أصدرت وزارة الصحة بياناً صحافياً أمس (الاثنين) بشأن سحب رخصة المعالج الألماني بالطب البديل (ر.ج) الذي أثيرت بشأنه أسئلة عدة عن علاج مرضى السكلر، قالت الوزارة فيه إنها «تحققت من الموضوع وعقدت اجتماعات مع المعني بخصوص الموضوع وكذلك مدير المركز الذي يزاول المهنة فيه. وتوصلت إلى عدة حقائق، منها أن المعني ليس طبيبا بشريا، ورخص له من قبل مكتب التسجيل والرخص بوزارة الصحة للعمل بالمركز كمعالج للظهر باليد «مدلك».

وأضاف بيان الوزارة أن المعني «قام بصرف أدوية وإعطاء حقن غير مرخصة باستخدامها في مملكة البحرين مع إجراء تجارب على مرضى السكلر بالمملكة، ولأنه ليس طبيباً بشرياً ولا يحمل المؤهلات العلمية للطب البشري فإنه لا يحق له تحرير وصفة طبية أو صرف أدوية طبية أو إعطاء حقن، ولذلك تم استدعاؤه من قبل الجهات المعنية بالموضوع بوزارة الصحة وبحضور خبراء مختصين محليين ودوليين في علاج مرضى السكلر وتمت مناقشته والتنبيه عليه بالتوقف عن تحرير وصفة طبية أو صرف أدوية أو إعطاء حقن أو إجراء تجارب على المرضى، اذ ان ذلك من اختصاص الطبيب البشري».

كما طالبت وزارة الصحة المعني - بحسب البيان - «بتقديم الدلائل العلمية التي تدعم ادعاءه بأن الدواء الذي يقدمه للمرضى مفيد لعلاج مرض السكلر حتى تقوم الجهات المعنية بالنظر ودراسة صحة ادعاءاته، مع العلم أن إدارة مراقبة الأدوية طلبت منه مسبقا استيفاء جميع الشروط الواجب توافرها في استيراد هذا النوع من الدواء والى الآن لم يتقدم (ر.ج) بالمطلوب».

كما أكد البيان أنه تم استدعاء (ر.ج) مع مدير المركز الذي يعمل به لأكثر من مرة وتم التنبيه عليه بالتوقف عن مزاولة هذه الأعمال والالتزام بالمهنة المرخص لها فقط. كما تم إيضاح هذا الأمر للكثير من المرضى والسائلين الذين راجعوا الوزارة للتأكد من الأمر مؤكدين لهم أن ما قامت به الوزارة هو لحماية صحة المرضى والمحافظة على سلامتهم لأن ما يقوم به (ر.ج) بإعطاء أدوية وحقن غير مرخصة كان يهدد صحتهم»