توج الشباب نفسه بطلا لكأس الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الأشبال (تحت 16 عاما) بفوزه المستحق والمثير على حساب النجمة بنتيجة 32-34 بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل 17-17، وأقيمت المباراة وسط حضور جماهيري مميز من أنصار الفريقين منهم عدد من أولياء أمور اللاعبين.

وقدم الفريقان مباراة راقية من الناحية الفنية فيها لمحات من المواجهات القوية في دوري الدرجة الأولى؛ وجاءت المنافسة سجالا بينهما وأخذ النجمة زمام الأمور في الشوط الأول والشباب في الشوط الثاني وحتى الدقائق الثلاث الأخيرة لم تكن الأمور واضحة على مستوى النتيجة، وحسمها الشباب بفضل إمكانات لاعبيه الفردي فاضل بدر وقاسم محمد بالدرجة الأولى.

وأبدى النجمة درجة عالية في الحماس والروح القتالية وذلك ما مكنه في العودة لأجواء المباراة من جديد بعد البداية المتواضعة خلال الدقائق العشر الأولى في الشوط الثاني الأمر الذي كلفه التخلف بالنتيجة بفارق وصل لـ 6 أهداف، وتألق من جانبه علي محمد وعمر زمان، وما قدمه الفريق من مستوى يؤكد على أنه فريق المستقبل لكرة اليد النجماوية.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ النجمة مدافعا بطريقة 1/5، فيما الشباب بطريقة 2/4، وحملت البداية أفضلية شبه مطلقة للأول الذي تقدم بالنتيجة 6-10 خلال النصف الأول من الشوط نتيجة التماسك الدفاعي من جانب والتكتيك العال خلال الهجوم المنظم بقيادة عمر زمان ويعقوب يوسف وما ميزه القدرة على التسجيل من مختلف المراكز على العكس تماما بالنسبة للشباب الذي اعتمد على فرديات محمود محمد في الوقت الذي لم تظهر كفاءة فاضل البدر في الهجوم بسبب الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه، لذلك طلب المدرب عبد الرضا سبت الوقت المستقطع.

وتحسنت الوضعية الهجومية في الشباب وفي المقابل أضاع النجمة عددا من الفرص السهلة، وعلى رغم النقص لإيقاف فاضل بدر لمدة دقيقتين حافظ على تخلفه بفارق هدفين قبل أن يسجل هدف التقليص إلى هدف 12-13 مع حلول الدقيقة 20 لذلك عجل المدرب خالد مراغي بطلب الوقت المستقطع الأول غير ان الشباب أدرك التعادل وتوقفت انطلاقته لإيقاف قاسم محمد وبعد أن وصل الفارق للنجمة لهدفين استطاع الشباب إدراك التعادل مع نهاية الشوط 17-17 مستفيدا من خروج عمر زمان للإيقاف لمدة دقيقتين.

وبدأ الشباب الشوط الثاني بقوة وتقدم بالنتيجة 19-23 خلال الدقائق السبع الأولى بالتماسك في الدفاع والتحول السريع في الهجوم الخاطف أحيانا وتألق قاسم محمد بالاختراق أو التصويب من الخط الخلفي أحيانا أخرى، وفي المقابل تراجعت كفاءة النجمة الهجومية والدفاعية على حد سواء، واستمر التراجع ووصل الفارق إلى 6 أهداف 19-25 وطلب المدرب النجماوي الوقت المستقطع.

ولم يستفد الشباب من خروج عمر زمان واحمد عباس للإيقاف لمدة دقيقتين وحافظ النجمة بفضل تحركات لاعبيه السليمة من دون كرة وتحولت النتيجة لـ 22-28 مع وصول زمن الشوط لـ 12 دقيقة، وتقلص الفارق إلى 3 أهداف 25-28 بالنسبة للنجمة الذي استغل خروج فاضل بدر للإيقاف لمدة دقيقتين، وانتقلت النتيجة بعد دلك إلى 26-31 مع الدقيقة 19. وحول مدرب النجمة طريقة الدفاع إلى 3/3 بهدف فرض مزيد من الضغط على الخط الخلفي خصوصا وانه استطاع العودة للتسجيل المستمر بفضل علي محمد، إلا أن الشباب لم يتوقف عن التسجيل حتى نقص عدديا وقلص الفارق لهدفين 32-34 مع الدقيقة 23 ثم انتهت شبابية 34-36،أدارها سمير مرهون والسيدمحمد باقر.