العدد 1449 - الخميس 24 أغسطس 2006م الموافق 29 رجب 1427هـ

سيدتي: عدوانية طفلك مفيدة

أفادت الرابطة المهنية لأطباء الأطفال في ميونيخ بأن النزعة العدوانية لدى الطفل جزء من نشأته، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن تعتبر هذه النزعة سلبية على طول الخط. وأضافت الرابطة أن نوبات الانفعال لدى الأطفال تساعدهم على تعلم كيف يقررون مصيرهم بأنفسهم وكذلك إدراك الحدود التي يمكن لهم التحرك فيها. وأوضح توماس فيندل وهو طبيب أطفال في ميونيخ قائلاً: «من الأهمية بمكان بالنسبة للأطفال أن يتعلموا كيف يتعاملون مع هذه النوبات دون إيذاء أحد أو إلحاق الضرر بالممتلكات»، وفي البداية لا يستطيع الأطفال التعبير عن غضبهم إلا بشكل بدني ملموس كأن ينتزعوا لعبة من يد طفل آخر على سبيل المثال، إلا أن فيندل يشير إلى أن هذا الوضع يستمر حتى يبلغ الطفل الثالثة من العمر ليدرك أن هناك خيارات أخرى «للتعبير عن الغضب» مثل الاعتداءات اللفظية، بحسب جريدة الراية القطرية.

وتشير الرابطة إلى أن النزعة العدوانية يمكن أن تمثل تعبيراً عن شعور الطفل بالعجز وقلة الحيلة وذلك في بعض الظروف القاسية التي يشعر فيها الطفل أنه مهمل مثلما يحدث مثلاً عند طلاق الأبوين، غير أن هذه النزعة يمكن أن تشكل أيضاً مؤشراً على إصابة الطفل بما يسمى فرط النشاط وتشتت الانتباه، لذا ينبغي للوالدين عرض طفلهما على الطبيب إذا لاحظا مواصلته اعتداءاته البدنية أو اللفظية على الآخرين على مدار أشهر طويلة

العدد 1449 - الخميس 24 أغسطس 2006م الموافق 29 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً