قال مسئول في الشرطة الفرنسية أمس الأول (الأحد) إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اعتذر شخصياً لشرطية قالت إنها تعرضت لهجوم بالطماطم (البندورة) شارك فيه ابنه المراهق.
وأضاف المسئول لوكالة «رويترز» أنه تم التأكد من أن لويس ساركوزي (15 عاماً) وصديقه هما من قذفا الشرطية بثمرة طماطم وبلية صغيرة. وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه «قالت (الشرطية) إنها رأت وجه طفل في النافذة لكنها لم تتمكن من القول على وجه اليقين بأنه لويس». وكان لويس البالغ من العمر 15 عاماً، وزوجته السابقة (زوجة ساركوزي) سيسيليا وأصدقاؤهما يلعبون يوم الخميس الماضي في ساحة الإليزيه عندما ألقيت قطعة طماطم باتجاه شرطية كانت في الشارع، حيث أصيبت في وجنتها.
وتمثل الواقعة حرجاً إضافياً محتملاً لساركوزي الذي يسعى لتحسين شعبيته بعد أسوأ نتائج في استطلاعات الرأي لرئيس فرنسي يسعى لإعادة انتخابه. ورفضت متحدثة باسم قصر الإليزيه التعليق على الواقعة.
ولساركوزي ولدان من زواجه الأول علماً بأنه رزق بابنة من زوجته الثالثة كارلا بروني.
العدد 3475 - الإثنين 12 مارس 2012م الموافق 19 ربيع الثاني 1433هـ