أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن من حق المواطن أن يتلقى الردود على كافة تساؤلاته ومعرفة ما يهمه من مواضيع تتعلق بسياسة بلاده ووجهة نظر الدولة فيما يخص الموضوعات سواء ما يتعلق منها بالسياسة الخارجية أو الوضع الأمني أو الوضع الاقتصادي.
وقال في مداخلة له في برنامج «ستار كافيه» على إذاعة البحرين «إف إم»: «إن ما يقوم به المسئولون من تواصل مع المواطنين هو واجبهم تجاه مجتمعهم؛ فالمسئول الذي يضع نفسه في برج عاجي ويتعالى على الناس هو في الموقع الخطأ». مبيناً أن من حق المواطن أن يستمع إلى تساؤلاته من المسئول مباشرة وفي أقصر وقت.
وأوضح أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورية وتتفوق على الصحافة المطبوعة نظراً إلى سرعة توصيل المعلومة وخلق التواصل المباشر، مقدراً في الوقت نفسه مكانة ودور الصحافة التي أصبح التركيز عليها فيما تنشره من مقالات وأعمدة كتابها لأن الخبر في عصر التقنية الحديثة أصبح يصل إلى الناس بسرعة عبر جهاز التلفون والبلاك بيري أو الكمبيوتر الموجود في جيب الموطن؛ «فالعالم اليوم يتعامل بهذه الطريقة الحديثة التي يجب أن نكون مواكبين لها لما فيه صالح مواطنينا ومجتمعنا».
وأشار إلى تواصله مع المواطنين عبر «التويتر» بما يسمح له وقت فراغه، مدللاً بذلك على موضوع المواطن السعودي الذي أرسل «تغريداته» حيث كانت لديه إشكالية على جسر الملك فهد وعندما تلقى هذه «التغريدة» طمأن المواطن السعودي بصفته مسئولاً بحرينياً وحاول تقديم خدمة لهذا المواطن وطمأنه ومن ثم سعى في الموضوع من خلال الاتصال بوزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي نظر في الموضوع بسرعة وتم حل المشكلة وتم تقديم اعتذار للمواطن على ما حدث من خطأ من جانب موظف في الجسر.
وأعرب عن تفاؤله بما تحظى به البحرين من تفاعل من الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشيراً إلى «هاش تاغ» تم وضعه على التويتر بعنوان «حلا يالبحرين» حيث لاقى صدى طيباً نظراً إلى ما تشيعه طيبة شعب البحرين في تواصلهم مع إخوانهم في المنطقة حيث تعدى حدود البحرين ووردت مشاركات عديدة من إخوان من السعودية والكويت والإمارات وقطر ومن كل مكان «وهذا يدلل على مكانة هذا البلد في قلوب أهلنا في المنطقة كلها وهو ما يجب أن نتمسك به».
العدد 3476 - الثلثاء 13 مارس 2012م الموافق 20 ربيع الثاني 1433هـ
أهل مكة أدرى بشعابها
الواقع خير شاهد وخير معين, فلا نحتاج لمحللين ومدققين , ولا توريط ولا بهدلة, ونتركها للمسئولين عسى الله أن يوحد تصريحاتهم ليحقوا الحق ويدفعوا الباطل إن الباطل كان زهوقا
سوأل يا سعادة الوزير المحترم
هل ضرب مسيلات الدموع من أطراف القرية على المنازل كيفما اتفق عمل صحيح ومجاز ؟ وهل يعلم به المسئلون ؟ وهل هو لتفريق المتظاهرين أم لضرب بيوت الآمنين ؟ قد تقول يا سعادة الوزير نبالغ ، هل كلف أحد المسئولين الفاعلين للتأكد بأنفسهم ؟
لدي سؤال
مدام فتحت باب التواصل يا سعادة الوزير لدى سؤال :
لماذا كل ليله ننام على رائحة الغازات والمسيلات الدموع بدون سبب مجرد اصبح عند رجال الامن هوايه وهي رمي المسيلات على البيوت الامنه .