العدد 3488 - الأحد 25 مارس 2012م الموافق 03 جمادى الأولى 1433هـ

الرئيس التنفيذي لـ «أسري»: إصلاح 200 سفينة... وتعزيز القدرة التنافسية

أكد أن العام الماضي كان الأسوأ في تاريخ بناء وصناعة السفن في العالم

أكد الرئيس التنفيذي للشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) كريس بوتر أن العام الماضي 2011 شهد أسوأ فترة في قطاع بناء وإصلاح السفن بسبب الأزمة المالية العالمية، وقال: «إن جميع العاملين في صناعة الأعمال البحرية، بما في ذلك منافسونا في مجال أعمال إصلاح السفن، مروا بفترة صعبة، وأرى أننا شهدنا أسوأ فترة في هذا القطاع خلال العام الماضي 2011 على رغم أن بعض بوادر التحسن قد ظهرت واضحة لنا الآن».

وأشار بوتر في مقابلة خاصة بـ «الوسط» إلى اتخاذ الشركة عدة خطوات لتعزيز قدرتها التنافسية من أبرزها تنفيذ برامج التوسعة والتي بلغت تكلفتها نحو 188 مليون دولار وشملت بناء رصيف بحري بطول 1.38 كيلومتر، وقال: «إن ذلك جعل شركة «أسري» متمكنة من سرعة وكفاءة تلبية طلبات ملاك السفن من خدمات الإصلاح في أي وقت وبالأخص عندما يسترد السوق عافيته».

وذكر أن الشركة قامت في العام 2011 بإصلاح ما مجموعه 200 سفينة وجهاز حفر مزود برافعات، مشيراً إلى أن متوسط الإنفاق عن كل عملية إصلاح للسفينة الواحدة كان مرتفعاً مقارنة بما كان عليه في العام 2010 الذي يعتبر من أفضل الأعوام التي مرت بها الشركة.

وقال: «إن العام الجاري سيشهد بناء أول منصة لإنتاج الطاقة من خلال دخول «أسري» في شراكة مع شركة «سنتركس» البريطانية لبناء صنادل لتوليد الطاقة الكهربائية بنسبة 50 في المئة لكل طرف».

وذكر أن هذه الصنادل يمكن استخدامها في أي مكان في العالم للمناطق التي تحصل فيها كوارث طبيعية، حيث إن كل صندل سينتج طاقة تعادل 125 ميغاوات.

وأكد أن هذه الشراكة تشكل علامة رئيسية في التوجه الاستراتيجي الجديد للشركة والذي يهدف إلى الدخول في استثمارات ومشاريع جديدة مساندة لعمل الشركة الرئيسي. وفيما يلي نص اللقاء:

ما الأهمية التي تمثلها الشركة في قطاع الملاحة في البحرين ومنطقة الخليج؟

- تعد صناعة السفن من الصناعات المهمة الداعمة لأي اقتصاد نامٍ خاصة مع توافر الشروط والإمكانيات التي تعزز من قدرة البلاد في استقطاب البواخر لموقعها الجغرافي من جهة، ومن جهة أخرى تواجد الأيدي العاملة المؤهلة، وهذا بالضبط ما هو متوافر في مملكة البحرين حيث عمدت البحرين منذ إنشاء الشركة في سبعينيات القرن الماضي إلى خلق الأرضية المناسبة لتطوير الصناعات البحرية حيث احتضنت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) منذ 35 عاماً وعليه تراكمت لديها الخبرات الكفيلة لتصبح من رواد صناعة بناء وإصلاح السفن إقليمياً في مجال صيانة وإصلاح السفن المختلفة الأحجام، وقطعت الشركة أشواطاً كبيرة في هذا المجال على رغم وجود شركة منافسة في المنطقة إلا أن لكل شركة عملاءها وزبائنها.

ولكن تلك الشركات تشكل منافسة حقيقة لشركة «أسري» بالتالي فقد اتخذت الشركة خطوات مختلفة منها التوسعة والدخول في مجلات صناعية ذات علاقة بعمليات الشركة وتحسين الإنتاجية ورفع مستوى جودة الإنتاج ما يعطي الشركة قدرات كبيرة في استقطاب المزيد من الزبائن في ظل خطة تسويقية معتمدة على التاريخ الريادي للشركة من جهة ومن جهة أخرى الاستفادة من التطورات التي تنفذها الشركة حالياً ومستقبلياً.

ولقد أثرت العوامل الاقتصادية في صناعة إصلاح السفن وما تتسم به الأعمال في هذه الصناعة من طابع دوري على المستوى العالمي يجعل آثارها على منطقة الشرق الأوسط مشابهة جداً لتلك التي تعاني منها هذه الصناعة في بقية أنحاء العالم. ومن هذا المنطلق فقد اعتمدنا في شركة أسري إستراتيجية التنويع الانتقائي واتخذنا قراراً بدخول مجال أعمال الإصلاح البحري في العام 2008، ومنذ ذلك الحين ثبت لنا أن هذا القرار كان خطوة جيدة.

كما أننا متفائلون جداً بأن القرار الذي اتخذناه بإقامة شركة «مشروع مشترك» بين أسري و «سنتراكس» البريطانية لبناء منصات عائمة لتوليد الكهرباء بقدرة 125 ميغاوات سيثبت أنه قرار حكيم يلبي المصالح التجارية التي يسعى المشروع لتحقيقها.

إلى أي مدى ترون جاهزية «أسري» في المنافسة إقليمياً وعالمياً، ومدى أثرت الأزمة المالية العالمية عليها؟

- على رغم التأثيرات الكبيرة للأزمة المالية العالمية على جميع القطاعات، ومنها قطاع بناء وإصلاح السفن، إلا أن شركة «أسري» مستمرة في زيادة حجم استثماراتها في العديد من المشاريع في إطار إستراتيجيتها لتعزيز ريادة الشركة في هذه الصناعة والحفاظ على مستوى زبائنها المستمرين معها منذ نحو 35 عاماً مع الاستمرار بالعمل على استقطاب زبائن جدد وخاصة أن الشركة بما لديها من خبرة تراكمية مدعومة بقوة عاملة مؤهلة تأهيلاً عالياً يعملون تحت إشراف فريق إداريي متطور من ذوي الكفاءة العالية سيمكن الشركة من البقاء والاستمرار على المدى الطويل بأن تكون للشركة حصة من هذه الصناعة.

وتسعى الشركة إلى تقديم أفضل الخدمات في مجال إصلاح وصيانة السفن لعموم الملاك والعملاء على وجه الخصوص على أن يتم التسليم في الوقت المحدد وبالسعر التنافسي المناسب في ظل الظروف الحالية التي يشهدها قطاع صناعة السفن إذ إن الملاك مازالوا يعانون ظروفاً صعبة تؤثر سلباً على إجمالي الإنفاق على إصلاح السفن.

واتخذت الشركة العديد من الخطوات لتعزيز قدرتها التنافسية ولعل من أبرزها تنفيذ برامج التوسعة والتي بلغت تكلفتها نحو 188 مليون دولار وشملت بناء رصيف بحري بطول 1.38 كيلومتر ما يجعل «أسري» متمكنة من سرعة وكفاءة تلبية طلبات ملاك السفن من خدمات الإصلاح في أي وقت وبالأخص عندما يسترد السوق عافيته.

كما أن الشركة وضعت أولويات في أعقاب افتتاح أكبر مشاريع التوسعة وهو الرصيف وذلك بغية الاستفادة من هذه الإضافة الجدية وكان من أبرز الأولويات تعزيز الشراكة مع شركة توليد الطاقة البريطانية من خلال شركة «asry -centraex»، بالإضافة إلى أن الشركة ستواصل تعزيز مشاريعها الأخرى مثل بناء منصات السكن البحرية التي تعزز من قوة الشركة في سوق إصلاح وصيانة السفن في المنطقة.

ومن الأولويات العمل على تحسين جودة الخدمات المختلفة التي تقدمها الشركة لعموم عملائها وذلك من خلال العمل على الحصول على شهادات الآيزو المختلفة وفي كل قطاعات عمل الشركة، ومن أهم هذه الشهادات التي تحرص الشركة الحصول عليها شهادة الآيزو 27001 وهي الشهادة التي تمنح عند تطبيق المعايير الدولية في مجال أمن المعلومات وكيفية مواجهة التحديات و المخاطر.

ما هو عدد السفن التي تم إصلاحها من قبل الشركة في العام الماضي؟ وكم بلغت أرباح الشركة خلال العام الماضي؟ وما هي توقعاتكم فيما يخص أرباح السنة الحالية؟

- لقد حققنا أرباحاً صغيرة في العام 2011، على رغم الركود الاقتصادي العالمي وزيادة المنافسة الإقليمية من جانب شركات جديدة لبناء وإصلاح السفن في سلطنة عمان وقطر. ففي العام 2011 قمنا بإصلاح ما مجموعه 200 سفينة وجهاز حفر مزود برافعات، أي أقل قليلاً مما حققناه في العام 2010 الذي كان عاماً قياسياً لشركة أسري، ولكن الأهم من ذلك هو أن متوسط الإنفاق عن كل عملية إصلاح للسفينة الواحدة كان مرتفعاً مقارنة بما كان عليه في العام السابق.

كما أن جميع العاملين في صناعة الأعمال البحرية، بما في ذلك منافسينا في مجال أعمال إصلاح السفن، قد مروا بفترة صعبة، ولكنني أرى أننا قد شهدنا أسوأ فترة في هذا القطاع على رغم أن بعض بوادر التحسن قد ظهرت واضحة لنا.

وقد شهدنا عدداً من فترات الركود الكاذب أثناء الانكماش الاقتصادي الحالي، ولكنني أعتقد أنه استناداً إلى برنامجنا الاستثماري المستمر وإستراتيجيتنا الرامية إلى تحقيق التنوع الانتقائي، سيكون 2012 عاماً أقوى لشركة أسري.

ولقد تمكنت الشركة في العام 2010 من تحقيق إيرادات تشغيلية بلغت 152.4 مليون دولار بزيادة 12 المئة عن العام 2009، كما بلغ عدد السفن التي أصلحت في العام 2010 نحو 210 سفن وهو رقم قياسي في تاريخ الشركة، فيما حققت الشركة في الثمانية الأشهر الأولى من العام 2011 من تحقيق إيرادات بلغت 115.4 مليون دولار وقامت بإصلاح نحو 127 سفينة خلال الفترة نفسها وهذه الأرقام تدل على مؤشرات إيجابية على أن مستوى الإيرادات سيكون ضمن توقعات في ظل استمرار الأزمة المالية العالمية وكذلك الظروف التي مرت بها البحرين والتي أثرت بشكل سلبي على عمليات الشركة.

وإن التوسعة التي افتتحت مؤخراً سيكون لها الأثر الكبير على مسيرة الشركة وتعزيزاً لقدرتها التنافسية وبالتالي فإن الشركة تأمل بأن ترتفع الإيرادات بشكل كبير في ظل إستراتيجية واضحة للشركة تتركز على الاستفادة القصوى من هذه التوسعة من جهة، ومن جهة أخرى دخول الشركة في مشاريع مساندة لعملياتها والتي نتوقع أن تكون رافداً مهماً لإيرادات الشركة مستقبلا.

كيف استفادت الشركة من مشروعها الجديد بتدشين الرصيف البحري الذي يبلغ طوله 1380 متراً في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي؟ وكيف أثر هذا المشروع على إنتاجية الشركة؟

- إن صناعة النقل البحري هي كالزيت في محرك التجارة العالمية، وعلى رغم الركود الاقتصادي السائد حالياً، فإنها باقية ومع انتعاش الاقتصاد سيزداد انتعاش هذه الصناعة.

أما وقد قلت ذلك، فإن أسري تواصل التطلع نحو التطور على الصعيدين المحلي وضمن هذه الصناعة بشكل عام، وهي على استعداد لاتخاذ خطوات للاستحواذ على حصة أكبر في سوق تحويل الغاز المسال والسفن البالغ عددها 39 ألف سفينة تعمل في هذا المجال تحتاج إلى نظم جديدة لمعالجة مياه الصابورة في السنوات الخمس المقبلة.

وتعمل الشركة على تحقيق أقصى استفادة من هذه التوسعة عبر استقطاب المزيد من البواخر من مختلف المجالات والدخول في مشاريع استثمارية ذات قيمة مضافة مرتفعة تحقق أفضل العوائد على الشركة كما أن ملاك الشركة يتطلعون باستمرار إلى تعزيز قدرة الشركة التنافسية حيث يقدمون الدعم اللامحدود لنشاطها ومشاريعها المستقبلية في إطار إستراتيجية الشركة الهادفة لأن تكون في مقدمة الشركات العاملة في هذا القطاع.

وتشكل توجيهات ومتابعة رئيس مجلس الإدارة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة عاملاً رئيسياً في نجاح مسيرة الشركة في تحقيق تطلعات الدول المؤسسة والمالكة لها.

ما هي الخطط التسويقية للشركة في ظل تحديات الاقتصاد العالمي والمنافسة المتزايدة من الأحواض الجديدة في المنطقة؟ وخصوصاً أن المنطقة ستشهد افتتاح حوضين جديدين لإصلاح السفن؟

- تتولى شركة أسريمار التي تأسست في بداية العام 1975 أعمال التسويق العالمية لشركة أسري التي كانت بمثابة أول حوض لإصلاح السفن العملاقة في منطقة الخليج العربي، وقد آلت ملكية أسريمار إلى شركة أسري بالكامل في شهر يناير/ كانون الثاني من العام 1980.

وتعمل أسريمار حالياً من مكاتبها في «ماي فير» بلندن، كوكيل لشركة «أسري» في المملكة المتحدة ودول «البنلاكس» ودول الكومنولث المستقلة وجمهوريات البلطيق وسويسرا.

كما تضطلع الشركة بدور ثانوي في إنجاز أعمال المبيعات والتسويق الدولية لعدد من شركات أحواض بناء السفن العالمية، والتي لا تدخل في منافسة مباشرة مع شركة أسري.

كما يجب أن لا يغيب عن البال خططنا التسويقية والتي هي تكملة لاستراتيجياتنا بدخول أسواق الخدمات البحرية العالمية مدعومين بإنجازات مؤكدة مثل جائزة «لويدز ليست» والجوائز البحرية التي حصلنا عليها وحضور المعارض البحرية الكبيرة العالمية منها والإقليمية.

وإلى جانب ذلك، زدنا في التركيز على نشر إعلانات في المطبوعات التجارية الدولية، مما لا يدع مجالاً للشك في أن «أسري» قد ارتفع اسمها عالياً نتيجة لذلك، كما أنه ومن خلال الزيارات التي يقوم بها فريق التسويق بالشركة إلى ملاّك السفن والمديرين حول العالم، أستطيع القول بأن أسري معروفة لديهم وعلى درجة عالية من التقدير.

ولاشك أننا ننوي القيام بما نستطيع للتأكد من أن صناع القرار ينظرون إلى «أسري» كخيار مفضل في منطقة الخليج العربي. وقد حققت شركة «أسريمار» المرتبة الأولى في مستوى الأداء كوكيل لأحواض السفن بأوروبا في العام 2009، حيث دخل حوض السفن التابع لها عدداً متميزاً بغرض الإصلاح، ما جعلها تأتي في المرتبة الثانية على مسافة قريبة جداً من وكيل أحواض السفن الأميركي الذي حقق المركز الأول على مستوى العالم. وفي العام 2010 حققت الشركة نتائج أفضل، حيث نجحت في اجتذاب العديد من السفن بغرض أداء أعمال الإصلاح لديها، بما في ذلك ثلاث سفن من شركة «زودياك ماريتايم» التي يقع مقرها في لندن.

وفيما يتعلق بالدور الثانوي الذي تضطلع به شركة أسريمار في أعمال المبيعات والتسويق الدولية لشركات أحواض السفن العالمية، فإن الشركة التي يقع مقرها في لندن قد أضافت مؤخراً إلى مجموعة أحواض السفن التابعة لها أحواضاً جديدة في كل من بلغاريا وجمهورية بابوا غينيا الجديدة وتركيا. وتضم أحواض السفن التي تمثلها شركة أسريمار أكبر حوض للسفن في بلغاريا، وهو «بويارد» في «فارنا»، والحوض الجاف التابع لجمهورية بابو غينيا الجديدة في ميناء مورسبي، وحوض بناء السفن الجديد «سيفين شيبيارد» التابع لتركيا في «ألتينوفا-يالوفا»، جنوبي «توزلا».

وفي إطار حملاتنا التسويقية فإن الشركة تشارك في العديد من الأنشطة الاقتصادية ذات العلاقة مثل المعارض والمؤتمرات، وخلال العام الماضي تركز اهتمامنا على معرض Nor-Shipping في أوسلو ومعرض Inmex في مومباي. وسينصب اهتمامنا هذه السنة على المشاركة في معرض «Posidonia» في أثينا، ومعرض SMM في هامبورج و «سي تريد» الشرق الأوسط في دبي، كما إن الشركة بصدد المشاركة في أكثر من أربعة معارض إقليمية وعالمياً وهي من المعارض ذات السمعة الطيبة التي تستقطب ملاك السفن وأصحاب القرارات في هذه الصناعة والتي تتيح الفرصة لـ «اسري» لإجراء المباحثات التي تستقطب من خلال هذه السفن.

تم الإعلان مؤخراً عن مشروع صناعة صنادل توليد الكهرباء وقد تم تأسيس شركة مشتركة بين «أسري» وبين شركة «سينتراكس» البريطانية لهذا الغرض، ما هو الجديد في هذا الإطار وهل تم البدء فعلياً في عملية الإنتاج؟

- سيشهد العام الجاري بناء أول منصة لإنتاج الطاقة من خلال الموقع الرئيسي للشركة وهذه المنصات تعتمد على المواصفات العالمية المطلوبة، ودخول «أسري» في شراكة مع شركة «سنتركس» البريطانية لبناء صنادل لتوليد الطاقة الكهربائية بنسبة 50 في المئة لكل طرف، تشكل علامة رئيسية في التوجه الاستراتيجي الجديد للشركة والذي يهدف إلى الدخول في استثمارات ومشاريع جديدة مساندة لعمل الشركة الرئيسي، ويمكن استخدام هذه الصنادل في أي مكان في العالم للمناطق التي تحصل فيها كوارث طبيعية، حيث إن كل صندل سينتج طاقة تعادل 125 ميغاوات وهو مشروع كبير ونعمل عليه منذ فترة طويلة.

وتأتي هذه الشراكة في الوقت التي يشهد العالم نمواً كبيراً في الطلب على هذا النوع من المنتج، ومن التوقع أن ينقل هذا المشروع الشركة إلى عصر جديد من الاستثمار باعتباره مشروعاً يدخل ضمن الخيارات الإستراتيجية للشركة في تنويع مصادر دخلها وزيادة العوائد والأرباح على الدول المساهمة فيها حيث تصل قيمة الصندل الواحد إلى 100 مليون دولار ونتوقع طلبات كثيرة خلال الأسابيع المقبلة.

العدد 3488 - الأحد 25 مارس 2012م الموافق 03 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً