العدد 1453 - الإثنين 28 أغسطس 2006م الموافق 03 شعبان 1427هـ

المحرق والرفاع يبحثان عن فوز معنوي قبل الوداع

قمة حاسمة بين الشارقة والقادسية

الوسط - عبدالرسول حسين، يونس منصور، هاني منصور 

28 أغسطس 2006

تختتم اليوم في البحرين منافسات المجموعة الأولى من تصفيات بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم باقامة المباراتين الأخيرتين، إذ تجمع الأولى الشارقة الإماراتي المتصدر والقادسية الكويتي حامل اللقب في السادسة والنصف مساءً تعقبها مباراة المحرق البحريني والعربي القطري وذلك على استاد البحرين الوطني. ويتصدر الشارقة ترتيب المجموعة بست نقاط من فوزين على العربي والمحرق 2/1 يليه القادسية برصيد أربع نقاط ثم المحرق ثالثاً بنقطة واحدة وأخيراً العربي من دون نقاط. وتكتسب مواجهة الشارقة والقادسية الاهتمام والترقب لأنها ستحدد بطل المجموعة المتأهل إلى المرحلة النهائية للبطولة، إذ يدخل الشارقة المواجهة الحاسمة بورقتي الفوز أو التعادل لنيل الصدارة فيما لا خيار أمام القادسية سوى الفوز، كما أن الرصيد الحالي للشارقة قد يؤمن له التأهل أيضاً حتى في حال خسارته اليوم بصفته صاحب أفضل مركز ثان في المجموعات الخليجية الثلاث وهو ما سيعتمد على نتائج المجموعة الثانية المقامة في مسقط العمانية حالياً.

تختتم اليوم منافسات المجموعة الثالثة من تصفيات بطولة الاندية الخليجية لكرة القدم المقامة في الرياض اذ يخوض فريق الرفاع البحريني مباراته الثالثة الاخيرة امام مسقط العماني في السابعة مساءً تعقبها مباراة الهلال السعودي والسالمية الكويتي. وكان السالمية ضمن صدارة المجموعة وبطاقة التأهل للمرحلة النهائية بعد فوزيه على مسقط 5/1 والرفاع 1/صفر ولن تؤثر نتيجة مباراته الاخيرة على تأهله. وحسابياً يأمل الهلال بـ )نقطتين( والرفاع )نقطة واحدة( الفوز في مباراتهما الاخيرة والتمسك بالخيط الرفيع والامل الضعيف في الحصول على بطاقة التأهل للفريق صاحب أفضل مركز ثان في المجموعات الثلاث. وكان الرفاع بدأ مشواره في التصفيات بنجاح عبر تعادله الثمين مع الهلال بعدما قدم مباراة جيدة لكن مستواه تراجع في مباراته الثانية امام السالمية وتلقى الخسارة بهدف في الدقائق الاخيرة مهدراً فرصة ثمينة للمنافسة على صدارة المجموعة.


اليوم مواجهة إماراتية كويتية على صدارة المجموعة الخليجية الأولى

قمة حاسمة بين القادسية والشارقة... والمحرق يبحث عن فوز معنوي أمام العربي

الوسط - عبدالرسول حسين، يونس منصور، هاني منصور

تختتم اليوم في البحرين منافسات المجموعة الأولى من تصفيات بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم باقامة المباراتين الأخيرتين، إذ تجمع الأولى الشارقة الإماراتي المتصدر والقادسية الكويتي حامل اللقب في السادسة والنصف مساءً تعقبها مباراة المحرق البحريني والعربي القطري وذلك على استاد البحرين الوطني.

ويتصدر الشارقة ترتيب المجموعة بست نقاط من فوزين على العربي والمحرق 1/2 يليه القادسية برصيد أربع نقاط ثم المحرق ثالثاً بنقطة واحدة وأخيراً العربي من دون نقاط.

وتكتسب مواجهة الشارقة والقادسية الاهتمام والترقب لأنها ستحدد بطل المجموعة المتأهل إلى المرحلة النهائية للبطولة، إذ يدخل الشارقة المواجهة الحاسمة بورقتي الفوز أو التعادل لنيل الصدارة فيما لا خيار أمام القادسية سوى الفوز، كما أن الرصيد الحالي للشارقة قد يؤمن له التأهل أيضاً حتى في حال خسارته اليوم بصفته صاحب أفضل مركز ثانٍ في المجموعات الخليجية الثلاث وهو ما سيعتمد على نتائج المجموعة الثانية المقامة في مسقط العمانية حالياً.

وعلى رغم تعدد فرص التأهل فإن الشرقاوية أعدوا عدتهم وجاهزيتهم الفنية والمعنوية للقاء اليوم وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز صدارة الفريق للمجموعة وتؤكد تفوقه وعدم الاعتماد على لغة الحسابات التي قد تبعثر أوراقه وتركيزه على عكس منافسه القدساوي الذي سيدخل بشعار الفوز واضعاً تركيزه عليه فقط.

ويعتبر الشارقة والقادسية الأبرز في هذه المجموعة وقدما مستويات جيدة وعرفا التعامل مع ظروف ومجريات الجولتين السابقتين ومن ثم فإن مواجهة اليوم لن تكون سهلة والحافز المعنوي قوي لكلا الفريقين من أجل الفوز ما قد يساهم في رفع الإثارة الهجومية والأداء المفتوح فيما يخشى تأثير أهمية المباراة والخوف من الخسارة على الأداء.

وأثبت الفريق الشرقاوي أنه الأكثر جاهزية وتنظيماً في هذه التصفيات واللافت أن مدربه الكرواتي ستريشكو يجيد تكييف لاعبيه مع الأجواء الصعبة التي تقام خلالها المباريات وذلك بعد ارهاق اللاعبين في الشوط الأول والاحتفاظ بقوتهم وطاقتهم إلى الشوط الثاني بالاضافة إلى حرصه على اجراء تبديلات تنشيطية مثلما حدث في مباراتيه السابقتين، إذ حسم الفريق الفوز في الشوط الثاني.

ويعتمد الشارقة على الاسلوب الجماعي بانسجام وترابط خطوطه الثلاثة وإن كانت الفعالية والخطورة الهجومية تتركز في مفاتيح اللعب المتمثلة في المحترفين الإيرانيين مسعود شجاعي ورسول خطيبي اللذين اختيرا أفضل لاعبين في المباراتين السابقتين بالاضافة إلى عبدالله سهيل وكذلك لاعب الوسط سعود الدوخي الذي تألق في لقاء المحرق وسجل هدفاً صاروخياً.

في المقابل استطاع القادسية قهر ظروف غياب عناصره الدولية وفرض حضوره القوي واكتسب ثقة المنافسة بعد كل مباراة، وهو يعتمد على حركة نجمه ولاعبه الدولي مساعد ندا هداف التصفيات والمحترفين العماني فوزي بشير والايفواري كيتا.

تحصيل حاصل

أما المباراة الثانية الأخيرة بين المحرق والعربي فستكون تحصيل حاصل بعد ما فقد الفريقان فرصة المنافسة.

وإذا كان المحرق أهدر فرصة على صدارة المجوعة وسط أرضه وجمهور فإن الفريق يفترض أن يقدم صورة إيجابية في مباراته الأخيرة وتحقيق فوز معنوي يرفع رصيده إلى أربع نقاط ويضعه في مركز أفضل في ترتيب المجموعة، وهو الهدف نفسه الذي يسعى إليه العربي القطري بعد ما خسر مباراتيه الأوليين علماً أنه جاء مرشحاً قوياً للتصفيات لكنه خرج بخفي حنين.


العنزي: نطمح في صدارة المجموعة

اللاعب الشاب في صفوف القادسية وصاحب المجهود الوافر حمد العنزي قال عن المباراة: «المباراة عادية، صحيح أنها ستحدد الفريق المتأهل إلا أننا ننشد مواصلة عروضنا الجيدة في هذه التصفيات ونأمل أن نحقق الفوز اليوم لخطف الصدارة وبطاقة التأهل وتكملة المشوار»، وعن فريق الشارقة قال العنزي: «فريق جيد ومنسجم الخطوط وقادر على العودة إلى المباراة في أي وقت ولديه لاعبون محترفون على مستوى عال من المهارة يستطيعون قلب أوضاع المباراة رأسا على عقب ويجب أن يكونوا تحت المجهر».

وعن النتائج والمستويات التي يقدمها فريقه على رغم الغياب الكبير في صفوفه أكد العنزي أن القادسية بمن حضر ولا يتأثر بغياب لاعب مشيرا إلى الثقة الكبيرة التي أعطاها المدرب محمد إبراهيم إلى اللاعبين الشباب وهي تعتبر وسام على صدر اللاعبين لتمثيل الفريق.


ستريشكو: لهذا السبب حضرت في المحرق ليلة المباراة

مدرب الشارقة الكرواتي ستريشكو أوضح أن أداء الفريقين تأثر بالإرهاق وأهمية المباراة من جهة أخرى لا سيما المحرق الذي كان يتطلع إلى الـتأهل وتعويض تعادله في المباراة الأولى، وقال ستريشكو: «ان المباراة كانت متوازنة بين الفريقين».

وأشار ستريشكو إلى أن فريقه حقق الأهم من المباراة وهو الفوز وخطف نقاط المباراة وأكد رضاه التام عن المستوى والأداء الذي خرج به فريقه عدا الربع ساعة الأخيرة من المباراة التي شهد خلالها تراجعا في المستوى.

وعن المباراة المقبلة مع القادسية قال ستريشكو «الفترة التي تفصل المباراة عن مباراة الأمس قصيرة جدا ولكن سنحاول أن نعد الفريق للمباراة وأعتقد أن الجو لا يساعد على ذلك».

وعن حديث مدير الفريق الأول بنادي المحرق جمال محمد رد ستريشكو «فعلا كنت موجوداً في نادي المحرق مع أحد المدربين البوسنيين لمتابعة مباراة في الدوري الكرواتي في إحدى القنوات الأجنبية مع المدرب المذكور وليس لغرض آخر»، وأوضح ستريشكو بصفته مدربا سابقا في البحرين أن له الكثير من الأصدقاء وهو دائم التواصل معهم.


حارس الشارقة: مباراة مفتوحة ولن نلعب للتعادل

قال حارس مرمى وقائد فريق الشارقة طارق مصبح عن مباراة فريقه اليوم أمام القادسية الكويتي أنها مباراة فاصلة لتحديد المتأهل واعتبر أن الفريقين هما الأفضل في هذه المجموعة بعد المستويات التي قدموها حتى الآن وهما يستحقان التأهل.

وأكد مصبح أن فريقه لن يلعب للتعادل ولكن يجب اللعب بتوازن في الدفاع والهجوم حتى لا يتركوا الفرصة للقادسية في المبادرة الهجومية، وشدد مصبح أن المباراة ستكون مفتوحة من الطرفين وخصوصا أن أسلوبيهما في اللعب متقارب وينتهج اللعب الهجومي وهذا ما ظهر في المباراتين الماضيتين للفريقين.

وعن القادسية الكويتي قال مصبح: «فريق شاب يتميز لاعبوه بالروح والقتالية داخل الملعب حتى آخر دقيقة وهذا ما ظهر في مباراتيه، ويجب علينا أن نكون حذرين أمامه».


قائد القادسية: لقاء اليوم هو الحاسم

أكد قائد الكتيبة القدساوية اللاعب جمال مبارك جاهزية فريقه لمباراة اليوم واصفا إياها بالحاسمة والصعبة وقال: «مباراة اليوم تكتسب أهمية كبيرة لأنها ستحسم صدارة المجموعة ومن ثم ستضع النقاط على الحروف لمعرفة الفريق المتأهل عن هذه المجموعة، ووصف موقف فريقه بالجيد على اعتبار أنه يلعب بفرصة وحيدة هي الفوز ولا شيء سواه إذا ما أراد التأهل» وعن فريق الشارقة قال مبارك: «الشارقة فريق جيد و منظم ويملك مدرباً كبيراً يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات ويضم مجموعة لاعبين منسجمين ومنضبطين في أرضية الملعب» وفي نهاية حديثه تمنى جمال أن يوفق فريقه لخطف الفوز من فم الشارقة الإماراتي والتأهل لنصف النهائي.


بعد أن طار السالمية بصدارة المجموعة الثالثة

الرفاع يبحث عن الفوز في آخر مبارياته

تختتم اليوم منافسات المجموعة الثالثة من تصفيات بطولة الاندية الخليجية لكرة القدم المقامة في الرياض اذ يخوض فريق الرفاع البحريني مباراته الثالثة الاخيرة امام مسقط العماني في السابعة مساءً تعقبها مباراة الهلال السعودي والسالمية الكويتي.

وكان السالمية ضمن صدارة المجموعة وبطاقة التأهل للمرحلة النهائية بعد فوزيه على مسقط 1/5 والرفاع 1/صفر ولن تؤثر نتيجة مباراته الاخيرة على تأهله.

وحسابياً يأمل الهلال بـ (نقطتين) والرفاع (نقطة واحدة) الفوز في مباراتهما الاخيرة والتمسك بالخيط الرفيع والامل الضعيف في الحصول على بطاقة التأهل للفريق صاحب أفضل مركز ثان في المجموعات الثلاث.

وكان الرفاع بدأ مشواره في التصفيات بنجاح عبر تعادله الثمين مع الهلال بعدما قدم مباراة جيدة لكن مستواه تراجع في مباراته الثانية امام السالمية وتلقى الخسارة بهدف في الدقائق الاخيرة مهدراً فرصة ثمينة للمنافسة على صدارة المجموعة.

ويعمد مدرب الرفاع رياض الذوادي إلى اجراء تغييرات في تشكيلة الفريق اليوم وخصوصاً بعد ارهاق بعض اللاعبين جراء ضغط مباريات التصفيات، كما سيفتقد الفريق اليوم لجهود مدافعه اسماعيل صالح لطرده في لقاء السالمية.

وعموماً فان الرفاع مطالب بأداء جيد ونتيجة ايجابية في ختام مشواره في التصفيات

احتجاج هلالي

قدم نادي الهلال السعودي احتجاجاً رسمياً إلى اللجنة الفنية للتصفيات بعد الغاء الحكم القطري لهدف سجله الهلال في الوقت بدل الضائع من مباراته امام مسقط التي انتهت بالتعادل السلبي. وذلك بداعي وجود خطأ ارتكبه احد لاعبي الهلال..


وقفة فنية قبل الختام

خلية النحل مليئة بالعسل والأصفر مفاجأة وهل يعيد المحرق هيبته؟

اليوم يحسم ويعرف الفريق المتأهل للدور الثاني عن المجموعة الأولى من البطولة الخليجية التي تختتم اليوم لقاءاتها، الجولتين الماضيتين أفصحتا عن انحصار التأهل في فريقين، الشارقة المتصدر والقادسية ملاحقه وستكون مباراتهما اليوم بمثابة الفيصل لتحديد المتأهل، الفوز وحده يكفي الأصفر الكويتي في حين يلعب النحل الأبيض الاماراتي بورقتي الفوز أوالتعادل.

وخلال الجولتين الماضيتين رصدنا بعض الملاحظات نوردها في الآتي:

خلية النحل

أثبت الشارقة الاماراتي صحوة الكرة الاماراتية من جديد بعد أن قدم مستوى ثابتاً في مباراتيه أمام العربي والمحرق أثبت من خلالهما قدرته وأحقيته بالتحليق عاليا بالصدارة المطلقة نتيجة عمل جماعي مميز من أفراد خلية النحل البيضاء، وأثبت الشارقة أنه من طينة الفرق الكبيرة والمقبلة على الساحة الاماراتية والخليجية، في مباراته الأولى أمام العربي وعلى رغم تأخره بهدف في بداية المباراة فإنه استعاد زمام الأمور وأعاد صياغة وترتيب نفسه بسرعة ليباغت العربي بهدفين في الشوط الثاني، وأمام المحرق تعامل مدربه ولاعبوه بعقلانية مع مجريات المباراة وأنهوها كيفما أرادوا بفوز مستحق.

شباب الأصفر

القادسية بمن حضر فعلا مقولة انطبقت على الأصفر الكويتي الذي على رغم فقدانه لترسانته الحربية بغياب تسعة لاعبين عوضهم بلاعبين صغار تفوح منهم عبق النجومية ومع ذلك أظهر قتالية كبيرة وضعته أمام بوابة التأهل، القادسية تميز بالانتشار الجيد داخل الملعب وفق رؤية فنية خبيرة من مدربه محمد إبراهيم جعلتهم يكونون في موقع الأفضلية في المباراتين، ويعتبر القادسية من أكبر الرابحين في هذه التصفيات نظرا للوجوه الشابة التي ظهرت في صفوفه.

ضياع الأحلام

العربي القطري أو كما يطلق عليه في قطر فريق الأحلام خيب التوقعات التي سبقت قدومه للبحرين ورشحته كأبرز فريق في هذه المجموعة ليس بسبب الخسارتين التي مني بهما فقط بل للمستوى الغريب الذي ظهر عليه حتى الآن فهو لم يقدم ما يشفع له بالمنافسة وجاءت خسارتاه كأمر واقعي طبقا لما قدمه لاعبوه داخل الملعب، ويبدو أن الاستعدادات العرباوية لم تكن في حجم البطولة أو أنها لم تكتمل بعد، والملاحظ على مستوى وأداء الفريق التذبذب الواضح في مستواه في المباراة الواحدة ففي المباراة الأولى أمام الشارقة بدأ بقوة ولكنه سرعان ما هدأ واختفى حتى نهاية المباراة، في حين واصل سباته في المباراة الثانية أمام القادسية الكويتي ولم يصح إلا في بداية الشوط الثاني ولمدة ربع ساعة تقريبا اختفى بعدها، فهل الأمر يتعلق بالنواحي اللياقية أم شيء آخر؟

هيبة المحرق

على رغم ان المحرق يملك ميزة الارض والجمهور فإنه لم يظهر بمستواه المعروف يؤكد جدارته وأحقيته بالتأهل فالاداء بطيء والانتشار عشوائي وغياب المهاجم الجيد الذي يستطيع ترجمة الفرص الى اهداف وهو ما حصل في المباراتين إذ تمكن من الوصول إلى مرمى منافسيه إلا أن الرعونة وسوء التصرف من مهاجمه البرازيلي ريكو فوت على المحرق الكثير من الأهداف، وهناك من جماهير المحرق من يتساءل لماذا لم يتم تسجيل القناص هداف الدوري البحريني جيسي جون في قائمة الفريق؟ سؤال يتردد والإجابة فقط عند (المستر) الينهو، الآن وبعد الخروج لم يتبق للمحرق سوى الحفاظ على هيبته ووقاره وتاريخه بفوز للتاريخ فقط.

أخطاء قاتلة

تميزت الجولة الأولى بظهور أخطاء قاتلة وخصوصا من حارسي مرمى القادسية بدر الجمعة والمحرق علي حسن كلفت فريقيهما هدفين وخصوصا هدف القادسية الذي جاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة.

احتجاج على التحكيم واللجنة

قدم نادي المحرق احتجاجا رسميا على حكم مباراة فريقه أمام القادسية السعودي عبدالرحمن العمري الذي احتسب هدف التعادل للقادسية من فاول لصالح حارس المحرق ما افقد الفريق فرصة تحقيق الفوز والمنافسة بقوة على بطاقة التأهل.

من جانب آخر أبدت الفرق المشاركة استغرابها بشأن قرار اللجنة الفنية لمجموعة الرياض اعتماد 22 لاعبا للفرق في حين اقتصر الأمر على 20 لاعبا في هذه المجموعة وطالبوا بضرورة توحيد القرار، ولكن لم تتخذ اللجنة التنظيمية أي قرارات في هذا الشأن.

المدافع الهداف

يتصدر لاعب القادسية الكويتي الظهير الطائر مساعد ندا قائمة ترتيب الهدافين برصيد ثلاثة أهداف يليه لاعب الشارقة الإيراني رسول خطيبي بهدفين، ويعد هذا المستوى المميز من مساعد ندا رسالة ورداً على مدرب منتخب الكويت الروماني الذي استبعد ندا من قائمة المنتخب بعد مباراة استراليا في تصفيات كأس آسيا.


الجزيرة الإماراتي يقترب من خطف بطاقة المجموعة الثانية

فاز الجزيرة الاماراتي على الاتفاق السعودي 1/صفر أمس (الاثنين) في صلالة في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري أبطال الخليج لكرة القدم، وسجل العاجي طوني الهدف في الدقيقة 65.

والفوز هو الثاني للجزيرة بعد الأول على النصر 1/صفر فاقترب من التأهل إلى نصف النهائي، بينما فاز الاتفاق على قطر 2/صفر في الجولة الأولى.

وبدأت المباراة بجس نبض، وفي الدقيقة السابعة كاد الفرنسي من أصل مغربي خالد السويهلي يفتتح التسجيل للاتفاق اثر كرة عرضية سبقه إليها حارس الجزيرة، ورد حسين سهيل بعد 10 دقائق بهجمة بعدما كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة من محمد العنزي انتهت عند خط المنطقة، ومرت كرة طوني بجانب القائم (32)، واخفق عادل نصيب في هز شباك الاتفاق بعد عرضية متقنة (27)، وأضاع السويهلي فرصتين للاتفاق (30 و42).

وفي الشوط الثاني، بادر الاتفاق إلى الهجوم المكثف، لكن الجزيرية كان سباقا إلى افتتاح التسجيل عبر طوني الذي تابع في المرمى كرة أرسلها إليه محمد العنزي برأسه (65).

وكاد العنزي يعزز تقدم فريقه من انفراد بحارس الاتفاق الذي كان أسرع منه إلى الكرة (71)، وهدد طوني مجددا مرمى الاتفاق (78)، وقام السويهلي بأكثر من محاولة من دون أن يتمكن من إدراك التعادل.


العنبري: نملك فرصتين لضمان التأهل وسنلعب على الفوز

عبر قائد فرقة النحل الأبيض الشارقة الإماراتي عبد العزيز العنبري عن تفاؤله الكبير لعبور المحطة الأخيرة من تصفيات المجموعة الأولى وقال: إننا نملك فرصتين لضمان التأهل على رأس المجموعة لكننا سنلعب من أجل الفوز فقط وحصد العلامة الكاملة لنصل إلى النقطة التاسعة، و لن نلعب على التعادل معتبرا أن من يلعب على التعادل سيتعرض للخسارة لا محالة» وعن فريق القادسية قال العنبري: «على رغم النقص الكبير في صفوفه فإنه أثبت وجود البدلاء الذين لا يقلون عن الأساسيين بشيء ولديه محترفون على مستوى عال» مضيفا «إن الجهاز الفني لفريقه بقيادة الكرواتي ستر يشكو درس فريق القادسية وعرف مكامن القوة والضعف فيه»

العدد 1453 - الإثنين 28 أغسطس 2006م الموافق 03 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً