كان يسرق المعدات والهواتف النقالة الخاصة بالموظفين والعمال، إلا أن الثقة التي زرعها في نفوس العاملين معه فيه كانت كبيرة وقوية، إذ لم يتوقع أو يشك أحد من أولئك المسروقين في أن أقدم العاملين في المؤسسة هو سارقها وسارق موظفيها وعمالها.
إلا أن عدالة السماء أبت إلا أن تكشف عن الحقيقة حتى وإن طال الزمن، إذ تم القبض على المتهم وهو متلبس ويحمل في يديه المسروقات الخاصة بالمصنع الذي يعمل فيه منذ أعوام ليتأكد الجميع من أن السارق هو ذلك الشخص الموثوق فيه من دون شكوكٍ أو ظنون.
وبعد القبض على المتهم متلبساً، تم التحقيق معه إدارياً فأقر أنه هو اللص الذي يقوم بسرقة المصنع وعامليه، فتم تسليمه إلى مركز الشرطة الذي حوله إلى النيابة العامة للتحقيق معه، وبعد التحقيق اعترف المتهم بالسرقات التي أقدم عليها فأمر عضو النيابة العامة حسن العتيبي بحبسه 7 أيامٍ على ذمة القضية، موجهاً له تهمتي الشروع في السرقة وسرقة منقولات، وذلك تمهيداً لتقديمه إلى المحاكمة
العدد 1456 - الخميس 31 أغسطس 2006م الموافق 06 شعبان 1427هـ