اختتم المؤتمر العالمي الثامن عن الديانة والسلام أعماله في مدينة كيوتو اليابانية حديثاً، بتوجيه نداء لنبذ العنف وإدانة استغلال جهات متطرفة للدين. وشارك نحو 2200 مندوب من الديانات الرئيسية في أعمال هذا المؤتمر الذي استمر أربعة أيام وخصص لدور الدين وقدرته على التصدي للحروب وأعمال العنف في العالم بحسب المنظمين. وكان بين المشاركين الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، والمديرة العامة لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) آن فينيمان، ورئيس الوزراء النرويجي السابق كييل ماني بوندفيك، والكاردينال خوليو تيرازاس.
وقال الأمين العام للمؤتمر وليام فيندلي في بيان إن «مختلف الديانات مجتمعة في هذه المرحلة الدقيقة لأن الجهات المتطرفة ورجال السياسة ووسائل الإعلام باتت تستغل الدين، وعلى رجال الدين التدخل والتحرك».
وقد درس المؤتمر «السبل التي يمكن للمجموعات الدينية أن تعمل من خلالها معاً لوقف الحروب والقضاء على الفقر وحماية العالم».
وقال رئيس الوزراء الياباني كويزومي في كلمة افتتح بها المؤتمر إن «اليابان تعد بالمساهمة في إرساء السلام في العالم». وأضاف «إننا نواجه مشكلات أكبر وأكثر تعقيداً وعلينا معالجتها عبر الحدود والديانات على اختلافها»
العدد 1456 - الخميس 31 أغسطس 2006م الموافق 06 شعبان 1427هـ
