أعلن بنك البركة الإسلامي ش.م.ب (م)، إحدى الوحدات المصرفية التابعة إلى مجموعة البركة المصرفية، مواصلته تحقيق النتائج المالية الجيدة خلال العام 2011. فقد أعلن البنك زيادة إجمالي دخله التشغيلي بنسبة 51 في المئة خلال العام 2011؛ علاوة على ارتفاع إجمالي الموجودات بنسبة 18.7 في المئة ومحفظة التمويل والاستثمارات بنسبة 19.5 في المئة ومجموع الودائع وأصحاب حسابات الاستثمار بنسبة 13.5 في المئة في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2011 بالمقارنة مع ديسمبر 2010. وتؤكد هذه النتائج سلامة استراتيجية أعمال البنك ونمو أنشطته في المجالات كافة، وخاصة في السوقين الرئيسيتين لأعماله وهما السوق البحرينية والباكستانية.
كما تظهر الحسابات المالية للعام 2011، زيادة في إجمالي موجودات البنك وبنسبة 18.7 في المئة لتبلغ 602.4 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2011 بالمقارنة مع 507.6 ملايين دينار في ديسمبر 2010، وذلك ناجم عن ارتفاع أنشطة البنك في البحرين وباكستان والذي انعكس بشكل إيجابي على بنود الموازنة الرئيسة؛ إذ ارتفعت محفظة التمويلات والاستثمارات بنسبة 19.5 في المئة لتبلغ قيمتها 470.9 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2011 نتيجة ترتيب عمليات تمويل جديدة وزيادة عمليات تمويل التجارة الخارجية والتمويل الاستهلاكي. وقد تم تمويل تلك الزيادة عن طريق زيادة الودائع وحسابات الاستثمار بنسبة 13.5 في المئة لتبلغ 484.2 مليون دينار في ديسمبر 2011؛ ما يعكس متانة الموارد المالية للبنك.
وبلغ مجموع حقوق المساهمين 67.42 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2011.
كما تظهر الحسابات المالية للبنك للربع الرابع من العام 2011 أن البنك حقق صافي خسارة قدرها 379 ألف دينار بالمقارنة مع 1.4 مليون دينار صافي ربح خلال الربع الرابع من العام 2010. ويعود هذا التراجع إلى ارتفاع المصاريف التشغيلية بسبب الدمج الكامل لعمليات البنك في كل من البحرين وباكستان. أما مجموع الدخل التشغيلي فقد ارتفع بنسبة 66 في المئة ليبلغ 4.1 ملايين دينار، كما ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 111 في المئة ليبلغ 395 ألف دينار في الرابع من العام 2011 وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام 2010.
وفي ضوء هذه النتائج، صرح رئيس مجلس إدارة بنك البركة الإسلامي، خالد الزياني قائلاً: «لقد كان العام 2011 عاماً صعباً محلياً وإقليمياً وعالمياً، واتسم بتفاقم المشكلات الاقتصادية عالمياً، وخاصة في منطقة اليورو والولايات المتحدة؛ ما ولّد بيئة غير مواتية للأعمال والمصارف في العالم. مع ذلك، يسعدنا أن نشهد الأداء الجيد لبنك البركة الإسلامي والذي تحقق الجهود المتميزة التي بذلتها إدارة البنك لتوسيع أنشطته وأعماله على المستويات كافة، استناداً إلى استراتيجيات الأعمال المرنة والمتنوعة التي دشناها العام الماضي (2011) والتي تتضمن العديد من المبادرات في مجال تنويع المنتجات والتوسع في شبكة الفروع، وتعزيز عمليات تمويل التجارة الخارجية وغيرها من المبادرات التي كان لها انعكاسات جيدة على نتائج البنك».
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة البنك، والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف: «دون شك كان العام 2011 عام تحد بالنسبة لنا جميعاً نظراً إلى ما شهده من تطورات اقتصادية وسياسية إقليمية وعالمية معاكسة. وقد واجه البنك كل ذلك بتنفيذ سلسلة من المبادرات الإستراتيجية، والتي كان لها تأثيراتها الايجابية الواضحة على أداء البنك خلال العام 2011؛ إذ كان لتحويل فروع البنك في باكستان إلى مصرف إسلامي تجاري مستقل بعد عملية الدمج التي تمت مع بنك الإمارات الإسلامي العالمي في باكستان، ومن ثم عملنا على تفعيل فروع البنك وتحويلها للربحية تأثيره الإيجابي الواضح على مسيرة البنك. كما واصلنا في البحرين عملنا الدؤوب لإطلاق خدمات ومنتجات جديدة، وفتح المزيد من الفروع وتعزيز الموارد الرأسمالية، ومواصلة بناء القوى البشرية والتقنية للبنك، وهي عوامل تضافرت في تحقيق النتائج الطبية للبنك خلال العام 2011».
من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي، محمد المطاوعة: «لقد ركزنا خلال العام 2011 على تكثيف جهودنا التسويقية سواء من خلال بناء علاقات عمل بناءة مع الشركات الصناعية والتجارية الكبرى في البحرين بهدف تلبية احتياجاتها المصرفية والمالية، وتوسعة العلاقات مع المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وأيضا مع المؤسسات المصرفية والمالية، أو من خلال توسعة شبكة الفروع وتفعيل عملياتها وزيادة أجهزة الصرف الآلي في كل من البحرين وباكستان أو من خلال القيام بالحملات والعروض الترويجية الجذابة وإطلاق المزيد من المنتجات المتطورة».
العدد 3477 - الأربعاء 14 مارس 2012م الموافق 21 ربيع الثاني 1433هـ