قال المدير الفني لفريق تشلسي الانجليزي لكرة القدم جوزيه مورينهو إن المدير الفني للمنتخب الفرنسي ريمون دومينيك يعامل اللاعب كلود ماكليل كما لو كان «عبدا».

ويريد دومينيك من ماكليل (33 عاما) أن يلعب للمنتخب على رغم أن اللاعب يرغب في الاعتزال.

وكان ماكليل تراجع عن قرار اعتزاله اللعب الدولي ليلعب مع فرنسا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ثم شارك في نهائيات كأس العالم في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز الماضيين.

وشارك ماكليل في المباراة رقم 50 له مع المنتخب بنهائي كأس العالم أمام ايطاليا ثم قال انه يريد اعتزال اللعب الدولي.

ولكن دومينيك اختاره لتشكيل فرنسا في مباراتيها المقبلتين بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية لعام 2008 أمام جورجيا وايطاليا ووفقا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إذا رفض اللاعب خوض هاتين المباراتين يمكن إيقافه من اللعب مع فريقه تشلسي.

وقال مورينهو لقناة الرياضة في شبكة سكاي التلفزيونية بعد فوز فريقه 2/صفر على بلاكبيرن في الدوري الانجليزي (الأحد): «ماكليل ليس لاعب كرة قدم. ماكليل عبد. ضم الفقرتين لعب في أكبر مباراة كرة قدم يمكن أن يخوضها لاعب وهي نهائي كأس العالم والآن يريد الاعتزال ولكن المدرب يقول لنا إذا لم يلعب لفرنسا فلن يمكنه اللعب لتشلسي». وتابع: «نعرف القواعد. أنت عبد وليس لك حقوق إنسانية». ويقول مورينهو انه على رغم رغبة ماكليل فإنه ليس أمامه خيار سوى إرساله للانضمام للمنتخب الفرنسي.

وضم دومينيك ماكليل لتشكيل المنتخب يوم (الخميس) وقال: «بالنسبة إلي من غير المنطقي أن أرى لاعبا كبيرا يلعب لناد كبير ولا يلعب لمنتخب بلاده». وقال دومينيك انه تحدث مع مورينهو بشأن الأمر مضيفا: «ناقشت الأمر مع مورينهو كما أفعل كثيرا مع مدربي لاعبينا الدوليين. أوضحت موقفي وأوضح موقفه وبيننا القانون». أما ماكليل فقال إنه ليس له خيار سوى قبول استدعاء المنتخب الفرنسي له.

ونقلت صحيفة ليكيب الرياضية اليومية عن ماكليل قوله في عدد أمس (الاثنين): «اسمي في قائمة الفريق وعلي الذهاب. أنا لاعب محترف قبل أي شيء. سأقوم بمهمتي حتى وان لم يتفق فريقي معي في ذلك. سأقبل استدعاء المنتخب لي». وتابع: «أفهم سبب استياء مورينهو. تم الاتفاق على أن أعتزل اللعب مع المنتخب الفرنسي بعد كأس العالم. ولكني تحدثت مع المدير الفني دومينيك وهو يعتقد أنه ما زال بإمكاني أن أكون مفيدا للفريق»