جاهدة لاحتواء أسوأ تسرب نفطي تشهده البلاد.

وقال القائد الاقليمي لقوات حرس السواحل هارولد هاردر: «إن المسح الجوي أظهر أن البقعة النفطية لم تتفتت في مياه البحار التي تحيط بجزيرة جويماراس الواقعة على بعد 495 كيلومتراً جنوب مانيلا، إذ غرقت الناقلة (إم تي سولار واحد) منذ أسبوع».

وقال هاردر في تصريح لمحطة إذاعية في مانيلا: «لايزال النفط يتدفق من الناقلة، وقد أجرينا مسحا جويا للمنطقة التي غرقت فيها الناقلة وشاهدنا أمس بقعة نفطية غير مفتتة وهو ما يشير إلى استمرار تدفق النفط من السفينة الغارقة»، يذكر أن الناقلة كانت تحمل مليوني لتر من الوقود عندما غرقت في الحادي عشر من أغسطس/ آب الجاري.

وناشدت الحكومة الفلبينية المجتمع الدولي للمساعدة في احتواء البقعة النفطية ولكن حتى الان لم تستجب سوى جماعة «جرين بيس» وسترسل سفينة من مانيلا إلى المنطقة المتضررة