كشف حزب يمني معارض أمس عن أن مجاميع قبلية تقوم منذ الليلة قبل الماضية بمحاصرة مبنى حكومي بمحافظة الجوف شرق البلاد على خلفية مقتل رئيس لجنة انتخابية في مواجهات أودت بحياة 3 يمنيين. وقال حزب الإصلاح المعارض عبر موقعه الالكتروني أمس «قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في تبادل لإطلاق النار بين يمنيين داخل مقر لجنة انتخابية في محافظة الجوف شرق البلاد ومن بين القتلى رئيس اللجنة الإشرافية المنتمي إلى تكتل اللقاء المشترك المعارض ومسئول آخر في اللجنة ينتمي إلى حزب المؤتمر الحاكم». من جانبه، استنكر الحزب الحاكم اغتيال مرشحه لانتخابات المجالس المحلية بمحافظة الجوف في أول مواجهات على خلفية الانتخابات الرئاسية. وعبر الحزب في بيان له عن أسفه الشديد لهذه التصرفات التي وصفها بـ «المجنونة» التي لا تتفق وقيم الديمقراطية ومبادئ الانتخابات والتنافس الشريف.
إلى ذلك، أكد مدير أمن الجوف عبدربه الحليسي أنه تمكنت أجهزة الأمن من احتواء الموقف وإسعاف الجرحى. مشيرا إلى أن السلطات الأمنية شرعت في إجراء تحقيق واسع مع عدد من الموجودين في سكن المجمع الحكومي بالمحافظة من طرفي المتسببين في الحادث.
وعلى صعيد متصل، تسعى أحزاب اللقاء المشترك إلى توسيع دوائر دعايتها الانتخابية فضائيا عبر شراء ساعات بث من قنوات تجارية. وكشفت مصادر في أحزاب اللقاء المشترك عن مفاوضات لاستئجار ساعات بث في إحدى القنوات التجارية على القمر «نايل سات» لتوجيه رسائل سياسية. وشكت هذه الأحزاب في وقت سابق من عدم بث كل فقرات مهرجانها الانتخابي الذي ألقى خلاله مرشحها للرئاسة فيصل بن شملان خطابا انتقدته اللجنة اليمنية العليا للانتخابات
العدد 1450 - الجمعة 25 أغسطس 2006م الموافق 30 رجب 1427هـ
