قالت مجموعة البركة المصرفية وهو مصرف إسلامي مقره البحرين إنه تباحث مع مصرفين على الأقل بهدف إصدار صكوك إسلامية للمجموعة بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون دولار قبل نهاية العام الجاري بعد اكتمال طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام وتسجيل الأسهم في كل من سوق البحرين للأوراق المالية وسوق دبي المالية.
وأبلغ الرئيس التنفيذي للمجموعة عدنان يوسف «مال وأعمال» أن المجموعة تتباحث مع مصرف دولي وكذلك بنك الإمارات الإسلامي لترتيب الإصدار الذي يتوقع أن يكتمل في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. ولم يذكر يوسف اسم المصرف الدولي الذي سيقوم بترتيب الإصدار.
كما ذكر المصرفي المخضرم أن الهدف من إصدار الصكوك الإسلامية هو تمويل توسعات المجموعة في عدد من الدول.
من جهة آخرى أعلنت مجموعة البركة المصرفية وهي إحدى المؤسسات المالية الإسلامية العاملة في المملكة أن نتائجها المالية للنصف الأول من العام 2006 أظهرت استمرار الأداء القوي لكل وحدات المجموعة ما انعكس إيجاباً في ارتفاع صافي الدخل قبل الضرائب بنسبة 44,5 في المئة ليبلغ 65,26 مليون دولار أميركي بالمقارنة مع 45,16 مليون دولار أميركي حققتها المجموعة خلال النصف الأول من العام 2005. رئيس مجلس إدارة المجموعة الشيخ صالح كامل قال في بيان: «إننا سعداء بأن نعلن هذه النتائج المتميزة وذلك بعد أن أتممنا بنجاح الاكتتاب العام والخاص في أسهم المجموعة واللذين شهدا إقبالا جيدا من قبل المستثمرين الاستراتيجيين والأفراد وهو ما سيدفعنا للعمل بكل مثابرة وقوة خلال الفترة المقبلة لتحقيق أهداف المرحلة الرابعة من استراتيجية المجموعة والمتمثلة في التوسع في تقديم الخدمات والمنتجات التمويلية والاستثمارية، وكذلك التوسع في الأسواق الإقليمية والعربية والعالمية. وأظهرت البيانات المالية المراجعة للمجموعة للنصف الأول من العام الجاري أن مجموع الدخل من الاستثمارات المشتركة ارتفع بنسبة 21,4 في المئة ليبلغ 201,55 مليون دولار أميركي بالمقارنة مع 166,06 مليون دولار أميركي خلال النصف الأول من العام 2005.
أعلنت أمس شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) أنها قد تم تعيينها من قبل مجموعة البركة المصرفية لتقديم خدمة صناعة السوق على أسهم المجموعة المعتزم بدء تداولها في بورصة البحرين للأوراق المالية وبورصة دبي العالمية (DIFX) اليوم (الأثنين).
وبحسب بيان صحافي وزعته الشركة فإن سيكو ستعمل على صناعة السوق لأسهم المجموعة فيما توفر معدلات كافية من السيولة للمستثمرين في الأسهم بالنيابة عن مجموعة البركة المصرفية.
المنامة - عباس سلمان
قالت مجموعة البركة المصرفية وهو مصرف إسلامي مقره البحرين إنه تباحث مع مصرفين على الأقل بهدف إصدار صكوك إسلامية للمجموعة بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون دولار قبل نهاية العام الجاري بعد اكتمال طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام وتسجيل الأسهم في كل من سوق البحرين للأوراق المالية وسوق دبي المالية.
وأبلغ الرئيس التنفيذي للمجموعة عدنان يوسف «مال وأعمال» أن المجموعة تتباحث مع مصرف دولي وكذلك بنك الإمارات الإسلامي لترتيب الإصدار الذي يتوقع أن يكتمل في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. ولم يذكر يوسف اسم المصرف الدولي الذي سيقوم بترتيب الإصدار.
كما ذكر المصرفي المخضرم أن الهدف من إصدار الصكوك الإسلامية هو تمويل توسعات المجموعة في عدد من الدول.
ويأتي إصدار هذه السندات في وقت رفعت فيه المجموعة رأس مالها المدفوع إلى نحو مليار دولار بعد طرح أولي شهد تغطية جيدة على أسهم المجموعة وهي أول مجموعة إسلامية بمثل هذا الحجم تطرح أسهمها للاكتتاب العام في المنطقة التي شهدت عدة طروحات أولية للأسهم من قبل مصارف ومؤسسات مالية بعضها جديدة والبعض الآخر تعمل في المنطقة.
وتوقعت دراسة أن تنمو إصدارات الصكوك الإسلامية المقومة بالدولار في العالم إلى نحو 32 مليار دولار في نهاية العام الجاري مقابل 30 مليار دولار في 2004 نتيجة للإقبال الشديد عليها من قبل المؤسسات والشركات في المنطقة في وقت تشتد فيه المنافسة مع المصارف التقليدية المنتشرة في العالم التي تقوم بإصدار سندات تجارية معظمها مقومة بالدولار الأميركي.
وأظهرت إحصاءات أن إصدارات الصكوك في العالم نمت إلى 20 مليار دولار في النصف الأول من العام 2005 بسبب ما وصف بأنه إقبال كبير عليها خصوصاً في الدول الإسلامية مثل ماليزيا وباكستان والسودان باعتبارها أداة تمويل مضمونة ومقبولة من قبل الشركات الراغبة في الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية. وبينت الأرقام أن قيمة صناديق الأسهم الإسلامية في العالم تقدر بأكثر من 3,3 مليارات دولار مع نمو متوقع يبلغ نسبته أكثر من 25 في المئة خلال السنوات السبع المقبلة في حين يقدر أن ودائع المصارف الإسلامية تبلغ نحو 200 مليار دولار مع نمو مستمر يبلغ في متوسطه 15 في المئة سنويا.
ويوجد نحو 270 مصرفا ومؤسسة مالية إسلامية في العالم تخدم أكثر من 1,3 مليار مسلم تبلغ موجوداتها أكثر من 265 مليار دولار ولديها استثمارات تبلغ نحو 400 مليار دولار. ومن ضمن هذه المصارف نحو 30 موجودة في البحرين وهي المركز المالي والمصرفي في المنطقة التي تعمل إلى جنب نحو 25 مصرفا تجاريا وأكثر من 50 مصرفا بالجملة بعد إعادة تنظيم رخص المصارف الخارجية من قبل مؤسسة نقد البحرين.
وتعمل المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية وفقا للشريعة الإسلامية التي تحرم الفائدة باعتبارها ربا في حين يقوم عمل المصارف والمؤسسات التقليدية على النظام المصرفي الغربي الذي يرتكز على الفائدة.
ومن ضمن الإصدارات المتوقعة لهذه السندات الإسلامية نحو مليار دولار يقوم بإصدارها مركز إدارة السيولة المالية في البحرين الذي أصدر نحو مليار دولار في العام 2005 بسبب «الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي الذي تعيشه المنطقة والذي تسبب في ثورة في المشروعات الإنشائية والبنية التحتية».
وكان المصرف الأميركي العملاق سيتي غروب قد ذكر أن دخل إدارة الثروات في العالم يبلغ 8,5 مليارات دولار وأن الدخل الصافي لسيتي غروب بلغ 1,2 مليار دولار في العام 2004. وذكر أن ثروات الأثرياء في الشرق الأوسط يتوقع أن تبلغ 1,5 تريليون دولار في العام 2009 وأن التوقعات تشير إلى أن سوق الثروات في الشرق الأوسط ستستمر في النمو في السنوات المقبلة. وأضاف أن دخل صناعة إدارة الثروات الخاصة في العالم تبلغ 540 مليار دولار أو 20 في المئة من صناعة الخدمات المالية العالمية.
ويرجع مصرفيون سبب النمو في الثروات إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية في الآونة الأخيرة والتي زادت إلى 70 دولارا للبرميل بالإضافة إلى عودة الاستثمارات العربية في الأسواق الغربية إثر هجمات 11 سبتمبر/ أيلول العام 2001 على معالم الولايات المتحدة الأميركية ورغبة المستثمرين في استثمار أموالهم في المنطقة ما أدى إلى ارتفاع قياسي في أسعار العقارات وأسواق الأسهم في المنطقة.
وتشير إحصاءات إلى أن الثروات الخاصة في العالم سترتفع إلى 42,2 تريليوناً في العام 2009 من 30,8 تريليوناً بنهاية العام 2004 وتمثل نموا سنويا يبلغ سبعة في المئة على رغم أن الكثير من المصارف الخاصة تعتقد أن الرقم أكبر من ذلك بكثير.
وكانت بورصة دبي العالمية وسوق البحرين للأوراق المالية قد أنشأتا قناة إلكترونية لتسهيل تداول أسهم المجموعة التي تم التوقيع على إدراجها الأسبوع الماضي في كلا البورصتين يبدأ التداول على أسهمها بشكل متزامن اليوم (الاثنين). وتعد هذه القناة الأولى من نوعها للربط بين سجلات الإيداع المركزية في بورصة خليجية وأخرى عالمية.
سوق البحرين للأوراق المالية قالت في بيان: «تجسد هذه القناة الإلكترونية حقيقة التكامل في عمليات الإدراج المزدوج بين البورصتين، إذ تتيح للمستثمرين الإقليميين والعالميين تداول أسهم مجموعة البركة المصرفية على مدار 6 أيام في الأسبوع نظراً إلى اختلاف أيام وساعات التداول بين البورصتين، موفرة لهم قيمة مضافة وخيارات جديدة ومرونة عالية تلبي متطلباتهم».
أما بورصة دبي العالمية فقد ذكر «تتيح هذه القناة للمستثمرين الذين يمتلكون أسهم مجموعة البركة المصرفية في إحدى البورصتين، تداول هذه الأسهم في البورصة الأخرى بسهوله ويسر. وتنطوي هذه الخطوة على قيمة مضافة للمستثمرين، كما تسهم في تدفق المزيد من السيولة من وإلى سوق البحرين للأوراق المالية وبورصة دبي العالمية».
أعلنت مجموعة البركة المصرفية وهي إحدى المؤسسات المالية الإسلامية العاملة في المملكة أن نتائجها المالية للنصف الأول من العام 2006 أظهرت استمرار الأداء القوي لكل وحدات المجموعة ما انعكس إيجاباً في ارتفاع صافي الدخل قبل الضرائب بنسبة 44,5 في المئة ليبلغ 65,26 مليون دولار أميركي بالمقارنة مع 45,16 مليون دولار أميركي حققتها المجموعة خلال النصف الأول من العام 2005. رئيس مجلس إدارة المجموعة الشيخ صالح كامل قال في بيان: «إننا سعداء بأن نعلن هذه النتائج المتميزة وذلك بعد أن أتممنا بنجاح الاكتتاب العام والخاص في أسهم المجموعة واللذين شهدا إقبالا جيدا من قبل المستثمرين الاستراتيجيين والأفراد وهو ما سيدفعنا للعمل بكل مثابرة وقوة خلال الفترة المقبلة لتحقيق أهداف المرحلة الرابعة من استراتيجية المجموعة والمتمثلة في التوسع في تقديم الخدمات والمنتجات التمويلية والاستثمارية، وكذلك التوسع في الأسواق الإقليمية والعربية والعالمية. وأظهرت البيانات المالية المراجعة للمجموعة للنصف الأول من العام الجاري أن مجموع الدخل من الاستثمارات المشتركة ارتفع بنسبة 21,4 في المئة ليبلغ 201,55 مليون دولا
العدد 1459 - الأحد 03 سبتمبر 2006م الموافق 09 شعبان 1427هـ
