العدد 1456 - الخميس 31 أغسطس 2006م الموافق 06 شعبان 1427هـ

السودان يرفض قرار مجلس الأمن بشأن دارفور

قال مسئولون إن السودان رفض أمس قرار مجلس الأمن 1704 بنشر أكثر من 20 ألفاً من الجنود والشرطة الدولية في إقليم دارفور بوصفه غير قانوني ويتعارض مع اتفاق أبوجا للسلام.

وقال المستشار الرئاسي علي تميم فرتاك إن موقف الخرطوم واضح للغاية وهو أن الحكومة لم تستشر وأنه من غير المناسب أن يصدر قرار قبل الحصول على إذنها. وأضاف المستشار الرئاسي المسئول عن ملف دارفور مجذوب الخليفة لقناة «الجزيرة» أن القرار مرفوض كلية.

وفي وقت سابق، صوت مجلس الأمن بالموافقة على تشكيل قوة حفظ سلام دولية في الإقليم. وأيد القرار 12 عضواً مع امتناع روسيا والصين وقطر عن التصويت. واعتبرت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للمنظمات الدولية كريستين سلفربرغ أن موافقة الخرطوم غير ضرورية لنشر القوات، وزعمت أن القرار «يدعو السودان إلى الموافقة، ولكن ليس هناك ما يتطلب موافقة السودان».


دبلوماسي: العرب ضد إرسال قوات أممية إلى السودان

مجلس الأمن يقرر نشر قوات دولية في دارفور

نيويورك، صنعاء - رويترز، يو بي آي

صوت مجلس الأمن الدولي أمس بالموافقة على تشكيل قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور غربي السودان على رغم معارضة حكومة الخرطوم الشديدة.

وأيد قرار مجلس الأمن 12 عضواً مع امتناع روسيا والصين وقطر الدولة العربية الوحيدة في المجلس عن التصويت. ولن يتم نشر القوة حتى يوافق السودان. ويدعو القرار إلى تشكيل قوة تتكون مما يصل إلى 22500 جندي وشرطي تابعين للأمم المتحدة والى الإدخال الفوري لدعم جوي وهندسي وفي مجال الاتصالات لقوة الاتحاد الإفريقي التي يبلغ عددها سبعة آلاف جندي. ويرمي القرار الذي صاغته بريطانيا والولايات المتحدة إلى السماح بوضع خطط وتجنيد قوات لتسلم المهمة في النهاية. ويذكر أنه تم نشر القوات الدولية (يونميس) في جنوب السودان العام الماضي لمراقبة اتفاقات السلام بين حكومة الخرطوم و«جيش تحرير السودان».

ومن المقرر أن يتم إرسال جزء من القوات الجديدة إلى دارفور لمراقبة تنفيذ اتفاق السلام المبرمة في أبوجا في 5 مايو/ أيار بين الخرطوم وجماعة إفريقية متمردة لم يحترم فصيل منشق عنها الاتفاق وواصل القتال. وحث قرار مجلس الأمن الخرطوم على القبول بنشر قوات في دارفور لكن الرئيس السوداني عمر البشير كان قرر إرسال 15 ألف جندي سوداني.

من جانبه، قال مصدر دبلوماسي يمني إن بلاده وكل الدول العربية موقفها واضح ضد إرسال قوات أممية إلى دارفور بالسودان وهو الموقف الذي شدد عليه بيان استثنائي للجامعة العربية في وقت سابق. في وقت جدد فيه مستشار الرئيس السوداني نافع علي نافع رفضه القاطع لدخول أي قوات أممية إلى إقليم دارفور ولقرار مجلس الأمن الذي صدر.

وعلى صعيد منفصل، ذكرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية أن السودان يجري حالياً محادثات مع مصنع الطائرات المروحية في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان المتمتعة بالحكم الذاتي في إطار جمهورية روسيا الاتحادية بشأن شراء 10 مروحيات من نوع «ميغ 17» بقيمة إجمالية مقدارها أكثر من 50 مليون دولار

العدد 1456 - الخميس 31 أغسطس 2006م الموافق 06 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً