صرحت رئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة مريم الملا هرمس الهاجري بأن هناك تقييما للعيادة المدرسية وأداء ممرضي الصحة المدرسية. وأكدت ان توفير ممرض أو ممرضة صحة مدرسية لكل مدرسة هو الهدف الذي تطمح إليه الإدارة لجعل مدارس المملكة معززة للصحة في إطار الخطة الخمسية التي تنفذها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وقالت الهاجري إن عناصر تقييم أداء ممرض الصحة المدرسية تتضمن وجود خطة عمل مسبقة له ومعرفة مدير المدرسة بها وانتظام الممرض في عمله طبقا للخطة وإلمامه بأعداد الطلبة الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة وتكوين علاقات جيدة مع المرشد الاجتماعي والطلاب واللجنة الصحية بالمدرسة والمشاركة في اجتماعات أولياء الأمور، كما يتضمن التقييم مدى أداء والتزام الممرض بالمهمات والمسئوليات المناطة به مثل التثقيف الصحي بالمدرسة بمعدل مرة واحدة أسبوعيا والتوعية أثناء الطابور الصباحي والتنسيق مع المدرسة لإعداد ترتيبات الفحص الطبي وإعداد السجلات الطبية للطلبة وتجهيزها بالإضافة إلى استقبال الطلاب المرضى وفحصهم والتعاون مع مسئول التحصينات لتطعيم الطلبة وعمل الإسعافات الأولية اللازمة للطلبة المحتاجين لها وتحويل الحالات التي تستدعي للمركز الصحي أو الطوارئ وعمل الإجراءات اللازمة لتوفير الأدوات اللازمة في العيادة يومياً بالإضافة إلى إعداد الإحصاءات اليومية والشهرية للخدمات التي تقوم بها. أما عن المواصفات المطلوبة للعيادة المدرسية التي تؤثر على تقييمها سلبا أو إيجابا فقد ذكرت ان العيادة يجب أن تكون بها غرفة للرعاية الطارئة ومساحتها مناسبة وتشتمل على دورة مياه وحوض لغسل اليد وأن تكون جيدة التهوية والإضاءة ولا تستخدم في غير أغراض الصحة المدرسية، كما ان هناك قائمة من التجهيزات المكتبية التي يشملها التقييم