بعد أن ورد بلاغ إلى مركز الشرطة توجهت دورية إلى منطقة سترة لتجد الآسيوية المبلغ عنها تتمشى في الشارع العام، فتم القبض عليها، وبسؤالها أوضحت أنها قدمت للبحرين منذ عام واحد للعمل عند كفيلها، وخلال الأيام الأولى من عملها توجهت الآسيوية لتخضع للفحوصات الطبية إذ اتضح أنها تعاني من مرضِ في الدم، وبعد علمه بمرضها أرجعها إلى المكتب الذي استقدمها منه، وهناك طلبت الآسيوية من المكتب إرجاعها لبلدها إلا أن المكتب رفض طلبها، وجعلها تعمل بأجر الساعات كخادمة عند منازل عدة وذلك لجمع قيمة التذكرة ومبلغ 70 ديناراً لإرجاعها.

الآسيوية تذمرت من الوضع الذي كانت عليه فتوجهت إلى مركز شرطة مدينة عيسى وقدمت بلاغاً بالأمر طالبة من مكتب الخدم الذي استقدمها إعادتها إلى بلادها، ومركز الشرطة أعاد الخادمة إلى المكتب الذي قام مسئولوه بطرد الخادمة منه تاركين أوراقها الثبوتية لديهم. بعدها عملت الآسيوية عند إحدى المدرسات الأجنبيات لفترة زمنية إلا أنها هربت منها أيضاً لسوء معاملتها. وحولت القضية إلى النيابة العامة التي طلبت المزيد من التحري عن القضية ومراجعة البلاغات المقدمة، ولا تزال القضية قيد التحقيق