العدد 1456 - الخميس 31 أغسطس 2006م الموافق 06 شعبان 1427هـ

مقتل 46 في هجمات صاروخية ببغداد

أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية مقتل 46 عراقياً وإصابة 160 آخرين في سبعة انفجارات منسقة بصواريخ وسيارات مفخخة هزت بغداد مساء أمس.

وقال مصدر في وزارة الداخلية إن الانفجارات نجمت عن سيارات مفخخة وهجمات بالصواريخ استهدفت مناطق في شرق بغداد وأسفرت عن مقتل 43 عراقيا بينهم عدد من النساء والأطفال وإصابة 160 آخرين.

وأضاف المصدر أن «ثلاثة انفجارات وقعت في مدينة الصدر ووقع انفجار في منطقة بغداد الجديدة وآخر في النعيرية وانفجار في منطقة الأمين وآخر في حي القاهرة». ولم يعرف تحديداً عدد السيارات المفخخة المنفجرة والصواريخ.

على صعيد متصل، دعت جماعة عراقية متشددة بقيادة «القاعدة» في بيان نشر على الانترنت السنة إلى قتال الشيعة وقالت إن الذين يموتون مثواهم الجنة.


الاحتلال يفرج عن 40 معتقلاً ووزير الدفاع الأسترالي يصل بغداد

مقتل 33 عراقياً في تفجيرين انتحاريين وهجمات متفرقة

بغداد - أ ف ب، د ب أ

استمر مسلسل العنف أمس في العراق حاصداً 33 قتيلاً، في وقت رفض الرئيس الأميركي جورج بوش سحب جيشه في هذه المرحلة، معتبراً أن من شأن مثل هذا الانسحاب أن يقوض صدقية الولايات المتحدة. وأعلن مصدر طبي عراقي مقتل 14 مدنيا بينهم امرأتان وإصابة 38 آخرين بينهم ست نساء بانفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في حي الأمين جنوب شرق بغداد. وقال مصدر طبي من مستشفى الكندي وسط بغداد ان «سيارة مفخخة انفجرت وسط سوق الأمين أسفرت عن مقتل 14 مدنيا بينهم امرأتان وإصابة 38 بينهم عدد من النساء». وأشار إلى أن «هذه الحصيلة أولية ويتوقع ارتفاع في عدد الضحايا».

وأعلن مصدر أمني مقتل مدنيين اثنين على الأقل وإصابة أحد عشر آخرين في انفجار سيارة مفخخة في جنوب شرق بغداد. وقال إن «سيارة مفخخة كانت ضمن طابور سيارات بالقرب من محطة وقود المشتل انفجرت لدى اقترابها من المحطة وأسفرت عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة أحد عشر آخرين واحتراق خمس سيارات مدنية». وأفادت مصادر أمنية وأخرى طبية أن أربعة مدنيين قتلوا وجرح 16 آخرون في أربع هجمات في بغداد. وقال مصدر طبي من مستشفى اليرموك إن «المستشفى تسلم جثث أربعة أشخاص قتلوا جميعهم بإطلاق نار».

وأكد مصدر أمني أن «ثمانية مدنيين بينهم ستة أطفال جرحوا في سقوط ثلاث قذائف هاون على منطقة أم المعالف في جنوب بغداد». وفي حي المستنصرية وسط بغداد، أصيب ثمانية مدنيين بجروح في انفجار عبوة ناسفة عند مرور حافلة ركاب صغيرة، بحسب مصدر في وزارة الداخلية.

وأعلنت مصادر أمنية في بعقوبة مقتل تسعة عراقيين بينهم ضابط في قوة التدخل السريع برتبة عقيد في هجمات متفرقة في المدينة. وقال مصدر في الشرطة إن «مسلحين اغتالوا، آمر فوج في التدخل السريع التابع لوزارة الداخلية العقيد صلاح حسين علوان، وأصيب ثلاثة من مرافقيه بجروح في منطقة الغالبية (غرب)». كما قالت الشرطة إن قيادياً سابقاً في القوات الجوية أردي قتيلا في الرمادي.

كما أفاد مصدر في الشرطة أن «شقيقين قتلا بالرصاص عندما هاجمهما مسلحون بأسلحة خفيفة داخل دكانهما في حي اليرموك غرب المدينة». وفي حادث منفصل، أعلنت الشرطة «مقتل شقيقين بنيران مسلحين في منطقة خان بني سعد (جنوب بعقوبة) داخل سيارتهما الخاصة». كما قتل مدني وأصيب ابنه البالغ من العمر ثلاثة أعوام في قضاء المقدادية بعد تعرضهما لإطلاق نار من مسلحين، بحسب الشرطة. وقتل مدني وأصيبت زوجته بجروح خطرة عندما هاجمهما مسلحون داخل مزرعتهم في قرية الكبة شرق بعقوبة، بحسب مصدر في الشرطة.

وقتل مدنيان احدهما في انفجار عبوة ناسفة في سيارته والثاني بإطلاق نار من مسلحين في وسط بعقوبة وشمالها بحسب مصادر أمنية. وأصيبت امرأة ورجل بجروح اثر سقوط قذيفتي هاون على منزل في حي في وسط المدينة.

وقتل مساء الأربعاء مدنيان بعقوبة في هجومين منفصلين بينما عثرت الشرطة على ثلاث جثث في مناطق عدة في المدينة. وفي بلدة الاسحاقي، أعلنت الشرطة مقتل احد عناصرها على يد مسلحين.

وبالقرب من الاسحاقي، قتل جندي عراقي وخطف آخر عندما هاجم نحو أربعين مسلحاً رتلا للجيش. وفي سامراء، قتلت طفلة وأصيب والدها بجروح عندما أطلق قناص تابع للشرطة النار بعد أن سلكا طريقا عسكريا عن طريق الخطأ، بحسب الشرطة.

من جهة ثانية، أعلن مسئول في السفارة البريطانية في بغداد أن رتل سيارات ينقل موظفين في السفارة تعرض لانفجار عبوة ناسفة في بغداد من دون وقوع إصابات. وأعلن الجيش الأميركي في بيان الخميس مقتل جندي أميركي في انفجار عبوة ناسفة على دوريته شمال بغداد الأربعاء الماضي.

وقال مصدر مسئول في وزارة الداخلية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا جراء انفجار استهدف سيارتين كانتا تسيران ضمن رتل يقل مقاولين أجانب في منطقة المنصور غرب بغداد.

في غضون ذلك، تسلمت قوات الأمن العراقية الملف الأمني من قوات التحالف في محافظة الأنبار (غرب). ومن جهته، أعلن الرئيس الروماني تريان باسيسكو أن بلاده تدرس «احتمال خفض» من كثير قواتها المنتشرة في العراق بعد إعلان بغداد رغبتها استعادة السيطرة على المنطقة التي تنتشر فيها الوحدة الرومانية. وقال مصدر عراقي مسئول ان المرحلة الثالثة من خطة أمن بغداد «معاً للإمام» ستبدأ في العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري بمشاركة قوات عراقية ومتعددة الجنسيات بإشراف كامل من رئيس الوزراء نورى المالكي.

وأعلن مصدر مسئول بوزارة العدل أن القوات الأميركية أطلقت سراح 40 معتقلاً عراقياً من سجن كوبر القريب من مطار بغداد. وأعلن في بغداد عن وصول وزير الدفاع الاسترالي روبرت هيل في زيارة رسمية للبلاد تستغرق عدة أيام. وقال بوش في ولاية ناشفيل خلال اجتماع لدعم احد المرشحين الجمهوريين «إذا انسحبنا من العراق قبل انجاز العمل وكما يطالب البعض، فان ذلك سيكون هزيمة كبرى للولايات المتحدة في الحرب الشاملة على الإرهاب».

وأضاف «هذا الأمر سيقوض صدقية الولايات المتحدة»، مضيفا «إذا انسحبنا من العراق قبل انجاز العمل، فان هذا الانسحاب سيخلق دولة إرهابية أكثر خطراً من أفغانستان في ظل طالبان، دولة إرهابية مع قدرة تمويل نشاطاتها بسبب عائدات النفط العراقي». وأوضح أن «هذا الأمر سيعني أن رجالاً شجاعتهم لا تضاهى قدموا حياتهم من أجل لا شيء (...) وفي حال انسحبنا قبل انجاز العمل (...) فهم (الإرهابيون) سيلحقون بنا إلى هنا»

العدد 1456 - الخميس 31 أغسطس 2006م الموافق 06 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً