قال محافظ الشمالية أحمد بن سلوم إن المكتبة البحرينية شهدت في السنوات الخمس الماضية عودة إلى العهد النشط في التأليف والإنتاج الفكري وذلك نتيجة للمعطيات الإيجابية التي شهدتها البلاد بفضل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكداً في الوقت ذاته أن إصدار الكتب الوثائقية التي تؤرخ لمراحل سياسية عاشتها المملكة تكتسب أهمية بالغة.
وقال بن سلوم لدى لقائه المؤلف البحريني مهدي عبدالله وتسلمه نسخة من كتاب «نكهة الماضي... ما ضيع تاريخية عن البحرين باللغتين العربية والإنجليزية»، أن مثل هذه الإصدارات تتطلب جهداً علمياً وعملياً كبيراً خصوصاً على مستوى البحث عن مصادر المعلومات والوثائق والتدقيق فيها.
من جانبه، أعرب المؤلف مهدي عبدالله عن جزيل الشكر إلى محافظ الشمالية على اهتمامه بشريحة المثقفين والأدباء والمفكرين في المحافظة، مشيراً الى الكتاب يحوي وثائق وحكايات وطرائف تاريخية من ماضي البحرين الحديث، موضحاً أن هناك صفحات مجهولة من تاريخ البحرين خلال النصف الأول من القرن العشرين أما بسبب عدم تدوينها وحفظها أو بسبب عدم الوعي بأهميتها في تلك الفترة، ومصادر الكتاب وثائق الوكالة السياسية البريطانية في البحرين وثائق الإرسالية الأميركية في الخليج العربي للسنوات 1892 إلى 1931 والتقارير السنوية الصادرة باللغة الإنجليزية عن حكومة البحرين في الخمسينات ومطلع الستينات وكتاب العمود الشخصي لمستشار حكومة البحرين السير تشارلز بلغريف للفترة من 1926 إلى 1957.
أما الكتاب الآخر، فكان عنوانه: «قصص مختارة من الأدب العالمي، وهو كتاب مترجم للقصص القصيرة عبارة عن 18 قصة متنوعة من روائع القصص العالمية لأدباء مختلفين من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وايطاليا وبعض دول العالم الثالث كالبرازيل والباكستان وكولومبيا
العدد 1463 - الخميس 07 سبتمبر 2006م الموافق 13 شعبان 1427هـ