أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي استعداد بلاده للمساعدة في تنفيذ الاتفاق بين دمشق والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان المؤلف من ست نقاط أبرزها الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإجراء حوار سياسي دون مطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحي.
وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن صالحي أعلن ذلك أثناء لقائه مع مبعوث الرئيس السوري الخاص، وكيل وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد. وأكد صالحي على دعم بلاده الشامل لسورية، مشيرا إلى "ضرورة تجاوز المرحلة الأمنية والمضي بمسيرة الإصلاحات والاهتمام بمطالب الشعب في إجراء الحوار الوطني".
اكيد
من المؤكد انها تستطيع لان الاسد مجرد ذيل