استمعت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس الأربعاء (28 مارس/ آذار 2012) في جلسة استغرقت 3 ساعات لتفاصيل مقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن، من خلال شهادة 4 شهود (أخصائي جراحة الأوعية الدموية والرئة وزراعة الأعضاء بمجمع السلمانية الطبي وهو أحد الأطباء الذين عالجوا المؤمن، والد علي المؤمن، وصديق المؤمن الذي كان برفقته، الصحافية نزيهة سعيد وهي من شهدت على مقتل عيسى).
وقررت المحكمة التي انعقدت برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين علاء البيلي وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان يوسف إرجاء القضية لجلسة 17 أبريل/ نيسان 2012 لتكليف النيابة بجلب التصوير الجوي للحادثة لعرضه ونسخة من أقوال الشهود.
وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى المتهم الأول أنه في 17 فبراير/ شباط 2011 بصفته موظفاً عامّاً (شرطي أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه عيسى عبدالحسن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) فأصابه في رأسه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الثاني في التاريخ ذاته أنه وبصفته موظفاً عامّاً (شرطيا) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه علي أحمد عبدالله المؤمن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) أصابه في ساقه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.
فيما اعترف المتهم الأول في التحقيقات معه أمام النيابة العسكرية بقيامه بإطلاق الشوزن على المجني عليه من مسافة 1.5 متر، ما أدى إلى سقوط المجني عليه واصطدام رأسه بالأرض، وانه تعرف عليه من صورة عرضت عليه، وهو الشخص ذاته الذي قام بالإطلاق عليه، كما اعترف المتهم الثاني بإطلاق الشوزن على الأرض وقدم المجني عليه وأصابته في قدمه.
وخلال جلسة أمس (الأربعاء) حضرت هيئة الدفاع عن المتهمين، إلى جانب المدعيين بالحق المدني المحاميين سيدمحسن العلوي وحسن النواح.
وفيما يلي تنشر «الوسط» أبرز ما جاء في شهادات الشهود الأربعة خلال جلسة أمس:
ما هي معلوماتك عن وفاة المجني عليه (علي المؤمن)؟
- الشاهد الأول (أخصائي جراحة الأوعية الدموية والرئة وزراعة الأعضاء): بتاريخ 17 فبراير 2011 وعندما كنت أزاول عملي في الجناح رقم 11 بمجمع السمانية الطبي، تم استدعائي لغرفة الإنعاش بالطوارئ لعلاج المجني عليه، وكان ذلك في الساعة 8:45 صباحاً، وقد أخبرني رئيس دائرة الحوادث والطوارئ جاسم المهزع بأن أتوجه مباشرة إلى غرفة العمليات رقم 6، إذ ان حالة المؤمن لا تسمح بعلاجه في غرفة الإنعاش، وكان هناك 4 استشاريين بغرفة العمليات، وكان المؤمن يعاني من نزيف شديد إذ كانت به آثار طلقة نارية كبيرة في أعلى الفخذ الأيسر، وكذلك فتحة أخرى مشابهة لها في الفخذ الأيمن أعلى الركبة، ولم أشاهد باقي الآثار بجسمه حيث انني لم أقم بفحص باقي أعضائه.
لماذا استدعيت أنت تحديداً لمعالجة المجني عليه، وكيف عالجته؟
- الشاهد الأول: تم استدعائي بصفتي جراح أوعية دموية، حيث كان المؤمن يعاني من تهتك شديد في الأوردة والأوعية الدموية، وقمت مع الباقين بمعالجة المجني عليه لوقف النزيف واستطعنا توقيف النزيف، وذلك من خلال نقل أحد الشرايين من رجله اليسرى إلى اليمنى، وقمنا بوضع وريدين اصطناعيين لمعالجته وقد توقف النزيف نوعاً ما، ولكن الشوزن الذي كان منتشرا في جسمه ساهم في النزيف، وأثناء العملية أعطينا المؤمن 24 وحدة دم، ولكن في رأيي فإن النزيف سبب الوفاة.
هل كان المجني عليه قبل علاجه في حالة وعي أو يتكلم؟
- الشاهد الأول: كلا، لم أره أبداً في حالة وعي.
هل لك أن تطلع المحكمة على الإجراءات الطبية التي اتخذت حيال المجني عليه؟
- الشاهد الأول: تم انعاش قلبه حيث توقف النبض لدقائق، وتم وضع المغذي له وجهاز التنفس الاصطناعي، وقد نقل إلى غرفة العمليات برفقة طبيبين كانا يضغطان على مكان النزيف.
هل في رأيك أنه يمكن إرجاع الوفاة للصدمة النزيفية لنقل الدم له؟
- الشاهد الأول: كلا، إن إجراء نقل الدم هو إجراء طبيعي صحيح، لو لم تعط له تلك الكمية لكان قد توفي، حيث ان نقل الدم كان لمساعدته للبقاء على قيد الحياة، وأنا أرجع توقف قلبه لعدم وجود دم كاف في جسمه.
هل شاهدت مواضع الطلق في جسمه؟
- الشاهد الأول: نعم.
هل قمت بإخراج أية طلقات من جسمه؟
- الشاهد الأول: نعم، تم إخراج كبسولة من الجهة اليسرى في أعلى الفخذ، وكذلك كانت هناك شظايا شوزن، وتم إخراج بعضها.
ما هو حجم الكبسولة؟
- الشاهد الأول: قطرها 2 سم، وطولها 3 سم.
هل كانت الكبسولة مدببة أم مسطحة؟
- الشاهد الأول: مسطحة.
هل تستطيع تحديد المسافة التي تتمكن منها الكبسولة من دخول الجسم؟
- الشاهد الأول: مسافة قريبة جداً، قد تكون مترا أو 1.5 متر.
هل تم إحراز تلك الطلقات والكبسولة البلاستيكية؟
- الشاهد الأول: وضعت الكبسولة في وعاء بلاستيكي بغرفة العمليات، وهو ما جرت عليه العادة، ولم أرها بعد ذلك.
هل حددت طبيعة الكبسولة، وهل لاحظت أية كتابة عليها؟
- الشاهد الأول: كلا.
هل كانت الكبسولة في وضعية سليمة أو متهتكة؟
- الشاهد الأول: كانت متهتكة، كما أن بعض شظايا الشوزن مازالت موجودة في جزء من الكبسولة.
لو شاهدت الكبسولة مرة أخرى، هل ستتعرف عليها؟
- الشاهد الأول: نعم.
هل شاهدت تلك الكبسولة من قبل؟
- الشاهد الأول: شاهدتها لأول مرة في العمليات.
في رأيك هل تستطيع تلك الكبسولة اختراق جسم المجني عليه؟
- الشاهد الأول: نعم، إذا كانت بمسافة قريبة.
هل اطلعت على تقرير الطبيب الشرعي؟
- الشاهد الأول: نعم.
هل تتفق مع النتيجة التي انتهى إليها؟
- الشاهد الأول: نعم.
هل علمت من خلال الاستمارات عن المكان الذي نقل منه المجني عليه؟
- الشاهد الأول: لم أكن أعلم من أين أتى، علماً بأن ذلك يكتب في الاستمارات، إلا أنني لم اطلع على ذلك.
كم الوقت الذي استغرقته للوصول إلى غرفة الانعاش؟
- الشاهد الأول: 5 دقائق استغرقتها للانتقال من جناح 11 إلى غرفة الإنعاش، علماً بأن نقل المجني عليه من الإنعاش إلى غرفة العمليات استغرق 10 دقائق.
هل هناك طريقة أخرى لتفادي الصدمة النزيفية؟
- الشاهد الأول: نعم، لقد تم اتخاذ جميع الإجراءات الطبية لتفادي الصدمة النزيفية.
هل هناك طبيب في السلمانية يحمل نفس تخصصك؟
- الشاهد الأول: نعم، هناك طبيب استشاري، وقد كان من ضمن الأربعة الذين شاركوا في علاجه.
هل تعلم عدد الطلقات في جسمه؟
- الشاهد الأول: طلقتان، الأولى في الفخذ الأيسر، والثانية في الجهة اليمنى فوق الركبة.
هل تستطيع تحديد كيف دخلت الكبسولة في جسم المجني عليه؟
- الشاهد الأول: بالنسبة إلى الإصابة في أعلى الفخذ كانت مباشرة وبزاوية قائمة، وبالنسبة للطلقة الأخرى أعلى الركبة فكانت بزاوية مائلة.
هل اطلعت على التاريخ الصحي للمجني عليه ما إذا كان مريضا أو مصابا؟
- الشاهد الأول: لم اطلع عليه ولا أعلم إن كان به مرض.
هل واجهت الطلقات التي تعرض لها أية أوعية دموية أو شرايين؟
- الشاهد الأول: لقد وصلت تلك الطلقات إلى الأوعية الدموية في الفخذين.
ما رأيك فيما تضمنه تقرير الطبيب الشرعي من أن الإصابة في الجهة اليسرى كانت بسيطة؟
- الشاهد الأول: لا أتفق مع ذلك، حيث انني اطلعت على التقرير بعجاله.
هل تستطيع تحديد لون الطلقة؟
- الشاهد الأول: كانت بيضاء شفافة.
هل لك أن تطلع المحكمة على معلوماتك عن المجني عليه علي المؤمن؟
- الشاهد الثاني (صديق المجني عليه والذي كان برفقته): في يوم الأربعاء بتاريخ 16 فبراير 2011 كنت في دوار اللؤلؤة، وقد غادرته عند الساعة الواحدة فجراً، وفي اليوم التالي وعند استيقاظي من النوم علمت من خلال الانترنت أنه تم إخلاء الدوار، وتوجهت إلى مجمع السلمانية الطبي وكان علي المؤمن هناك، وكان هناك جمع غفير من الناس، وعندما علمنا بوجود جرحى في الدوار قررنا التوجه مع بعض لإسعافهم، وفي طريقنا إلى هناك وعند المسجد القريب من محلات الحواج كان هناك طلق لمسيلات الدموع، وقد أصيب المؤمن في بداية الأمر في رجله بطلقة مطاطية وكان يستطيع المشي مع انه كان يعرج، وفي هذه الأثناء كنت أساعد شخصا أصيب بطلقة شوزن في عينه، وحينها كان المؤمن يتقدم إلى الأمام وتفاجأت بمجموعة من قوات الأمن يقدر عددها بـ16 فرداً يحيطون به ويقومون بضربه.
ما هي علاقتك بالمجني عليه؟
- الشاهد الثاني: علاقة صداقة.
هل كان هؤلاء الشرطة يحملون أعيرة نارية؟
- الشاهد الثاني: نعم، وكان بينهم 3 إلى 4 أفراد يحملون سلاح الشوزن.
ما هي حالة الرؤية في المنطقة؟
- الشاهد الثاني: لم تكن واضحة في تلك الفترة بسبب كثافة الغازات المسيلة للدموع.
هل سمعت أصوات طلقات الشوزن؟
- الشاهد الثاني: كلا، لم أسمع.
هل شاهدت المجني عليه بعد أن تجمع عليه الشرطة؟
- الشاهد الثاني: كلا.
ذكرت أن المجني عليه أصيب بطلقة مطاط واستطاع التقدم، هل تحدد المسافة التي مشى فيها؟
- الشاهد الثاني: بين 10 و15 مترا.
هل تستطيع تحديد مكان الطلقة؟
- الشاهد الثاني: كانت في رجله اليسرى، ولم تؤثر عليه وكان يعرج.
ما هي المسافة بينك وبين الشرطة الذين أحاطوا بالمجني عليه؟
- الشاهد الثاني: بين 25 و30 متراً.
هل كان المتهمون (الماثلون أمام المحكمة) من ضمن هؤلاء الشرطة؟
- الشاهد الثاني: لا أستطيع الجزم، حيث كانوا ملثمين.
كيف ايقنت أن الشرطة كانت تحيط بالمجني عليه؟
- الشاهد الثاني: استطعت تميزهم من ملابسهم، حيث كانوا يرتدون القميص الأحمر والبنطال الكحلي.
هل كان علي المؤمن يحمل أية أدوات حادة أو سلاح؟
- الشاهد الثاني: كلا.
ذكرت أن الرؤية غير واضحة، هل تستطيع تمييز الأشخاص؟
- الشاهد الثاني: كلا، لا استطيع التمييز.
هل شاهدت المؤمن يتقدم لوحده؟
- الشاهد الثاني: كانوا جماعة كثيرين.
هل تستطيع تحديد المسافة التي أصيب بها المجني عليه؟
- الشاهد الثاني: 30 مترا تقريباً.
هل تستطيع تحديد الكيفية والوضعية لقوات الأمن التي كانت تحمل سلاح الشوزن؟
- الشاهد الثاني: شاهدت بعضهم يحمل السلاح على كتفه، والآخر يستخدم مؤخرة السلاح لضربه.
عندما كان المجني عليه على الأرض، هل شاهدت أية إصابة أو نزيف فيه؟
- الشاهد الثاني: كلا.
هل كانت الشرطة تحيط بالمجني عليه أو على شخص آخر؟
- الشاهد الثاني: كانت هناك مجموعة تقدر بين 7 و8 أشخاص، ولكنهم قد قيودهم ووضعوهم بالقرب من المسجد.
هل تستطيع تحديد المسافة والموقع الذي سقط فيه المجني عليه؟
- الشاهد الثاني: بعد المسجد القريب من محلات الحواج وقبل التقاطع الذي ينتهي به الشارع المؤدي إلى دوار اللؤلؤة.
هل تستطيع تحديد الزمان؟
- الشاهد الثاني: كلا، ولكنه صباحاً.
هل كان المؤمن مصابا بأمراض مزمنة؟
- الشاهد الثاني: كلا، بل كان سليماً ورياضياً.
هل كان هناك تحذير من قوات الأمن للمتوجهين للدوار؟
- الشاهد الثاني: كلا.
ما هي معلوماتك عن الواقعة؟
- الشاهد الثالث (والد علي المؤمن): في يوم الخميس 17 فبراير 2011 في حدود الساعة 5:30 صباحاً شاهدت ابني علي في المنزل عندما كنت استعد للذهاب للعمل، وعند الساعة العاشرة صباحاً اتصلت بزوجتي للاستعلام عن علي إن كان قد اتصل بها، وأخبرتني بأنه لم يتصل ولم استطع الخروج من العمل حتى الساعة الثالثة عصراً، وعندما خرجت ذهبت للبحث عنه، وأخبروني بأنه في السلمانية في الطابق الثاني، وهذه صور ابني (قدم للمحكمة صوراً لإصابة علي).
هل أخبرك المجني عليه مع من سيذهب للسلمانية؟
- الشاهد الثالث: كان يتحدث مع والدته وشقيقه الذي خرج معه.
هل كان المجني عليه في وعيه؟
- الشاهد الثالث: لم يكن في وعيه، وفي حدود الساعة الثامنة مساءً حرك رأسه قليلاً، وعند الساعة 9:20 استشهد.
هل سمعت بتفاصيل وفاته؟
- الشاهد الثالث: بحسب ما تناها إلى سمعي عندما ذهبت إلى السلمانية مع شقيقه سمع عن وجود جرحى في الدوار ومنع الإسعاف من الوصول إليهم، قرر علي مع الآخرين إسعافهم، ولكنه تعرض للإصابة، وبعدها افترق عن أخيه بعد محلات الحواج، وقد سمعت أنه تعرض إلى الضرب بالرصاص.
ما هو مصدر معلوماتك؟
- الشاهد الثالث: المصدر كان ابني حسين وكذلك من صديقه.
هل عاينت جثته بعد تسلمها؟
- الشاهد الثالث: شاهدت إصابة في الرجل اليسرى أعلى الفخذ وكذلك في الجهة اليمنى أعلى الركبة، وشاهدت كذلك شظايا الشوزن في ظهره.
هل أخبرك ابنك حسين بشأن مسرح الجريمة؟
- الشاهد الثالث: اخبرني ابني حسين بأنه ترك شقيقه علي بعد محلات الحواج، وقال لي ان المنطقة تعرضت لإطلاق مسيلات الدموع وأصوات طلقات ولم يعلم إن كانت طلقات شوزن أو غيره، وأنا أتساءل هل هذه الطلقات كانت بشكل غير متعمد، وأنا أحمل من أمر بطلق الشوزن مسئولية استشهاد ابني وأطالب بإعدام المتهمين لأنهم أهدروا دم علي.
ما هي معلوماتك عن واقعة وفاة عيسى عبدالحسن؟
- الشاهد الرابع (الصحافية نزيهة سعيد): عندما كنت أقود سيارتي بين الساعة 7:30 والثامنة صباحاً بتاريخ 17 فبراير 2011 على الشارع الذي يمتد بين إشارة القفول وصولاً إلى محلات الحواج، شاهدت شرطيا بملابس عسكرية يلبس خوذة، وكان يوجه السلاح إلى رأس المجني عليه، وكانت المسافة بينهما أقل من متر، وشاهدت رأس المجني عليه يتناثر في الهواء بعد الطلق نحوه.
هل لك علاقة بالمجني عليه؟
- الشاهد الرابع: كلا.
هل كانت هناك حركة مرورية في الشارع؟
- الشاهد الرابع: كانت هناك سيارات أخرى وكان الشارع مزدحما، حيث كان مغلقا في نهايته، وتضطر السيارات للاتجاه إما لليسار أو اليمين.
ما هي المسافة بينك وبين المجني عليه؟
- الشاهد الرابع: بين 10 و15 مترا.
كيف كانت وضعية المجني عليه وكم عدد قوات الأمن المحيطة به؟
- الشاهد الرابع: شاهدت المجني عليه واقفاً وكان الشرطي معه وجهاً لوجه ومعه شرطي آخر، وبعد أن أطلق عليه، أدار ظهره وغادر عنه.
هل تناهى إلى سمعك أية طلقات؟
- الشاهد الرابع: كانت طلقة واحدة التي وجهت نحو عيسى، علماً بأن المكان كان يعج بالطلقات.
كيف كانت السيارات تمر بتلك المنطقة وسط تلك الأحداث؟
الشاهد الرابع: بسبب الازدحام المروري بقيت في ذلك الشارع مدة 45 دقيقة، ولاحظت واقعة الإطلاق على المجني عليه لمدة 10 دقائق بسبب الازدحام، ولم يحمل أحد الجثة لحين تحركت سيارتي من مكان الواقعة.
هل يمكن أن تتعرفين على المتهم من بين الماثلين أمام المحكمة؟
- الشاهد الرابع: لا أستطيع الجزم على ذلك، وقد يكون الأطول بينهم، إذ يلبس خوذة، واعتقد بانه ليس بحريني الأصل.
هل تناهى لسمعك أي حديث دار بين المجني عليه والشرطي؟
- الشاهد الرابع: كلا.
هل كان بصحبة المجني عليه أحد وهو يواجه الشرطة؟
- الشاهد الرابع: كلا.
أين كانت الإصابة؟
- الشاهد الرابع: شاهدت السلاح يوجه إلى وجه المجني عليه، وبعد الطلق تناثرت الدماء منه.
كيف علمت بأن عيسى عبدالحسن هو المجني عليه؟
- الشاهد الرابع: عندما ذهبت إلى السلمانية بحكم طبيعة عملي كصحافية رأيت شخصين مصابين أحدهما إصابته في الرجل والآخر في رأسه، وتعرفت على اسم المجني عليه من خلال ملابسه التي رأيتها في مسرح الجريمة.
وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين نسخة من اقوال الشهود وأجلا للمرافعة، فيما طلب المدعون بالحق المدني جلب التصوير الجوي من قبل النيابة العامة لموقع الواقعتين ونسخة من اقوال الشهود.
العدد 3491 - الأربعاء 28 مارس 2012م الموافق 06 جمادى الأولى 1433هـ
لا حول ولا قوة الا بالله
لله المشتكى وعليه المعول في الشده والرخاء
يامنتقم
يارب رجيتك انتقم لنا ممن ظلمنا
يامنتقم
يارب رجيتك انتقم لنا ممن ظلمنا
الله يمهل ولا يهمل
الله يعين اهلهم ويصبرهم
والله ياخذ حقهم وهناك كثار من الابرياء انجرحوا
ومحد يرضى يصير في بحريننا هل شي
اخوكم من البسيتين
انا لله وأنا إليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل، يا منتقم يا منتقم يا منتقم
الي زائر 26
الي زائر 26 ان شاء الله يحصل الي اعز ما لديك من ام او اب او طفل وبعدها برر للمجرمين قتلهم
يمهل ولا يهمل
نطالب بأعدام القتلة
الله ينتقم
النايبة تبرر للمجرمين جرمهم ( لم يقصد من ذلك قتله)
النايبة تبرر للمجرمين جرمهم ( لم يقصد من ذلك قتله)
الشاهد الرابع: شاهدت السلاح يوجه إلى وجه المجني عليه، وبعد الطلق تناثرت الدماء منه
الله اكبر على الظالمين
يقتل البحريني بدم بارد في وطنه
اي حكومة هذه التي تعامل شعبها هكذا
والله ان العين لتدمع والقلب ليخشع لمصابكما
رحمكما الله وأسكنكما الفسيح من جناته
ان الفاعل والامر لهذه الجريمة يستحق أكثر من الاعدام
لاحظوا أرجوكم
فأصابه في رأسه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.
بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) أصابه في ساقه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.
مسامحة
شنو سالفة " لم يقصد قتله ولكنه أفضى إلى موته"
يعني ويش
مع سبق الاصرار والترصد ولكن تحولها لقتل خطأ؟؟؟!!!
الصيبعي
هناك قتل متعمد من قبل قوة الامن الخاصة وخاصة استخدام الشوزن والرصاص الحى اتجاة المتظاهرين مما سبسب بستشهاد الكثير من ابناء الوطن املين محاسبت جميع ممن تسبب فى قتل الشهداء والكثير منهم تم مشاهدتهم فى المشرحة اكثر من 8شهداء فى المشرحة وهم ام مصاب بشوزن او الرصاص الحى و اثنان مفتوحى الجمجمة وبعضهم مصابون بشوزن فى انحا اجسامهم ويوجد مايثبت دلك
دافع عن النفس
هل الشرطي أطلق النار من بعيد أو من قريب؟
أذا كان أطلاق النار من بعيد فهو قتل و ليس دفاع عن النفس.
اذا كان القتل من قريب، هنا يكون احتمال دفاع عن النفس.
و لنكن واقعيين.
اين جماعات الغوغنغو الكثيره في البلد من هذه القضية
قضايا واضحة وليس فيها لبس تعتقدون متى سينتهون منها
المحاسبة
القصاص ثم القصاص ثم القصاص. ولن نقول عفى الله عما سلف
صباح الخير
ان وعد الله حق
القاتل يقتل ولو بعد حين
يامنتقم
اللهم انتقم لنا من من ظلمنا
في الجنان ياشهيد
ارى إن اطلاق التهم على الأبرياء لايأخذ كل هذا الوقت , لكن تبرأتهم تحتاج الى سنوات
قتلوا بدم بارد
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم المشتكى لله المنتقم
الله يمهل ولا يهمل
الله ياخذ حقهم
ان لله وان اليه راجعون
فاز الشهيد ونال العز والشرف