أعلنت وزارة العمل السعودية أنها تدرس تطبيق نظام العمل عن بعد للنساء في عدد من المرافق الحكومية لتوفير فرص عمل كافية.
وأوضح مصدر مطلع في تصريح نشرته صحيفة «عكاظ» أمس (الثلثاء) أن توجه الوزارة نحو هذا المشروع يأتي بهدف استثمار الفرص الوظيفية للنساء كافة بما يحقق لهنّ العمل في جو أسري ملائم وتحقيق عوائد افضل تساهم في تحقيق التنمية الوطنية المنشودة. ومن المقرر أن يوفر هذا المشروع عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية ليس للنساء فقط وإنما للمعوقين أيضاً.
وأشار المصدر إلى أنه من المقرر أن تبدأ الجهات والمصالح الحكومية المعنية بدراسة القطاعات التي يمكن أن تدار عملياً عن بُعد والاحتياجات اللازمة لهذا التوجه والمدى الزمني لإنجازه وكيفية توفير مراكز للعمل عن بُعد وتطوير أنماط تشغيل جديدة تستقطب كفاءات متعددة الاختصاصات من النساء بما يحقق الفائدة المرجوة لصاحب العمل وللعاملات أيضاً.
وأوضح أنه سيتم التنسيق مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لمعرفة جهوزية البنية التحتية القادرة على استيعاب مراكز العمل عن بُعد وهي في الغالب مراكز عمل إلكترونية، وسيكون هذا التوجه فاعلا مع بدء خطوات تنفيذ مشروع الحكومة إلكترونية».
وأشار إلى أن لهذا المشروع الكثير من الانعكاسات الإيجابية على المرأة والأسرة والمجتمع. وقال المصدر إن المشروع «يمكن أن يؤدي إلى توفير فرص عمل للمرأة وتوفير الراحة النفسية لها وجعلها مطمئنة على الأولاد والزوجة، وتفتح هذه السياسة كذلك فرصاً وظيفية للنساء المعاقات جسدياً، ويساعد العمل عن بعد على التخفيف من الزحام المروري الحاصل بسبب الذهاب والإياب من العمل ومنع الاختلاط أيضاً
العدد 1461 - الثلثاء 05 سبتمبر 2006م الموافق 11 شعبان 1427هـ