نظم آلاف الأشخاص احتجاجاً أمام مبنى البرلمان المجري أمس الأحد داعين إلى استقالة رئيس الوزراء، فيكتور أوربان وحكومته التي تمثل يمين الوسط والتي يقولون إنها قوضت القيم الديمقراطية وأضعفت الاقتصاد.
وقال زعيم حركة «تضامن» المجرية، بيتر كونيا أمام ستة آلاف من أنصاره «اليوم علينا أن نقول بشكل حاسم وواضح إنه يجب التصويت باستبعاد فيكتور أوربان وعصابته بأسرع ما يمكن في انتخابات».
وحركة «تضامن» إحدى بضع منظمات شعبية انتشرت العام الماضي لشغل الفراغ الذي ظهر عندما لم يتمكن الحزب الاشتراكي المعارض من استغلال فقد الحزب الحاكم للتأييد. وكانت تلك المظاهرة الأولى ضمن سلسلة من مثل هذه التظاهرات المؤيدة والمعارضة للحكومة والمعتادة خلال فترة العيد الوطني للمجر في 15 مارس/ آذار.
ورفض حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيدس) الحاكم هذه المظاهرة قائلاً إنه بدأ في استعادة الاستقرار الاقتصادي وعمل بشكل ناجح للحفاظ على الاستقرار السياسي في هذه العملية. وهبط معدل التأييد لأوربان وحزبه بعد وصولهما إلى السلطة العام 2010 بغالبية الثلثين وهي غير مسبوقة في البرلمان. ومن المقرر إجراء الانتخابات المقبلة في 2014. ويقول منتقدون إن الحكومة أضعفت نظام الفصل بين السلطات مثل المحكمة الدستورية وعززت سلطاتها في مجال مثل السلطة القضائية وتنظيم وسائل الإعلام.
العدد 3474 - الأحد 11 مارس 2012م الموافق 18 ربيع الثاني 1433هـ