أصدر النائب محمد الخياط تعليقاً على ما نشرته إحدى الصحف المحلية قبل أيام من اعطاء المنح للآسيويين ومنع قبول البحرينيين منها، قال فيه: «إن العذر الذي قدمته مديرة المعهد الثقافي البريطاني زوي جادويك لتبريد الحادثة، لا يقبله أحد في البحرين، وخصوصاً من عرف بريطانيا ونظمها التعليمية أو درس فيها. وأن هذا التصرف من مندوبة الجامعة البريطانية يستبطن نية سيئة، فمن يصدق أن بريطانيا العريقة في النظام التعليمي والجامعي لا تهتدي السبيل إلى ممثليات وسفارات البلدان الآسيوية في لندن لتساعد أبناءها على الحصول على مقاعد دراسية في جامعاتها؟» كما سأل الخياط: «هل تستطيع هذه المندوبة أن تدخل البحرين لمثل هذه المهمة من دون علم أو إذن أو تعليمات مسبقه من المسئولين في بريطانيا أو في البحرين؟ ولماذا جاءت هذه المندوبة لمملكة البحرين من دون بقية دول الخليج. إنه لأمر يبعث على الريبة، ولعل هو حصول احدى المتجنسات من دولة عربية على بعثة في الكلية الإيرلندية في البحرين قد دفع بعض المراقبين للأوضاع السياسية في البحرين أن يسأل: ما علاقة هذه الحادثة بحركة التجنيس الواسعة للآسيويين والعرب هذه الأيام وقبيل موعد الانتخابات؟».
وواصل الخياط: بينما يتذمر من كثير الأهالي ويشكك في عدالة ونزاهه توزيع البعثات، نرى وزارة التربية تغفل أو تتغافل عما يحصل لأبنائنا وبناتنا من سوء معاملة وهم يبحثون عن مقاعد دراسية بعد أن أوصدت الأبواب في وجوههم بطرق شتى، وما حادثة مندوبة الجامعة البريطانية إلا مثال واحد، وربما وجدت غيرها من الحالات في بعض الدول لا يعلم أحد عنها شيئاً».
مطالباً «الحكومة ووزارة التربية أن تراقب الجامعات الأجنبية ومندوبيها في البحرين والنظم التي تعمل بها، فالخيار الأول: هم أبناء البلد وبهم تشيد الأوطان»
العدد 1456 - الخميس 31 أغسطس 2006م الموافق 06 شعبان 1427هـ