العدد 1454 - الثلثاء 29 أغسطس 2006م الموافق 04 شعبان 1427هـ

4 مترشحين بلدياً في «ثامنة العاصمة» والشملان مازال متردداً

الوسط - محرر الشئون المحلية 

29 أغسطس 2006

أربعة مترشحين تقدموا حتى الآن لتمثيل الدائرة الثامنة بلدياً في محافظة العاصمة لسحب البساط من تحت العضو الحالي شملان الشملان الذي مازال متردداً في إعادة ترشيح نفسه، بسبب عدم إعلان الحكومة حتى الآن عن الشكل النهائي للدوائر الانتخابية البلدية وما إذا كانت ستقلص بموازاة النيابية لتصبح ثماني دوائر، وبالتالي دمج «سادسة العاصمة» التي يمثلها العضو البلدي جعفر القيدوم مع دائرته.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن من تقدم للترشح في «ثامنة العاصمة» هم: جمال الجنيد (مدعوماً من جمعية الأصالة الإسلامية)، خميس الرميحي، عدنان حسن النعيمي، ومحمد العيسى.

تضم هذه الدائرة مناطق أم الحصم وجنوب العدلية وجنوب القضيبية ومنطقة ميناء سلمان الصناعية، ومجمعاتها هي (335، 336، 337، 338، 339، 343)، وبعد دمجها «بسادسة العاصمة» سيضاف إليها مناطق السلمانية والسقية وجزء من العدلية، ومجمعاتها هي (309، 310، 311، 327، 328، 329).

يقطن في الدائرة الثامنة نحو 5 آلاف نسمة، ويعاني أهلها من وجود ورش إصلاح السيارات، ومن المفترض أنه تمت معالجتها من خلال قرارات مجلس بلدي العاصمة، إلا أن إغلاقها متوقف على قرار المحكمة، بالإضافة إلى مشكلة الحظائر التي ما زالت عالقة في المحاكم.

ويعاني الأهالي كذلك من مدخل أم الحصم عند تقاطع شارع أم الحصم مع شارع أحمد علي كانو وميناء سلمان، إذ إنه بحاجة إلى تطوير ووضع إشارات ضوئية فيه، في حين تتزايد حاجتهم لوجود مرفأ للصيادين، ولكن تبين أن الأرض الواقعة بالقرب من تقاطع شارع الشيخ عيسى بن سلمان مع جسر سترة هي ملك خاص، كما أن وزارة الأشغال والإسكان ستعمل على توسعة جسر سترة مستقبلاً.

تنتظر الدائرة، تنفيذ توصية مجلس الوزراء بتغيير الانتفاع بحديقة أم الحصم الكبيرة في مجمع 339، وتحويل جزء منها لتوسعة جامع الملك خالد، بيد أن الموضوع ما زال ينتظر رد الديوان الملكي بتغيير الانتفاع.

وتترقب «ثامنة العاصمة» أيضاً، تطوير الحديقة الصغيرة في منطقة الإسكان الشعبي في أم الحصم (مجمع 335) واقتطاع جزء منها من أجل إنشاء مجلس لكبار السن، إلا أن الأمر مازال بيد الديوان الملكي الذي له الحق في تغيير الانتفاع.

المنطقة تعاني من وجود سكن العزاب، والمجلس البلدي أصدر قراراً لمعالجة المشكلة في المناطق التي توجد فيها العوائل، ولكن لم يتم الوصول إلى حل جذري حتى الآن.

هناك الكثير من البيوت في الدائرة بحاجة إلى ترميم، خصوصاً في منطقة الإسكان الشعبي التي يبلغ عمرها 35 عاماً.

بعد كل تلك المعطيات، نصل إلى نتيجة وهي أن دمج «ثامنة وسادسة العاصمة» معاً، سيزيد من الحمل على العضو البلدي وسيضاعف من حجم الضغوط عليه، والنتيجة هي عدم القدرة على توفير الخدمات بالشكل المطلوب، وتراجع سقف الانجازات.

في العام 2002، ترشح في هذه الدائرة بالإضافة إلى شملان الشملان الذي حصل على 54 في المئة من الأصوات، كل من عبدالرحمن البنعلي (28 في المئة من الأصوات)، وسعد الدين الشروقي، وحسن الدوسري

العدد 1454 - الثلثاء 29 أغسطس 2006م الموافق 04 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً