أعلن بنك البحرين الإسلامي رعايته الذهبية للمؤتمر الخليجي الأول للتغذية الصحية للأطفال والمراهقين، والذي سيقام على مدى 3 أيام في مملكة البحرين بتاريخ 82 إلى 03 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وصرح مدير الاتصالات الإعلامية ببنك البحرين الإسلامي خالد الخياط قائلاً: «يفخر بنك البحرين الإسلامي، عبر رعايته الذهبية لهذا المؤتمر، تأكيد تواصله مع مركز البحرين للدراسات والبحوث، إذ اعتاد المصرف وبشكل سنوي على دعم هذا المركز الحيوي المهم لما له من أهمية كبرى في احتضان الآراء والدراسات التي تهدف إلى تبيان المواضع المؤثرة على رخاء ورفاهية المجتمع البحريني».
وأضاف «كما وتأتي رعايتنا لهذا المؤتمر تعبيراً عن مدى ما نكنه في بنك البحرين الإسلامي من اهتمام كبير بالطفولة وما يتعلق بصحتيها النفسية والجسدية، والذي تمثل في رعايتنا للكثير من المؤتمرات والدراسات وورش العمل الخاصة بالأطفال».
يشارك في هذا المؤتمر الكثير من مختلف الفعاليات الصحية والتعليمية والنفسية في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى العاملين في الصحة المدرسية، والمدرسين والمدرسات والمتخصصين في النشاط البدني، والتغذية، ناهيك طبعاً عن الأطباء، خصوصاً أطباء الأطفال وأطباء المجتمع، والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين.
وثمن مساعد الأمين العام للدراسات العلمية رئيس اللجنة العلمية عبدالرحمن عبيد مصيقر المؤتمر للدور الكبير الذي يلعبه بنك البحرين الإسلامي في رعاية وإبراز الكثير من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والصحية بالمملكة من خلال رعاياته الكثيرة، فقال «يحتل بنك البحرين الإسلامي موقعاً كبيراً ورائداً ليس في الحقل المصرفي فحسب، بل وأيضاً في مجال قيام القطاع الخاص بدوره ومسئولياته الاجتماعية والتي تأتي إحدى صوره عبر رعاية المصرف لمؤتمرنا الأول».
وعن المؤتمر قال «نهدف عبر هذا المؤتمر إلى التعرف على أهم المشكلات الصحية والغذائية عند الأطفال والمراهقين في دول مجلس التعاون الخليجي، ومناقشة العوامل المرتبطة بهذه المشكلات إضافة إلى مراجعة البرامج القائمة حالياً لتعزيز صحة وتغذية الأطفال الرضع وأطفال ما قبل السن المدرسي، أطفال المدارس والمراهقين في دول المجلس، بالإضافة إلى اقتراح بعض التوصيات التي يمكن أن تساعد في تعزيز التغذية الصحية ونمط المعيشة الصحي عند هؤلاء الأطفال والمراهقين».
يذكر، أن دول مجلس التعاون الخليجي قد شهدت الكثير من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي أثرت على الحال الصحية والغذائية للمجتمع، فبينما انخفضت نسبة الإصابة بالأمراض المعدية بشكل كبير عند الأطفال والمراهقين ازداد، من جهة أخرى، انتشار الأمراض المرتبطة بنمط المعيشة بشكل ملفت للنظر، وخصوصاً الإصابة بالسمنة وداء السكري.
واختتم الخياط حديثه قائلاً: «كما أن المصرف قد دشن في وقت سابق من هذا العام مركز بنك البحرين الإسلامي لعلاج الأطفال باللعب، والذي يعتبر أول مركز متخصص في مملكة البحرين لعلاج الأطفال من ضحايا العنف الأسري بواسطة اللعب، إضافة إلى رعايته لدورة تخصصية هدفت إلى تدريب المتطوعين والمتطوعات على علاج جميع أنواع حالات العنف الأسري للأطفال عبر اللعب، ناهيك عن رعايته للمؤتمر الدولي بشأن صعوبات السلوك والتواصل لدي الأطفال، وأخيراً وليس آخر رعايته لدراسة طبية عن الأمراض التي تصيب المواليد الجدد بالتعاون مع جامعة الخليج العربي»
العدد 1451 - السبت 26 أغسطس 2006م الموافق 01 شعبان 1427هـ