قالت والدة الموقوف أحمد مكي خاتم (18 عاماً، طالب في المدرسة) من منطقة النويدرات إن ابنها يعاني من آلام شديدة جراء إصابته بشظايا الشوزن في مختلف أنحاء جسمه منذ مارس/ آذار 2011.
ونقلت أم أحمد قلق العائلة على حياته، على اعتبار أنه لم يتلقَّ العلاج وإزالة شظايا الشوزن المستقرة في جسمه، وطالبت بالإفراج عنه لإجراء عملية جراحية عاجلة قبل تدهور صحته أكثر.
وذكرت أن «أحمد أصيب برصاص الشوزن خلال إخلاء دوار مجلس التعاون وتعرضه للضرب من قبل قوات الأمن بحسب ما أفاد شهود عيان، ومن ثم تم نقله لمجمع السلمانية الطبي، وبقي في العناية المركزة لمدة تزيد عن 4 ساعات، وبعدها بأيام تم اعتقاله من مجمع السلمانية الطبي على رغم إصابته الخطرة». وعبرت عن قلقها على حياة ابنها بسبب وضعه الصحي، إذ أشارت إلى أنها ذهبت إلى عدة مراكز الشرطة للاستفسار عنه، إلا أنهم ينفون وجوده لديهم، وهو الأمر الذي جعلنا في حيرة من أمرها عن مصير ابنها، وخصوصاً أنه شاب صغير، وبعد فترة تم الاتصال بالعائلة للحضور إلى المحكمة العسكرية وظنت أنها من أجل الزيارة، وتفاجأت أنه يقدم للمحكمة بتهم تتعلق بالتجمهر في مناطق عدة، وتم إصدار الحكم بسجنه لمدة 5 سنوات.
وذكرت أم أحمد «أن محكمة الاستئناف خففت الحكم إلى 3 سنوات ونصف، وبعد أن قدم المحامي طلباً لمحكمة التمييز تم رفضه، واستغرب أن أغلب المتهمين في القضايا المتعلقة بالتجمهر تم الإفراج عنهم»، وتساءلت عن أن التهم الموجهة لابنها تتعلق بحرية التعبير والرأي وهو ما أكده تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، فلماذا لم يتم الإفراج عنه، خصوصاً أنه مصاب؟
وأوضحت أن الموقوف أحمد لا يتلقى العلاج داخل السجن وهو ما يعرض حياته للخطر، فضلاً عن أنه يوضع بين الفينة والأخرى في السجن الانفرادي، مشيرة إلى أنه يعاني من آلام شديدة في مختلف جسمه.
وانتقدت إدارة سجن جو عن أنها تضع شروط مجحفة تقيد الأهالي من جلب الثياب الشتوية لأبنائهم الموقوفين، بالإضافة إلى جلب الأطعمة والمشروبات.
العدد 3474 - الأحد 11 مارس 2012م الموافق 18 ربيع الثاني 1433هـ
يا مُنّتَقُم
عمره وشبابه قضاهُم فـ
يا مُنّتَقُم
عمره
لو كانواابنائهم
هل فعل بهم مايفعل باولاد الناس هل سيقبلون هذ الكم من الظلم والتنكيل
رفقا بشعبا طلب الكرامه وطالب بحقوقه
كفانا ظلما
اليسوا شباب اليسوا من نعول عليهم لنهضة البلد اذا لماذا يزج بهم في السجن
الم نعلمهم في كتب المدرسة حريه التعبير مكفول للطفل وللانسان اذا لماذا حين طبق ماتعلم عوقب
لا حول ولاقوة إلا بالله
الله على الظالم، حسبنا الله ونعم الوكيل، والله يرده لأمه سالم معافى بأذن الله
حسبي الله
اللهم ان هؤلاء بعينك لا تفجع اهلهم بهم
صبرا آل ياسر فإن موعدكم ؟؟؟
صبراً يا أماه صبراً فلا بُد للقيد أن ينكسر ولا بد للسجان أن ينقبر ولا بُد لظالمِ يوماً فيه سينتهي
صبركِ الله يا أماه وأجبر قلبك ِ .
لله درك يا أم أحمد
وينج يا وزيرة حقوق الإنسان ؟؟ إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
اين حقوق الانسان ياةوارة حقوق الانسان
احمد حاله من الحالات لماذ لايكون في مقاعد الدراسة وليس السجن الا يعتبر طفلا حسب التصنيف ان الاطفال للثامنه عشر
لله صبركم
ايعقل مايحدث لامحاكمات عادله ولاعلاج وتبون الناس تصبر وماتضج