بعدما سار على قدميه مسافة بعيدة شاهد بركة سباحة في احدى الفلل بمنطقة البديع، فلم يجد نفسه مع ارتفاع حرارة الجو إلا وهو يلقي بنفسه في البركة محاولاً تخفيف الحرارة التي تعرض لها.
وفيما كان يسبح في تلك البركة من دون خوفٍ أو توجس تفاجأ بوجوده أحد العمال الآسيويين في المنزل (الفيلا)، فطلب منه الخروج من حوض السباحة ومغادرة الفيلا، إلا أن الأخير لم يمتثل للأمر وواصل استحمامه في حوض السباحة غير آبه بالتحذيرات، فأبلغ العامل الآسيوي كفيلته التي أبلغت بدورها رجال الأمن الذين ألقوا القبض على المتهم متلبساً. وعند مثوله أمام عضو النيابة العامة حسين الصيرفي وأمين سره بديع جبيل كان المتهم يغني طرباً، ولم يرد على أسئلة عضو النيابة، ما أثار استغراب الاخير الذي أمر بتحويل المتهم على قاضي المحكمة الصغرى الجنائية ليودع المتهم مستشفى الطب النفسي لبيان ما إذا كان مسئولاً عن تصرفاته من عدمه
العدد 1454 - الثلثاء 29 أغسطس 2006م الموافق 04 شعبان 1427هـ