اقتربت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوياتها منذ أسبوعين في أوائل المعاملات أمس (الخميس) بعد مجموعة متباينة من تقارير الأرباح بقطاع تجارة التجزئة وسط مخاوف من رفع أسعار الفائدة الأميركية بما يضر بالنمو الاقتصادي. ورغم إعلان شركتي أهولد الهولندية وكارفور الفرنسية نتائج أفضل من المتوقع فقد انخفض سهم مجموعة ال في م اتش العالمية للمنتجات الفاخرة بنسبة 3,7 في المئة بسبب فتور المستثمرين رغم اعلان الشركة زيادة بنسبة 46 في المئة في الارباح الصافية للنصف الأول من العام. وعند الساعة 7,30 بتوقيت غرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0,6 في المئة إلى 1356,5 نقطة متراجعاً لليوم الثالث على التوالي.
ودفع تجدد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والتضخم وأسعار الفائدة المزيد من المستثمرين الى البيع لجني الارباح بعد صعود بلغ عشرة في المئة في الشهرين الآخيرين. وكان تقرير لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) قد صدر عقب إغلاق الأسواق الأوروبية أمس قال: إن ارتفاع أسعار الطاقة لم يؤثر على أسعار السلع الاستهلاكية بصفة عامة لكن ذلك لم يخفف من حدة مخاوف المستثمرين من التضخم.
ويترقب المستثمرون اليوم قرارات البنك المركزي الاوروبي وبنك انجلترا المركزي بشأن أسعار الفائدة وتعليقات المسئولين من البنكين
العدد 1463 - الخميس 07 سبتمبر 2006م الموافق 13 شعبان 1427هـ