قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج سامر المجالي لـ «الوسط»: «إن الاستقالة التي قدمتُها إلى الحكومة مازالت على الطاولة ولم تبتّ فيها الحكومة بعد»، نافياً أن يكون سحب استقالته. وكانت معلومات أشارت إلى أن استقالة طلال الزين الذي كان رئيساً تنفيذياً لشركة ممتلكات (وكان كذلك رئيساً لمجلس إدارة شركة طيران الخليج)، جاءت بالتزامن مع تقديم المجالي استقالته، إذ تم قبول استقالة الزين في فبراير/ شباط 2012 من شركة ممتلكات ليتفرغ إلى العمل الخاص، فيما نبه المجالي إلى أن «طلال الزين لايزال رئيساً تنفيذياً لشركة ممتلكات، إذ إن استقالته التي نشر عنها لم يتحدد تاريخها كما هو واضح، ولذلك فهو لايزال رئيساً لمجلس إدارة شركة طيران الخليج».

من جانب آخر، نفى المجالي علمه شخصياً بخطوات إعادة هيكلة الشركة التي انتهت الحكومة من دراستها، نافياً في الوقت نفسه أن تكون الشركة بدأت خطوات عملية في تقليص هيكلي في خطوط الشركة، لافتاً إلى أن الخطوط التي أوقفت هي 6 خطوط ولا علاقة لها بعملية إعادة الهيكلة التي يتم النقاش بشأنها بين الحكومة ومجلس النواب.

وعن عمليات تجميد صفقات أو عقود، قال المجالي: «لم يجمد أي شيء، الشركة تحترم جميع تعاقداتها والاتفاقيات المتوقعة كلها تسير كما ينبغي، رغم أنه لا توجد تعاقدات أو التزامات جديدة». ونفى المجالي أي حديث يجري تداوله حالياً عن عزم شركة طيران الخليج عرض «حزم تقاعد» على الموظفين في إطار مساعٍ لتقليص عدد الموظفين في إطار عملية الهيكلة المرتقبة.

المجالي يؤكد أن استقالته على الطاولة... والحكومة لم تبت فيها بعد

المنامة - علي الفردان

قال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج سامر المجالي إن استقالة قدمها إلى الحكومة مازالت على الطاولة ولم يتم النظر فيها بعد من قبل الحكومة.

وأبلغ المجالي «الوسط» في رده على استفسارات بشأن تقديم طلال الزين استقالته من شركة «ممتلكات» وهو الذي يرأس مجلس إدارة طيران الخليج وإن كانت تلك الخطوة ستمهد لقبول استقالة قدمها سابقاً «موجودة (الاستقالة) لكن الحكومة لم تبت فيها إلى الآن». ونفى المجالي أن يكون قد سحب الاستقالة.

وكانت معلومات أشارت إلى أن استقالة طلال الزين تم تقديمها بالتزامن مع تقديم المجالي لاستقالته، إذ تم قبول استقالة الزين الشهر الماضي من «ممتلكات» التي تدير عمليات طيران الخليج ليتفرغ إلى العمل الخاص. وأوضح المجالي أنه لا علم له شخصياً بخطوات إعادة هيكلة الشركة والتي انتهت الحكومة من دراستها، نافياً في الوقت نفسه أن تكون الشركة قد بدأت خطوات عملية في تقليص هيكلي في خطوط الشركة لافتاً إلى أن الخطوط التي أوقفت هي 6 خطوط ولا علاقة لها بعملية إعادة الهيكلة يتم نقاشها بين الحكومة وأعضاء من مجلس النواب البحريني.

وتابع «طلال الزين لايزال رئيس ممتلكات والاستقالة التي نشر عنها لم يتحدد تاريخها كما هو واضح ولذلك هو لايزال في طيران الخليج». وعن عمليات تجميد صفقات أو عقود قال المجالي «لم يجمد أي شيء... طيران الخليج ملتزمة وتحترم جميع تعاقداتها والاتفاقيات المتوقعة كلها تسير كما ينبغي... نعم لا توجد تعاقدات أو التزامات جديدة».

ونفى المجالي أي حديث يجري تداوله حالياً عن عزم شركة طيران الخليج عرض «حزم تقاعد» على الموظفين في إطار مساعٍ لتقليص عدد الموظفين في إطار عملية الهيكلة المرتقبة.

وأشار إلى أن خطة الهيكلية تجري دراستها من قبل الحكومة وأنه ليس مطلع تماماً على ما سيتم الاتفاق عليه.

وتواجه طيران الخليج التي انظم إليها المجالي في العام 2010 صعوبات مالية عميقة، إذ دفعت أوامر وجّهتها الحكومة إلى الشركة الوطنية إلى إغلاق خطوط جوية مربحة إلى العراق وإيران العام الماضي إلى تكبدها المزيد من الخسائر، وذلك في وقت تواجه فيه ضغوطاً لتقليص أعمالها أو دمج بعض عملياتها مع المشغل المحلي الآخر المتعثر «طيران البحرين» كما ظهرت دعوى من قبل نواب إلى «بيع الشركة» في عملية وصفت بأنها «تجاذبات سياسية».