قال المدعي العام في مدينة كرانبيري بولاية بنسلفانيا إن ابن امرأة في التسعين من عمرها وجدت جثتها محشورة في ثلاجة داخل منزله ويواجه تهمة «انتهاك حرمة الجثث البشرية». وقال فيليب روير (56 عاما) للشرطة إنه وضع جثة والدته داخل ثلاجة منزله بعد وفاتها في 6 أغسطس/ آب الماضي، لأنه لا يملك نفقات حرق جثتها. وذكرت صحيفة «بيتسبورغ تريبيون ريفيو» أن السلطات أكدت أن بوبي روير توفيت لأسباب طبيعية كما أن تحاليل السموم لم تظهر وجود أية مادة خطيرة أدت لوفاتها. وقالت رندة كلارك المدعية العامة في مدينة كرانبيري إن دائرتها تحقق في رواية الابن بشأن وضع جثة والدته في الثلاجة لمعرفة ما إذا كان أراد إخفاء خبر وفاتها لكي يستمر في قبض الإعانات الاجتماعية.
وقالت كلارك: «لسوء الحظ فإن هذه القضية مشابهة لقضايا أخرى تم الكشف عنها في أنحاء مختلفة من البلاد». وأضافت كلارك أنه إلى جانب تهمة انتهاك حرمة الجثث البشرية، فإن روير قد يواجه تهمة جنائية تتعلق بمحاولة الاحتيال
العدد 1456 - الخميس 31 أغسطس 2006م الموافق 06 شعبان 1427هـ