العدد 3473 - السبت 10 مارس 2012م الموافق 17 ربيع الثاني 1433هـ

ممثل الملك يفتتح معرض البحرين الدولي للتقنيات الخضراء غداَ

تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، يفتتح سموه معرض ومنتدى البحرين الدولي الأول للتقنيات الخضراء 2012 مساء غداً الاثنين (12 مارس / آذار 2012) ، وسيكون المعرض مفتوحاً للجمهور خلال الفترة من 13 حتى 15 من الشهر ذاته بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وكما هو معلوم؛ فإن المعرض والمنتدى يحظيان باهتمام ومتابعة شخصية من سموه وحضور لافت من قبل وزراء دول مجلس التعاون الخليجي المعنيين بشئون البيئة علاوة على مشاركة كثيفة من قبل متخصيين عالمين وإقليميين ومحليين في المجال ذاته.
ويهدف المعرض إلى نشر التقنيات الحديثة التي تؤدي إلى حماية البيئة والمحافظة على مواردها من سوء الاستعمال، كما يقدم أحدث منجزات المنظمات الدولية والشركات في تطوير التكنولوجيا والمنتجات التي تستخدم مواد صديقة للبيئة وموارد الطاقة المتجددة والمستدامة، والتي يمكن أن تستخدم بشكل عام من قبل الجميع من دون التخلي عن الفوائد التي توفرها المنتجات الحالية، والتي يمكن من خلالها التوصل إلى بيئة متوازنة مستدامة مناسبة لأجيال الحاضر والمستقبل تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
ويشهد المعرض والمنتدى تغطية تقنيات بيئية حديثة في أربعة مجالات؛ هي: المحافظة على الطاقة وكفاءتها، إدارة ومعالجة النفايات، إدارة المياه وترشيد استخدامها ونمط الحياة الأخضر.
ومن المؤمل أن يستقطب المنتدى مهتمين من ذوي الخبرة والاختصاص في المجال البيئي والتقنيات البيئية الخضراء بالإضافة إلى عدد كبير من الشركات المحلية والإقليمية التي تود الاطلاع على هذا النوع من التقنيات وكذلك المستثمرين الذين لديهم الرغبة في الاستثمار في تسويق وتوزيع المنتجات والتقنيات البيئية الخضراء بالإضافة إلى شرائح المجتمع المهتمة بتحسين نمط الحياة اليومية بالمحافظة على البيئة.
وعلى صعيد المعرض؛ من المقرر أن تستعرض معظم الشركات المشاركة به حلولاً علمية في مجال توفير الطاقة واستخدام الطاقة البديلة والمتجددة؛ مثل الرياح والطاقة الشمسية، التي تم اعتمادها من قبل العديد من الحكومات في البلدان الأخرى، فضلاً عن حلول لمشاكل الحد من التلوث البيئي الناتج عن الصناعات الحديثة، والتوسع العمراني والزيادة في عدد السكان، بالإضافة إلى عرض التقنيات التي تستخدم لقياس الملوثات ورصدها والتعرف على حالة البيئة في الهواء والماء والتربة.
إلى ذلك، أعربت الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، الجهة المنظمة للمعرض، عن ثقتها الكبيرة بالنجاح الذي سيحققه المعرض اليوم نظير مساهمة عدد كبير من وزارات ومؤسسات الدولة والعديد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية في عرض آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة والتي تم استخدامها في مملكة البحرين، وهي رعاية ومشاركة إيجابية كون هذا المعرض الأول من نوعه في مملكة البحرين.
يذكر أن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن جهود الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية القائمة على دعم التقنيات والصناعات الصديقة للبيئة والتي تعود بالمنفعة الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى المنفعة البيئية وذلك لدعم سياسة التنمية المستدامة والتحول إلى الصناعات والتقنيات الصديقة للبيئة.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً