العدد 3491 - الأربعاء 28 مارس 2012م الموافق 06 جمادى الأولى 1433هـ

عمليات عسكرية واشتباكات في مناطق عدة من سوريا الخميس

تواصلت العمليات العسكرية للجيش النظامي والاشتباكات مع المنشقين في عدة مناطق سورية اليوم الخميس، ما اسفر عن مقتل عدد من الاشخاص بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين.
ففي محافظة حماة (وسط) قتل جنديان من الجيش النظامي اثر استهداف شاحنة عسكرية في ريف حماة الشمالي الذي يشهد عمليات عسكرية واشتباكات.
وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، قتل ثلاثة مدنيين صباح اليوم جراء اقتحام قوات عسكرية قرى الريف الشرقي لمعرة النعمان وسط اطلاق نار كثيف واصوات انفجارات.
وفي محافظة درعا (جنوب)، اصيب ثمانية جنود نظاميين بجراح واعطبت الية لهم في اشتباكات مع منشقين في مدينة داعل، فيما سمع صوت انفجار شديد قرب بلدة خربة غزالة التي تجمعت حولها قوات عسكرية وامنية، بحسب المرصد.
وقال عضو تنسيقيات حوران في درعا لؤي رشدان في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس ان "اصوات انفجارات سمعت في مدينة داعل قرابة الساعة العاشرة (8,00 تغ)، تلتها اشتباكات بين القوات النظامية وعناصر الجيش السوري الحر" مشيرا الى عدم توفر معلومات دقيقة حتى اللحظة.
وذكر رشدان ان "قوات الامن والجيش مدعومة بالدبابات تحاصر بلدة خربة غزالة من جميع الاطراف تمهيدا لاقتحامها على ما يبدو".
واضاف "هناك الان مداهمات للمزارع في اطراف البلدة ومنع الناس من الدخول اليها والخروج منها".
وقال رشدان ان قوات الامن اقتحمت بلدة بصر الحرير اليوم وسط اطلاق نار عشوائي، ونفذت فيها حملة مداهمات.
وتقع خربة غزالة وبصر الحرير، الى جانب مدينة الحراك، على تخوم منطقة اللجاة الصخرية الوعرة التي يتحصن فيها تجمع كبير للجنود المنشقين عن القوات النظامية.
واقتحمت قوات الامن بلدة علما ايضا حيث نفذت عمليات دهم و"اعتقالات عشوائية"، بحسب رشدان الذي اشار الى "حركة نزوح كبيرة من البلدة".
وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات فجر اليوم بين القوات النظامية ومنشقين في منطقة الزبداني.
وقال عضو تنسيقية الزبداني عبد الله عبد الرحمن في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس ان "عناصر من القوات النظامية انشقوا فجرا عن حاجز للجيش واشتبكوا مع باقي عناصر الحاجز في منطقة وادي قاق وكفر عامر".
وسمع انفجار شديد صباحا في حرستا وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من حاجز للقوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي حمص (وسط) افادت لجان التنسيق المحلية بتعرض سوق وسط المدينة للاقتحام والقصف ليلا ما ادى الى احتراق احد الابنية فيه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 8:37 ص

      الى زائر رقم 3

      أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الثلاثاء أن الحل الأمني للوضع الذي تشهده سوريا منذ أكثر من عشرة أشهر "مطلب جماهيري للشعب السوري".

    • زائر 8 | 8:31 ص

      إلى جانب إزالة 88 مسجداً وثلاث كنائس ومناطق أثرية وتاريخية نتيجة القصف المدفعي

      6.خلاصة عدد الضحايا والخسائر:
      عدد الضحايا الذين سقطوا ما بين 10-40 ألفاً من بينهم نساء وأطفال ومسنين.[6]
      إضافة إلى 15 ألف مفقود لم يتم العثور على أثارهم منذ ذلك الحين.
      اضطر نحو 100 ألف نسمة إلى الهجرة عن المدينة بعد أن تم تدمير ثلث أحيائها تدميراً كاملاً.
      تعرضت عدة أحياء وخاصة قلب المدينة الأثري إلى تدمير واسع.
      إلى جانب إزالة 88 مسجداً وثلاث كنائس ومناطق أثرية وتاريخية نتيجة القصف المدفعي.

    • زائر 7 | 8:29 ص

      معلومات عامه لكي نعرف من هم الارهابين

      مجزرة حماة
      دامت المجزرة 27 يوماً بدءاً من 2 شباط/فبراير 1982 م. وقد قام النظام السوري بحشد:
      سرايا الدّفاع.
      واللواء 47/دبابات.
      واللواء 21/ميكانيك.
      والفوج 21/إنزال جوّي (قوات خاصّة).
      فضلاً عن مجموعات القمع من مخابرات وفصائل حزبية مسلّحة.

    • زائر 6 | 6:35 ص

      الوضع أصبح واضح في سوريا

      هذه هي مخططات الإدارة الإمريكية والموساد الإسرائيلي اللذين يقتلون القتيل ويسيرون خلف جنازته هم اللذين يقومون بالمبادرات ليبينوا للعالم أنهم يريدون إنهاء الأزمة في سوريا ومن خلف الكواليس يآمرون أتباعهم بالتصعيد وأرتكاب أعمال العنف وإدخال الأسلحة والمقاتلين ورغم كل هذا وسوريا لازلت صامدة وستظل وهذا تعبير يائس على خسارتها الفادحة في العراق تريد الأنتقام من سوريا لاكنها كما يبدو واضحة بدأت عليها آثار الفشل والأنهيار وخسارة منطقة الشرق الآوسط برمتها وهذا ما ستنتجه أحداث سوريا في الفترات المقبلة

    • زائر 4 | 6:30 ص

      كل مبادرة تخرج يظهر الأرهابيين ليقوموا بالتخريب والعنف وهذا أكبر دليل يدينهم

      نعيش في القرن المنفتح وليس في عصور الجهل والظلام فهؤلاء الأرهابيين والميليشيات التي تأتي من الخارج غرضها زعزعة الأمن والأستقرار وإسقاط النظام السوري وإثارة الطائفية ..والمسألة اليوم أصبحت واضحة وجلية أي أن هناك مبادرات لإنهاء الأزمة والمحنة في سوريا الأرهابيين واضحيين في ممارساتهم من أجل عدم حل الأزمة وإنهائها وهؤلاء في كل مرة يقوم النظام السوري في إيجاد حل يقومون بالتخريب والعنف وهذا نستنتج منه أنهم مدسوسون من الأنظمة المتهالكة والإدارة الإمريكية لأن هؤلاء لايريدون الخير لسوريا وشعبها

    • زائر 2 | 6:16 ص

      نعم سوريا

      (( سيهزم الجمع ويولون الدبر )) الارهابيين والتكفيريين سوف يهزمون ومردهم مزبلة التاريخ .

    • زائر 1 | 5:53 ص

      اللهم عليك ببشر الاسد

اقرأ ايضاً