صرحت رئيسة مستشفى الطب النفسي هدى مرهون بأن المستشفى يسجل سنويا من 30,000 إلى 35,000 زيارة لمختلف وحداته، وأظهرت الإحصاءات أنه استقبل في العام الماضي 281 حالة فصام و106 حالات اضطراب اكتئابي متكرر، وأشارت إلى أن النسبة في البحرين مماثلة للنسب العالمية إذ إن نسبة الإصابة بالفصام عالميا 1 في المئة والاكتئاب من 4 إلى 5 في المئة.

وقالت مرهون إن المستشفى يستقبل سنويا 300 حالة جديدة من فئة البالغين و300 حالة جديدة من فئة الأطفال والمراهقين وسجلت إحصاءات وزارة الصحة للعام الماضي 255 حالة اضطرابات عقلية وسلوكية بسبب تعاطي الأفيونات و82 حالة اضطراب عاطفي أو ما يسمى بالهوس الاكتئابي و78 حالة حدث اكتئابي و62 حالة اضطرابات الذهانية الحادة والعارضة وهي تصيب الأجانب بشكل أكبر، كما سجلت 53 حالة تخلف عقلي بسيط و48 حالة خرف كهلي.

وأوضحت أن مجموع أطباء المستشفى 45 طبيباً منهم ثمانية استشاريين وهناك أكثر من 200 ممرض وممرضة، كما يحتوي المستشفى على ما يقارب 200 سريراً 113 منها في وحدة الإقامة الطويلة و50 سريراً للبالغين و12 للأطفال و26 في وحدة المؤيد لعلاج الإدمان كما أن الوحدة بها 10 أسرة أخرى سيتم البدء باستعمالها ضمن المرحلة الثانية من التوسعة، إلا أن هناك نقصاً في عدد الأسرة خصوصاً بالنسبة إلى فئة البالغين وستحل هذه المشكلة بعد افتتاح مبنى الغزالي الجديد بعد عام ونصف وخلال السنوات الخمس التي تلي افتتاحه لن تكون هناك مشكلة نقص أسرة في المستشفى علما أن مبنى الغزالي هو أكبر مبنى في المستشفى.

وواصلت مرهون سجل إحصاء شهر مايو/ أيار الماضي دخول 12 مريضا من فئة الأطفال للأجنحة و63 مريضا من فئة البالغين و11 مريضا لوحدة المؤيد لعلاج الإدمان، أما إحصاء شهر أبريل/ نيسان الماضي فقد كشفت عن 1104 زيارة من فئة البالغين و520 زيارة خارجية لوحدة المؤيد لعلاج الإدمان و468 زيارة منزلية و150 زيارة للأطفال والمراهقين وأشارت إلى أن موازنة المستشفى تبلغ نحو 5 في المئة من موازنة وزارة الصحة.

وبسؤالها عما إذا سجل المستشفى حالات إصابة بسبب اعتداء بعض المرضى على مرضى آخرين أجابت أنه حدثت عدة حالات وإحدى السلبيات الموجودة حاليا هي وجود مرضى التخلف العقلي مع المصابين بالأمراض الأخرى ولكن فصل الحالات بحسب درجتها وفصل الأجنحة المغلقة والمفتوحة عن بعضها وهو ما سيوفره المبنى الجديد سيقلل من هذه الحالات، ولدينا ممرضون متخصصون في كيفية التعامل مع المريض المضطرب