نفى النائب عن حزب النور السلفي في البرلمان المصري، أنور البلكيمي، أن يكون قد استقال من مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان)، وشدد الرجل الذي حاز شهرة عالمية بسبب واقعة إجراء عملية تجميل في أنفه، على أنه لم يخطئ، بعد أن تم اتهامه باختلاق واقعة الاعتداء عليه من لصوص لإخفاء عملية التجميل المنبوذة لدى التيار الديني المتشدد.
وقال البلكيمي في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها أمس: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» ، مشدداً على أنه لم يخطئ في الواقعة التي أثارت الرأي العام في مصر وتناولتها وسائل الإعلام العالمية.
وقال مصدر مسئول في اللجنة التشريعية في مجلس الشعب إن المجلس لم يتلق استقالة النائب البلكيمي من المجلس، لكنه تلقى إخطاراً من حزب النور باستقالة البلكيمي من الحزب. وقال البلكيمي: «استقلت من حزب النور بإرادتي المنفردة وليس بسبب أي ضغوط حزبية»، متابعاً: «لم أستقل من مجلس الشعب ولا أفكر في ذلك»، لكنه استدرك «لو رأى أهل دائرتي أنني لا أصلح سأستقيل»
العدد 3470 - الأربعاء 07 مارس 2012م الموافق 14 ربيع الثاني 1433هـ